منصات القوة تتصارع: الخنجر يتواصل مع القوى الشيعية لدعم العيساوي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
23 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لا يزال تحالف الحسم يتمسك بترشيح سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان العراقي وفقًا للمتحدث باسم التحالف، صلاح الكبيسي، فيما افادت مصادر سياسية ان خميس الخنجر يتواصل مع القوى الشيعية أكثر من السنية لكسب معركة رئيس البرلمان لصالح مرشحه العيساوي.
ويدعم العزم والسيادة والحسم ومنشقون من حزب تقدم انتخاب العيساوي رئيسًا للبرلمان فيما حزب تقدم بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي يضع شرطًا واحدًا أمام مشروع الخنجر لإنهاء الخلافات وهو الاعتراف باستحقاق تقدم باعتباره أغلبية برلمانية سنية داخل البرلمان.
ولا تزال الصراعات السياسية داخل “البيت السني”، تعصف بمنصب رئاسة البرلمان، المعطل منذ العام الماضي في ظل عدم اتفاق أطرافه الرئيسة على مرشح واحد منذ لحظة إعلان المحكمة الاتحادية العليا إنهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي.
وفشل مجلس النواب، في 18 آيار الماضي، في اختيار رئيس جديد له، بعد أن أخفق في عقد جولة ثالثة “حاسمة” لترجيح كفة أحد المرشحين النائب سالم العيساوي عن حزب السيادة، ومحمود المشهداني المدعوم من حزب تقدم.
ولا تزال المشكلات شاخصة بخصوص انتخاب رؤساء البرلمان في العراق.
والعملية الانتخابية لرئيس البرلمان غالباً ما تكون معقدة ومتوترة بسبب الانقسامات السياسية والطائفية في البلاد.
وفي مايو 2024، أخفق مجلس النواب العراقي في انتخاب رئيس له بعد جلسة متوترة لم يحصل فيها أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة.
وهذه المحاولة كانت الأحدث في سلسلة محاولات لم توفق لتعويض رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الذي أقيل في نوفمبر 2023. المشاحنات السياسية والانقسامات الحزبية كانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عرقلة العملية الانتخابية.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت بعض الجلسات اشتباكات بالأيدي بين النواب وتدخل القوات الأمنية لفض النزاعات.
وترتيبات تقاسم السلطة في العراق تتسم بالتعقيد بسبب التنوع العرقي والطائفي، مما يجعل من الصعب التوصل إلى توافق حول اختيار رئيس البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رئیس البرلمان رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.