المناطق_الرياض

شاركت المملكة العربية السعودية في الجلسة النقاشية المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن بعنوان “صون السلام والأمن الدوليين: التصدي للتهديدات الناشئة في الفضاء السيبراني”، وذلك بمشاركة كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش.

وترأس وفد المملكة في الجلسة سعادة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، وضم الوفد ممثلين عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

 

أخبار قد تهمك الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق «البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني» 9 مايو 2024 - 3:23 مساءً الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تصدر وثيقة “إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء” 24 مارس 2024 - 6:12 مساءً

 

 

وتناولت الجلسة النقاشية المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن بلورة فهم مشترك بين الدول حول القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني وتعزيز دور مجلس الأمن في التصدي للتهديدات السيبرانية، في ضوء مسؤولية مجلس الأمن الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أخذًا في الحسبان ما يمكن أن تؤدي إليه الأنشطة الضارة في الفضاء السيبراني من تقويض للسلام والأمن الدوليين.

 

 

 

وأكدت المملكة في كلمتها خلال الجلسة على أهمية السعي لإيجاد فضاء سيبراني آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار، لاسيما وأن تعزيز الأمن السيبراني أمر ضروري لحماية المصالح الحيوية للدول وأمنها الوطني. وأشارت المملكة إلى أنها تحرص على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، وفي هذا الشأن أطلقت المنتدى الدولي للأمن السيبراني والذي يعد منصة عالمية تجمع متخذي القرار حول العالم لمناقشة القضايا الإستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني، وقد شهد المنتدى خلال نسخته التي عقدت العام الماضي مشاركة أكثر من 120 دولة، كما أنشأت المملكة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتكون منظمة مقرها مدينة الرياض بهدف المساهمة في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، والتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال، ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني ودعمها بما يخدم رخاء وازدهار الإنسان حول العالم. وأضافت المملكة أنها تساهم في بناء القدرات البشرية لعدد من الدول والمنظمات الدولية، وشارك في التمارين السيبرانية التي أقامتها المملكة أكثر من (40) دولة ومنظمة.

 

 

 

كما أكدت المملكة على حرصها لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن السيبراني؛ حيث أسفرت جهود المملكة عن إنشاء لجنة وزارية متخصصة للأمن السيبراني تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بناء على مقترح من المملكة، كما تم بناء على مقترح من المملكة إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية.

 

 

 

وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني هي الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية الخاصة بالأمن السيبراني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي

الثورة نت/.

عبرت حكومة التغيير والبناء، عن غضبها من الموقف الأمريكي المخزي والمشين، المتمثل في استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرارٍ يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء فلسطين.

وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو – الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية – ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.

واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.

وقالت الحكومة إن “أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة”.

وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب “نتنياهو” وعصابته الصهيونية المتوحشة.

ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضافت الحكومة “فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!”.

وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر “ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة”.

واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول “إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش”.

وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.

وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.

وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع – في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس – حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن – قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً – ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ يهنئ القيادة والمواطنين بعيد الأضحى
  • كركي شارك في مؤتمر العمل الدولي في جنيف.. لقاءات رفيعة لتعزيز التعاون العربي
  • حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي
  • تطوير مهارات القدرات الوطنية المتخصصة.. السيبراني: إستراتيجية لتعزيز حماية الأنظمة المقدمة لضيوف الرحمن
  • محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • “الأمن السيبراني” بموسم حج 1446هـ: جهود استراتيجية لتعزيز حماية الأنظمة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن 
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تطلق الحملة التوعوية "حج بلا هدر"
  • وزيرة التضامن تلتقي بعثة رفيعة المستوى من المفوضية الأوروبية
  • بدء إصدار ترخيص خدمات مركز “الأمن السيبراني”
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في المهام الأمنية بموسم الحج