عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمسعفين يجمعون جثة من جانب الطريق في غرب رفح، بينما يمكن رؤية طائرة هليكوبتر وهي تطلق النار في سماء المنطقة.

أعلنت حركة حماس، أن موقف رئيس حكومة احتلال بنيامين نتنياهو هو عدم التوصل إلى اتفاق والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإرادة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

وقالت "حماس": إن نتنياهو هو الذي يرفض ويعطل ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن الأخير وليس حركة حماس.

نتنياهو: لن أسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونخوض حربًا على سبع جبهات

 

وفي إطار آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح بإبقاء الوضع على حاله في الشمال، مشيرًا إلى أن الاستعدادات جارية دون الخوض في تفاصيل الخطط. وقال نتنياهو: “نحن نخوض حربًا على سبع جبهات مع حماس وحزب الله والحوثيين والمليشيات العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران".

500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب سوء التغذية في غزة الأونروا: الجوع في غزة كارثي والنهب والتهريب يعرقلان إيصال المساعدات

 

وأضاف نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشددًا على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس. كما أعلن رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أنه لن يسمح بتسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

وأوضح نتنياهو أنه يسعى لإنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مشيرًا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرًا واقعيًا في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أشار نتنياهو إلى توقف دراماتيكي لتوريد الأسلحة الأمريكية، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على مواصلة الحرب بما لديها من موارد، لكنه يفضل الحصول على مزيد من الدعم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لا تغفل إمكانية حدوث هجوم في الضفة الغربية مماثل لما حدث في 7 أكتوبر، وأنها مستعدة لمواجهة مثل هذه التهديدات.

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواجه إسرائيل تحديات متعددة من عدة جهات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة اليوم، الخميس الماضي، إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 9 آلاف و61، منهم 3 آلاف و760 طفلاً و2326 امرأة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف المتحدث أشرف القدرة أن عدد المصابين ارتفع إلى 32 ألفاً منذ بدء إسرائيل هجماتها على غزة، عقب هجوم فصائل فلسطينية على بلدات محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأشار القدرة إلى أن الوزارة تلقت 2060 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1150 طفلا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاق تطلق النار رفح غرب رفح سماء النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ترامب وبخ نتنياهو وتوقفنا أمام إيران بمنتصف الطريق

ركز محللون إسرائيليون على واقعة توبيخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى حد اضطراره إلغاء غارات جوية واسعة على إيران بعد انطلاق المقاتلات الحربية من أجل تنفيذها.

وبدا لافتا في وسائل الإعلام الإسرائيلية إطلاق تهديدات برد متناسب بعد ضربة إيرانية وصفت بـ"القاتلة" -في بئر السبع (جنوبي إسرائيل) بعدما تسبب صاروخ إيراني بعدد كبير من القتلى ودمار واسع في المكان المستهدف.

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن ترامب كان غاضبا جدا وعبر عن ذلك خلال حديثه للصحفيين، لأن إسرائيل شنت هجوما على موقع نووي إيراني، بعد إعلانه وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية -نقلا عن مصدر مطلع- أن محادثة ترامب مع نتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران كانت صعبة.

وقال المصدر إن ترامب رفع صوته خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، مطالبا إياه بوقف الهجوم على إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي كان متوترا، في حين لم يتمكن نتنياهو من الحديث واكتفى بالتعبير عن امتنانه لترامب.

بدوره، قال أور هيلر مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 إن الأوامر صدرت فجأة من نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس لرئيس الأركان وقائد سلاح الجو لتقليص الهجوم الإسرائيلي على إيران ليكون "رمزيا"، إذ استهدف رادارا قديما شمالي إيران.

من جانبه، أعرب بيني بسطي، وهو باحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي، عن قناعته بأن إسرائيل لو بقيت مستمرة في الحرب ضد إيران "لحققت أكثر بكثير"، مشيرا إلى أنها كانت "الأقوى لكنها توقفت نوعا ما في منتصف الطريق".

ووفق بسطي، كان يجب على إسرائيل مواصلة الحرب لكن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر والتنسيق الأميركي مع الدوحة "انعكس بشكل سيئ جدا علينا وأدى إلى إنهاء المواجهة".

إعلان

وأعلن ترامب -أمس الثلاثاء- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران.

وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران أبرزها منشأة فوردو.

مقالات مشابهة

  • شاومي تطلق Redmi K80 Ultra.. هاتف رائد بتبريد متطور وتصوير بدقة 8K
  • تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تقارير عبرية: نتنياهو وافق على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • حماس تعلن سقوط نحو 120 شهيدًا بغزة خلال 24 ساعة وتطالب بتدخل فوري لوقف "حرب الإبادة"
  • نزاع على جثمان رئيس زامبيا السابق يعرقل دفنه بجنوب أفريقيا
  • نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: ترامب وبخ نتنياهو وتوقفنا أمام إيران بمنتصف الطريق