بعد أيام من زيارة بوتين إلى فييتام.. الخارجية الأمريكية تشدد على عمق العلاقات بين واشنطن وهانوي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك اليوم السبت إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام أقوى منها في أي وقت مضى.
إقرأ المزيدوفي معرض تعليقه على زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام، قال كريتنبرينك خلال مؤتمر صحفي في هانوي إن "فيتنام وحدها هي التي يمكنها أن تقرر أفضل السبل للدفاع عن سيادتها وتعزيز مصالحها".
وفي الوقت نفسه، أكد أن الولايات المتحدة حاولت أن تنقل إلى فيتنام والشركاء الآخرين المخاوف المتعلقة بروسيا.
ونفى أن تكون زيارته لهانوي التي أعقبت زيارة بوتين مباشرة، مرتبطة بأي شكل من الأشكال برحلة الزعيم الروسي.
هذا وشهدت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام يومي الـ في 19 - 20 من يونيو الجاري توقيع 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين موسكو وهانوي تشمل مختلف قطاعات التعاون بما فيها الطاقة والصحة والعلوم.
وصدر في ختام المباحثات بين الرئيسين فلاديمير بوتين وتاو لام، بيان مشترك أكد فيه الجانبان مواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة في إطار المعاهدة الروسية الفيتنامية لأسس علاقات الصداقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض فلاديمير بوتين واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، وذلك من خلال بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية مع نظيره الصيني، وانج يي، اليوم الأربعاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
وأعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية - الصينية بالمجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وعلى الصعيد الإقليمي، تناول وزير الخارجية تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو من 24 دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية، والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
اقرأ أيضاًخامنئي: الإيرانيون صامدون ولا يخضعون للإملاءات
المرشد الإيراني: أي تدخل عسكري أمريكي سيلحق بالولايات المتحدة أضرارًا لا يمكن إصلاحها
خامنئي: الإيرانيون لا يستجيبون للغة التهديد.. وقواتنا المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن