غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ48 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب، منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيد و85 ألف مصاب وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: معابر غزة رفح كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

لليوم الرابع على التوالي.. مسيرات تستهدف أكبر محطة كهرباء في بورتوسودان

استهدفت طائرات بدون طيار أكبر قاعدة بحرية في السودان، في إطار الضربات الجوية المتواصلة لليوم الرابع على التوالي على بورتوسودان (شرقي البلاد)، حيث يقع المقر المؤقت للحكومة التي تخوض حربًا ضد القوات شبه العسكرية، وفقًا لمصدر عسكري.  

و في تصريحات لوكالة فرانس برس، قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لأنه غير مخول له بالتحدث إلى الصحافة، إن صواريخ مضادة للمسيرات اعترضت هذه الطائرات.

ونقلت صحيفة "لوطون" الفرنسية في موقعها على الإنترنت عن مراسل فرانس برس، قوله إنه سمع دوي انفجارات متتالية في اتجاه الميناء لمدة نصف ساعة تقريبًا فجر اليوم.

ومنذ أبريل 2023، تشهد السودان صراعًا داميًا بين قوات رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، ونائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع.

وباتت مدينة بورتسودان، التي تمر من خلالها المساعدات الإنسانية وتضم وكالات الأمم المتحدة وآلاف اللاجئين وكانت بمنأى عن الصراع لفترة طويلة، أكثر عرضة لهجمات بطائرات بدون طيار منذ الأحد الماضي. 

وأسفر النزاع الحالي في السودان عن مقتل آلاف الأشخاص، ونزوح 13 مليون آخرين، مخلفًا "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

طباعة شارك السودان بورتوسودان عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • لليوم السادس على التوالي.. مسيّرات تقصف بورتسودان
  • سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات
  • لليوم الـ102 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيماتها
  • المطبخ المركزي العالمي يعلن توقف عملياته بغزة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ51 على التوالي لاستقبال مرضى ومصابي غزة
  • لليوم الرابع على التوالي.. مسيرات تستهدف أكبر محطة كهرباء في بورتوسودان
  • حماس ترفض اتهامات ترامب وتدعو لوقف "سياسة التجويع" في غزة
  • استمرار فتح معبر رفح لليوم الـ 50 على التوالي
  • هجوم واسع ومكثف على بورتسودان لليوم الثالث على التوالي وتعليق الرحلات فى المطار
  • ‏"قوات سوريا الديمقراطية" تعلن إحباط هجمات لداعش لليوم الثاني على التوالي