بعد أعمال الصيانة والتطوير.. افتتاح مسجد الرحمة الكبير ببني سويف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، رئيس مدينة إهناسيا، لافتتاح مسجد الرحمة الكبير بقرية تمام كساب، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد.
افتتاح مسجد الرحمة الكبيرافتتح ناصر سيف النصر، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، المسجد المقام على مساحة 365 مترًا، حيث تبلغ مساحة صحن المسجد 265 مترًا، و100 متر مصلى للسيدات، بعد إتمام أعمال الصيانة والتطوير.
وقد بلغت التكلفة الإجمالية للأعمال أكثر من 470 ألف جنيه، من ميزانية وزارة الأوقاف.
وأدى رئيس المدينة شعائر صلاة الجمعة في المسجد في حضور فضيلة الشيخ سيد نور الدين مدير إدارة أوقاف إهناسيا وناصر غانم نائب رئيس المركز وأحمد عصمت رئيس مجلس قروي النويرة والشيخ حسانين مفتش المساجد، وعدد من قيادات الأوقاف والشخصيات العامة والتنفيذية وأهالي القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مدينة إهناسيا مسجد الرحمة الكبير المجتمع المدني وزارة الأوقاف خطة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وجود مسجد بجوار قبر، أو حتى وجود قبر داخل مسجد، لا يُبطل الصلاة ولا يُحرّمها شرعًا، ما لم يكن القبر هو المقصود بالعبادة أو التوجه، مشيرًا إلى أن النهي النبوي في حديث "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يخص اتخاذ القبر ذاته موضعًا للصلاة، وليس مجرد وجود القبر بجوار المسجد أو ملحقًا به.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الرسول لعن من اتخذوا القبور مساجد، والمقصود هنا اتخاذ القبر مسجدًا، أي أن يُصلى عليه أو يُبنى فوقه مسجد، لكن وجود المسجد بجوار قبر أو ضريح، لا حرج فيه، والمساجد التي بها أضرحة لا تُصلى فيها داخل غرفة الضريح، بل في المسجد المجاور، وغرفة الضريح تُغلق وقت الصلاة".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "حتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره الشريف، فهل نقول إن الصلاة فيه باطلة؟ هذا غير منطقي، والدليل أن الصلاة فيه صحيحة بإجماع الأمة، إذًا وجود حاجز أو فاصل بين المصلي وبين القبر يصحح الصلاة".
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أربعة شروط أساسية تُضبط بها العقيدة في المساجد التي تحتوي على أضرحة، وهي عدم الطواف حول القبر، وعدم التمسح بالقبر أو الضريح، وعدم النذر لصاحب القبر؛ فالنذر لا يكون إلا لله، و عدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه الضوابط كفيلة ببيان سلامة العقيدة وعدم وجود شرك أو انحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي".
وأشار إلى الآية الكريمة: "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا"، معتبرًا أن هذه الآية دليل قرآني على جواز وجود المساجد بالقرب من قبور الصالحين، طالما لم تتحول إلى أماكن تعبّد لغير الله.