السيد عبدالملك الحوثي: لا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف على الحج وتفعيله في واقع المسلمين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يمانيون |
وجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، يحفظه الله، العزاء والمواساة للشعبين المصري والأندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.
وقال السيد القائد في كلمته حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية : النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات، مشيرا إلى أن النظام السعودي اتجه في اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة، في مقابل تراجع اهتمامه بحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف السيد، النظام السعودي ليس جديرا بخدمة الحج وتحقيق مقاصده القرآنية والإسلامية العظيمة ، موضحا أن هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام لا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين.
واكد السيد القائد أن سقف النظام السعودي سياسيا خاضع للإرادة الأمريكية، والتودد للعدو الإسرائيلي والتحالف مع أعداء المسلمين، بينما الشعب الفلسطيني يعاني في عيد الأضحى المبارك نتيجة استمرار الإجرام والإبادة الجماعية.
الشعب الفلسطيني يجسد المعاني العظيمة لعيد الأضحى
كما أكد السيد القائد أن الشعب الفلسطيني يعاني في عيد الأضحى المبارك نتيجة استمرار الإجرام والإبادة الجماعية ، وجسد المعاني العظيمة لعيد الأضحى كتخليد ذكرى نبي الله إبراهيم ونبي الله إسماعيل عليهما السلام ، موضحا أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة الامتداد للدلالات والمعاني الإسلامية العظيمة وتطبيقها في واقعه بجهاده في سبيل الله .
وأوضح السيد، أن الأمريكي على طريق الخداع أنشأ رصيفا بحريا في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو، وفي قلبه للعناوين يسمي الأمريكي الاحتلال بالتحرير والقتل والإبادة بالمساعدات، مبيناً أن الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، وفي ذروة المجاعة نقله الأمريكي إلى “اسدود” .
وأشار السيد الى أن معاناة الجرحى مستمرة ومتفاقمة والخدمات الطبية دمرت، ومع الحصار تنفد كل الأدوية والمستلزمات، بالإضافة الى معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون العدو تجويعهم وحقنهم بالإكراه موادا مجهولة تضرهم.
وذكر السيد أن من الواضح تركيز العدو على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، موضحا أن من مظاهر الاستهزاء بالإسلام إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح.. فأين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟
واكد السيد القائد ، أن الأمريكي مستمر في الدعم المفتوح للعدو الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني، وأن أمريكا تحضِّر لإرسال 50 مقاتلة f15 دعما لكيان العدو ليواصل الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی النظام السعودی السید القائد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في تعز إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدرالدين الحوثي
الثورة نت /..
نُظمّت بمحافظة تعز اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى، أشار عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل علم من أعلام الجهاد بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء في خدمة الدين والعلوم الشرعية.
وقال “نُحيي اليوم بمحافظة تعز ذكرى علم رباني وحليف للقرآن وقرين التقوى السيد بدرالدين الحوثي الحسني، الذي كان مثالا للعالم والزهد والتقى”، مشيراً إلى أن الفقيد كان عالمًا وفقيهًا ومفتيًا تخرج على يديه الكثير من العلماء ممن لهم كان دور فاعل في نشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد الخولاني حاجة الأمة اليوم لدور العلماء الربانيين الذين لا يخشون في الله لومة، سيما في ظل تكالب الأعداء عليها من كل جانب، ما يستدعي تكاتف الجهود ووحدة الصف والموقف في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.
وأضاف “إن الفقيد كان يتحلى بروحية جهادية مقتديا بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فضلًا عن تميزه بقول كلمة الحق ومواجهة الفساد، متأسيًا بالقدوة والأسوة الحسنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق إلى مظلومية الأشقاء في غزة إزاء ما يتعرضون له من جرائم إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، الأوروبي، متسائلًا “أين العلماء مما يجري في غزة في ظل صمت علماء السوء والسلاطين الذين صمتوا صمت القبور ولم ينطقوا بأي كلمة حق؟”.
ولفت عضو رابطة علماء اليمن الخولاني، إلى ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران من عدوان صهيوني بدعم أمريكي، أوروبي، لافتًا إلى موافق إيران المشرفة في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة، في وقت تخلّت عنها معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي ومنصور اللكومي ووكلاء محافظة تعز وقيادات عسكرية وأمنية، أشارت كلمة العلماء التي ألقاها عارف السروري، على أن السيد بدر الدين الحوثي كان علمًا من أعلام اليمن ورمزًا من رموز الأمة وعالمًا استثنائيًا كرّس وقته للعلم والجهاد في سبيل الله.
فيما استعرض أيمن الصليحي في كلمة المناسبة جانبًا من سيرة حياة الفقيد العلامة السيد بدرالدين الحوثي، وما تحلى به من زهد وورع وقول الحق في وجه الظالمين والمستكبرين.
وأفاد بأن الفقيد تخرج على يديه الكثير من العلماء والمجاهدين، وكان له الدور البارز في مواجهة المد الوهابي التكفيري قطعًا بالحجة وقوة الدليل، مبينًا أن الفقيد له مؤلفات كثيرة ومنها ما يتعلق بتفسير القرآن الكريم.
ودعا الصليحي إلى احياء منهج العالم بدرالدين الحوثي ونشر علمه المرتبط بالجهاد وحثه الدائم على الاهتمام بمدارس العلم وروح المبادرة في إحياء حلقات القرآن الكريم والعلوم النافعة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أحمد الضمدي.