تعرض العديد من المعتقلين الفلسطينيين للاعتداء الجنسي

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة وممثلته الخاصة بالعنف الجنسي في حالات النزاع، إلى إجراء تحقيق شامل في مختلف أشكال العنف الجنسي التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضمان المساءلة عنها، تعزيزًا لمبادئ المعاملة العادلة والمساواة وعدم التمييز.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، إلى أن العديد من التقارير الرسمية والمقالات التحقيقية والشهادات الحية أكدت تعرض المعتقلين الفلسطينيين لظروف مهينة ومأساوية تشمل التحقيق والتعذيب والإهانة والاعتداء الجنسي، والحرمان من الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني في مراكز اعتقال الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن عن إصابات جديدة بين جنوده في غزة

وأدانت الوزارة مواصلة الجيش الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة وواسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني، تشمل القتل العمد، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، والتجويع، والتهجير القسري، واقتحام وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي والممتلكات، والحرمان من الوصول إلى الخدمات الطبية والأساسية، واستخدام العنف الجنسي كأداة للحرب على مدى 75 عامًا.

وبحسب البيان، أقدم الجيش الإسرائيلي منذ عام 2023 على اعتقال أكثر من 9155 فلسطينيًا وفلسطينية، بما في ذلك 300 امرأة و635 طفلًا، مع تعرض العديد منهم للعنف الجنسي، والضرب، والتعذيب، والتحرش، والتعنيف اللفظي، والتعري القسري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الخارجية أن هذه الأفعال الشنيعة تعكس استهتارًا بكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه، واحتقارًا للقانون الدولي وأبسط قواعد الأخلاق، مما أفضى إلى ارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً : استعراض قوة بين حزب الله والاحتلال.. خطاب عالي السقف لنصر الله يستبطن رسائل عسكرية وسياسية

وجددت الوزارة مطالبتها للمجتمع الدولي ومؤسساته بتحمل مسؤولياتهم والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الإبادة الجماعية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتسهيل دخول الطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية بدون شروط.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة فلسطين التحقيقات العنف الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

إعلان نيويورك: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة

أكد مؤتمر حل الدولتين المنعقد بنيويورك، الاتفاق على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنياً للتسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.

وشدد اعلان نيويورك الذي صدر في اختتام أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية "وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد".

وأكد أن الحرب والاحتلال والتهجير القسري لن تحقق السلام ولا الأمن، وأن الحل السياسي وحده قادر على ذلك، مشددا على أن إنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتلبية التطلعات المشروعة، وفقًا للقانون الدولي.

وشدد إعلان نيويورك على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، ولا بد من عدم وجود احتلال أو حصار أو تقليص للأراضي أو تهجير قسري، وأنه بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية فورًا للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية. وشدد اعلان نيويورك على الالتزام بدعم الحكومة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية من خلال برامج تمويل من الشركاء الإقليميين والدوليين.

ودعا اسرائيل إلى إصدار التزام علني وواضح بحل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة، وإلى إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين على الفور، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وأعمال الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والتخلي علنًا عن أي مشاريع ضم أو سياسات استيطان، ووضع حد لعنف المستوطنين.

وأكد الاعلان الالتزام بحشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي وتحمل مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى إزالة القيود المفروضة على الحركة والوصول، والإفراج الفوري عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة، ووضع إطار جديد لتحويل إيرادات المقاصة يؤدي إلى السيطرة الفلسطينية الكاملة على النظام الضريبي، فضلاً عن الدمج الكامل لفلسطين في النظام النقدي والمالي الدولي وضمان علاقات مصرفية مستدامة وطويلة الأجل.

ودعا إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والالتزام باعتماد تدابير تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين العنيفين والجهات والأفراد الذين يدعمون المستوطنات غير القانونية، وفقًا للقانون الدولي.

وأكد اعلان نيويورك أن التعايش والعلاقات الطبيعية بين شعوب المنطقة ودولها لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • تعذيب واغتصاب بحق أسرى غزة ودعوات لتحقيق دولي ومساءلة جنائية
  • جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
  • "عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • مفاجأة.. أحمد موسى يكشف عن خطة جيش الاحتلال الشيطانية لتجويع الشعب الفلسطيني| شاهد
  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • إعلان نيويورك: إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة