طلاب الثانوية العامة بقنا: امتحان اللغة العربية طويل والوقت غير كافي للإجابة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اختلفت آراء طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة قنا، اليوم السبت، حول امتحان اللغة العربية، حيث رأى البعض أن الامتحان كان يحتاج إلى تركيز لأن الوقت غير كافي للإجابة على كافة الأسئلة.
وأعرب البعض الآخر عن سعادتهم، مؤكدين أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، فيما شهد محيط اللجان حضور لافت وكبير لأولياء الأمور أمام اللجان الامتحانية بمعظم اللجان الامتحانية بقنا، وهو ما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية أمام بعض اللجان، بسبب حالة الزحام التى شهدتها محيط اللجان بمحافظة قنا .
وأكد طالب يدعى فارس، أن امتحان اليوم جاء فى مستوى الطالب المتوسط مضيفاً على وجود عدة نقاط فى الامتحان كانت تحتاج لتركيز أكثر للإجابة عليها.
وذكر احمد طالب ثانوى، أن امتحان اليوم كان طويل بعض الشئ وكان يحتاج لوقت أكثر للإجابة على جميع الأسئلة، مضيفاً أنه أجاب على جميع أسئلة الامتحان في الوقت المحدد.
يذكر إلى أن إجمالى عدد طلاب وطالبات الثانوية العامة بقنا هذا العام 17257 طالب وطالبة موزعين على 45 لجنة، و يؤدى الامتحانات 11742 طالب وطالبة بشعبة علمى علوم ، و 1331 طالب وطالبة بشعبة علمى رياضة ، و 4184 طالب وطالبة بالشعبة الأدبية.
وتابع وزير التربية والتعليم، امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة الدكتور رضا حجازى، نعمليات السماح للطلاب بدخول المدرسة بداية من الساعة الثامنة والنصف والالتزام بتوزيع ورقة الأسئلة فى الوقت المحدد توفير المناخ الملائم للطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب وتوفير الطمأنينة والراحة النفسية الاعتداد فقط بالإجابة في البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية، ومواصلة تنفيذ المراجعات النهائية المجانية لشهادة الثانوية العامة على مستوى الجمهورية السبت ٢٢ يونيو ٢٠٢٤
حرص الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، على متابعة اليوم الثالث لامتحانات الثانوية العامة الدور الأول من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي الطلاب امتحان مادة اللغة العربية.
واطمأن الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.
ووجه الوزير بتوفير كافة السبل التي تحقق الهدوء والأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب لتأدية الامتحان في جو مناسب وتوفير الطمأنينة والراحة النفسية وتوفير كافة سبل الراحة للمشاركين في أعمال الامتحانات، ومتابعة استراحات المعلمين، واتخاذ كافة الاجراءات التي من شأنها توفير سبل الراحة لهم .
وجدد الوزير التأكيد على السماح بدخول الطلاب للجان بدءًا من الساعة الثامنة وربع صباحا بعد تنفيذ آليات تفتيش الدخول، مشددًا على توزيع أوراق الأسئلة فى تمام الساعة التاسعة دون تأخير.
كما أكد الوزير على التشديد على الطلاب أنه يعتد فقط بالإجابة في البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية وعدم الكتابة في كراسة الأسئلة، والحل بالقلم الازرق الجاف.
ووجه الدكتور رضا حجازي مديرى المديريات التعليمية باستمرار تنفيذ المراجعات النهائية المجانية لشهادة الثانوية العامة بمختلف المقرات المحددة على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف توفير خدمة تعليمية مجانية للطلاب تخفيفا عن كاهل أولياء الأمور.
كما وجه الوزير بالحرص على مصلحة الطالب وتأكيد الملاحظين على الطلاب قبل بدء كل امتحان على كتابة البيانات بدقة، والحرص الشديد على تطابق رقم نموذج الامتحان على ورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية وذلك بمتابعة الملاحظين داخل لجان الامتحان أيضا، موجهًا بالتأكد من مراجعة الملاحظين دقة هذه البيانات، ومنع كتابة الملاحظ البيانات نيابة عن الطالب.
وشدد الوزير أيضا على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية، وضرورة استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب أثناء دخولهم اللجان، والمرور مرة أخرى بعد نصف ساعة من بداية الامتحان دون التأثير على انضباط العملية الامتحانية، وكذا تفتيش دورات المياة يوميًا تفتيشًا دقيقًا.كما شدد الوزير على تدوير العمال باستمرار داخل الإدارة التعليمية.
