آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة التبادل.. لن تتم بوجود نتنياهو (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إن آلاف الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات مساء السبت في "تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وبئر السبع" المحتلة للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
عاجل| تغطية صحفية: مستوطنون يتظاهرون قرب منزل نتنياهو في قيسارية، للمطالبة بإسقاط حكومة الاحتلال وإبرام صفقة تبادل.
ونقلت عن ذوي الأسرى المحتجزين في غزة قولهم، إنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الآلاف تظاهروا في عدة مدن للمطالبة بإسقاط الحكومة، رافعين شعارات تطالب بانتخابات فورية.
ورفع المتظاهرون صور الأسرى في قطاع غزة، فيما انتشرت قوات شرطة كبيرة هناك، وكذلك بالقرب من مقر إقامة نتنياهو.
ومنذ أشهر تتواصل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في المدن المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إنه ينبغي "ألا تندلع حرب أهلية في البلاد"، ردا على المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومته، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في تأبين قتلى من الجيش سقطوا في الحرب على قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: "يجب ألا تكون هناك حرب أهلية بين الأشقّاء، الانقسام ضعف، والوحدة شرط للنصر"، على حد وصفه.
وأوضح: "نقاتل على عدة جبهات: في الجنوب حتى يتم القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين فيها، وفي الشمال حتى نعيد سكاننا بأمان إلى منازلهم، وفي الشرق نعمل على منع إيران من تطويقنا والحصول على أسلحة نووية".
وتواصل دولة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ260 على التوالي، وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة الـ123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وقالت مصادر محلية خاصة لـ"عربي21"، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في مخيم الشاطئ، غرب غزة، السبت، بعد قصف الاحتلال 7 منازل على رؤوس ساكنيها، وذلك بالتزامن مع غارة دامية على منزل في حي التفاح شرق المدنية.
وأكدت المصادر أن حزاما ناريا شنه الاحتلال على مربع سكني طال 7 منازل على الأقل في محيط مسجد السوسي بمخيم الشاطئ، ما أوقع أكثر من 24 شهيدا حتى الآن وعددا كبيرا من الجرحى، ولا يزالون تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاحتلال التظاهرات تظاهرات نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل انتخابات مبكرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.