تعرف على أهم النقاط الخاصة بقانون الرؤية وشروط إسقاط الحضانة وضم الصغير
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شد وجذب تشهده محاكم الأسرة بين الأزواج والزوجات المتناحرين بسبب الرؤية، بعد نشوب الخلافات الزوجية، والانفصال- سواء كان رسمي أو صوري-، والسؤال الأهم الذي يتم طرحه لمن تؤول الحضانة، ومتي تسقط عن الأم، وكيف تذهب للأب حال وجود مستحقين لها من النساء من ناحية الأب، خلال السطور التالية نرصد أبرز الشروط التي وضعها القانون لتنظيم الحضانة وحق الأطفال .
- قانون الأحوال الشخصية المصري رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 25 لسنة 1929، والقانون رقم 100 لسنة 1985، والقانون رقم 4 لسنة 2005، وضع شروط لرؤية الصغير والحضانة حال انفصال الزوجين .
- الرؤية وفقا للقانون لكل من الأبوين للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما.
- إذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا.
-لا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم إنذاره.
- إذا كرر من له الحق في الحضانة-الامتناع عن تنفيذ الحكم القضائي- يتم نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.
-تتنقل حضانة الطفل إلى الأب إذا تزوجت الأم ولم يكن لها مستحقي الحضانة من النساء وفقا للترتيب القانوني.
-تنقل الحضانة للأب حال رفض كلا من الجدة من الأم والجدة من الأب تولي حضانة الطفل.
-يستحق الأب حضانة الطفل في حالة إثبات أنه قادر على توفير الرعاية للطفل .
-يحق للأب حضانة الطفل إذا قررت الأم السفر إلى مكان يعيق الأب عن رؤية الطفل في موعد الرؤية.
-بعد انتهاء سن الحضانة يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة للأب.
- حضانة الأطفال تنتقل بالترتيب من شخص لأخر ممن يحق لهم حضانة الأطفال، ويحق للطرف التالي للحصول على حضانة الأطفال حال وفاة الطرف الذي يسبقه في الترتيب القانوني للحضانة، أو في حالة رفضه الحصول على حضانة الأطفال، أو وقوع أي مانع قانوني من موانع الحضانة .
- النساء هن الأولى برعاية الأطفال والعناية بهم وفقا لقانون الأحوال الشخصية.
-الحضانة للأب من أهم شروطها أن يكون الحاضن قادراً على تربية الصغير وأن يكون أمين على الصغير، وألا يصدر في حق الحاضن أحكام قضائية بشأن العرض أو الأمانة، وألا يكون مطلوب على ذمة التحقيق في أحد الأعمال المنافية للآداب العامة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حضانة الأطفال الحاضن نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث حضانة الأطفال حضانة الطفل
إقرأ أيضاً:
تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
روسيا – تُناقش مسألة تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال منذ سنوات طويلة، حيث يثير غالبا قلق الوالدين بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية المبهرة، والحبكات الخيالية.
سادت في السابق فكرة أن الخطر الرئيسي يكمن في سرعة الإيقاع، لكن أبحاثا جديدة تدحض هذا الاعتقاد. فقد درس علماء النفس جانبين منفصلين: سرعة تغيير المشاهد من جهة، ومستوى خيالية الحبكة من جهة أخرى، وحللوا عشرات الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة Journal of Experimental Child Psychology.
أولا، أظهرت الدراسة أن سرعة المونتاج ليس لها تأثير كبير؛ حيث أظهر الأطفال أداء متساويا في المهام سواء شاهدوا مشاهد سريعة أو بطيئة.
أما الخيالية المفرطة في الحبكات فكان لها تأثير واضح، إذ أن الرسوم المتحركة المليئة بالسحر والانتهاكات لقوانين الطبيعة تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في سلوكه. ويعود ذلك إلى أن دماغ الطفل يحاول استيعاب ما يراه؛ وعندما تكون الحبكة واقعية، يسهل على الطفل فهمها لأنها تشبه الحياة اليومية. أما في الحالات الخيالية، فيضطر الطفل لبذل جهد أكبر لفهم أحداث غير مألوفة، مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات، ما يستهلك طاقة الدماغ ويترك موارد أقل للتركيز والانضباط الذاتي.
نتيجة لذلك، قد يقل الانتباه وقدرة الطفل على كبح ردود الفعل غير المرغوب فيها، مثل الضغط على زر في الوقت الخاطئ أو التشتت بسبب مؤثر بصري لامع. ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير مرتبط بالعبء المعرفي الناتج عن الأحداث غير الواقعية، في حين أن عمر الطفل وجنسه ومدة المشاهدة لا تؤثر تقريبا على النتائج النهائية.
المصدر: Naukatv.ru