كما حرص الوزير على تفقد غرفة اللجنة الفنية لواضعى نماذج الإجابة للاطمئنان على مراجعتها قبل بدء عملية التصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحان اللغة العربية قنا بوابة الوفد الثانویة العامة الامتحان فی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر من مليون طالب دولي يدرسون في الجامعات الأميركية سنويا، مما يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد ويعزز قطاعي العلوم والتكنولوجيا، ولكن أغلبهم الآن يجدون أنفسهم في مرمى نيران إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركتها للسيطرة على بعض جامعات النخبة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوميتا كاور وجوليا ليدور- أن هؤلاء الطلاب الدوليون أصبحوا محور تصعيد ترامب الأخير ضد جامعة هارفارد، رغم أن الخبراء يرون أنهم ظلوا جزءا أساسيا من مؤسسات التعليم العالي الأميركية لعقود، وساهموا في اقتصاد البلاد وأبحاثها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت سيحدث شرخا في لاهايlist 2 of 2تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟end of listوصرح ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث الوطنية غير الحزبية للسياسة الأميركية، بأن الطلاب الدوليين يسهمون في تحويل الجامعات الأميركية إلى مراكز بحث وابتكار، وقال "يسهم الطلاب الدوليون في منح أميركا مركزا حيويا للعلوم والأبحاث المتطورة، وهم يساعدون الشركات الأميركية على الازدهار في مجالات التكنولوجيا، لا سيما الشركات الناشئة والموظفون الرئيسيون في شركات وادي السيليكون".
وذكّرت الصحيفة بأن وزارة الأمن الداخلي ألغت الخميس الماضي ترخيص جامعة هارفارد لقبول الطلاب الأجانب، ولكن قاضية فدرالية أوقفت مؤقتا جهود الوزارة، بعد رفع الجامعة دعوى قضائية تطعن فيها، وذلك في سياق هجوم إدارة ترامب غير المسبوق على جامعات مثل هارفارد، بدعوى أنها تسمح بمعاداة السامية وتحافظ على برامج التنوع والمساواة والشمول التي يريد ترامب تقليصها.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أنهت فجأة تأشيرات بعض الطلاب الدوليين واحتجزتهم، واتهمتهم بمعاداة السامية لمشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وقالت فانتا أو، المديرة التنفيذية لرابطة المدرسين الدوليين بأميركا إن الطلاب الدوليين يجوبون العالم ويدرسون في معظم الجامعات الكبرى في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل "مساهمة بالغة الأهمية في الاقتصاد الأميركي، والاقتصادات المحلية للولايات".
جسورنا مع الدول الأخرىوتقدر رابطة المدرسين الدوليين أن الطلاب الدوليين ساهموا بما يقرب من 44 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العام الدراسي 2023-2024، وذلك بدفع الرسوم الدراسية والإقامة والمواصلات والنفقات الطارئة كالتسوق، وقد ساهم طلاب هارفارد الدوليون وحدهم بنحو 384 مليون دولار في الاقتصاد المحلي العام الدراسي الماضي.
وتقدر المؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية أن منع جميع الطلاب الدوليين من الدراسة في الولايات المتحدة، سيخفض عدد طلاب البكالوريوس بنسبة 2% على الأقل، وسيتقلص عدد طلاب الدراسات العليا بنسبة 11% خلال العقد المقبل.
وينحدر معظم الطلاب الدوليين من الهند والصين، ويدرس غالبيتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقال أندرسون إن حوالي 70% من طلاب الدراسات العليا المتفرغين الذين يدرسون الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والمعلومات هم طلاب دوليون.
وأضاف أندرسون أن هذا الاهتمام يشجع الجامعات على توفير المزيد من فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يشجع المزيد من الطلاب الأميركيين على دراسة المجالات التقنية، كما أن غياب الطلاب الدوليين "سيقلص الدورات الدراسية، ويمنع الجامعات من مواصلة العمل بطاقتها الحالية".
ورأت الصحيفة أن الطلاب الدوليين يبقون نعمة للاقتصاد الأميركي بعد التخرج، إذ يجادل أندرسون بأن "الطلاب الدوليين يتميزون بروح ريادة الأعمال. وحوالي ربع الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أميركي تضم على الأقل طالبا دوليا مؤسسا".
إعلانورجحت الصحيفة أن يصبح الطلاب الدوليون العائدون إلى بلدانهم الأصلية قادة هناك، ويتفاعلون مع السياسة والتجارة والعلاقات الأميركية، وتقول فانتا "ربما يكون الطلاب الدوليون أقوى جسورنا مع الدول الأخرى".