بعد إصابة شقيقة الملك تشارلز.. أسباب وعلامات لـ صدمة الرأس تدل على ارتجاج المخ
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الملك تشارلز.. تعرضت الأميرة آن شقيقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث إلى حادث بعد تعرضها لركلة من حصان خلال تجولها في منتزه جاتكومب، وتم نقلها على إثره للمستشفى، أمس الإثنين.
وأعلن القصر الملكي أنه يتم علاج الأميرة آن في المستشفى من ارتجاج في المخ وإصابات طفيفة في الرأس، كإجراء احترازي للمتابعة، ومن المتوقع أن تتعافى تمامًا.
لذلك، تقدم «الأسبوع» أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ارتجاج في المخ، والأعراض المصاحبة لها.
ما هو الارتجاج؟الارتجاج هو إصابة دماغية خفيفة تؤدي إلى فقدان مؤقت في وظائف المخ الطبيعية.
سبب حدوث الارتجاجويحدث الارتجاج عندما تؤدي ضربة على الرأس، أو ضربة على الجسم، إلى تحرك الدماغ بسرعة ذهابًا وإيابًا يمكن أن تحدث تغيرات كيميائية في الدماغ نتيجة لذلك، وأحياناً تمدد خلايا الدماغ وإتلافها، هذا هو كل ما تحتاج لمعرفته حول الأعراض ومتى تطلب الرعاية العاجلة.
عادة ما تكون آثار الارتجاج قصيرة المدى ويمكن أن تشمل:
- الصداع.
- فقدان الذاكرة.
- الغثيان.
- مشاكل في التركيز.
- تغيرات في المزاج والنوم.
- تغيم الرؤية.
- سماع صوت رنين في الأذن.
وتؤدي بعض الارتجاجات إلى فقدان الشخص للوعي.
متى تطلب الرعاية العاجلة؟من جانبها، نصحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، بضرورة طلب المساعدة الطبية بعد التعرض لإصابة في الرأس.
وشددت على ضرورة نقل المريض إلى الطوارئ في حالة حدوث قيء أو غثيان متكرر، أو فقدان الوعي، أو صداع يزداد سوءًا بمرور الوقت، أو تغيرات في الرؤية، أو ارتباك، أو نوبات صرع، أو ضعف في الأطراف، أو صمم مفاجئ، أو عند نزول السوائل أو الدم من الجسم. الأنف أو الأذنين.
غالبًا ما يحتاج الأشخاص إلى المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل بعد تعرضهم لارتجاج في المخ للتأكد من عدم تعرضهم لأي نزيف في الدماغ.
يمكن أن يساعد الباراسيتامول في السيطرة على الألم، يُنصح بعدم استخدام مسكنات الألم غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين لأنها قد تسبب النزيف في بعض الأحيان.
اقرأ أيضاًأعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه «فيديو»
4 نصائح من صحة البحيرة للتغلب على أعراض حساسية الأنف.. تعرف عليها
تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشارلز تشارلز الثالث الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الملك تشارلز بريطانيا المخ إرتجاج المخ علامات ارتفاع ضغط الدم ارتجاج الدماغ نزيف المخ الأميرة آن
إقرأ أيضاً:
جهاز مبتكر يحيي حاسة الشم من خلال تعليم الدماغ الشعور بالروائح
في هذا البحث، استخدم الجهاز العصبي لتعويض فقدان المعلومات التي لم يعد العصب الشمي قادراً على نقلها، وهو ما يمثل أول حل تعويضي عملي من نوعه.
تمكن فريق علمي حديثاً من اختبار جهاز مبتكر يمكنه مساعدة الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم على "استشعار" الروائح مرة أخرى، عبر ترجمتها إلى شيء محسوس داخل الأنف، ما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج مشكلة تؤثر على مئات الملايين حول العالم.
فقدان حاسة الشم، المعروف علمياً باسم الأنوسميا (Anosmia) أو انخفاض حاسة الشم (Hyposmia)، يؤثر على نحو 20% من سكان العالم. الأسباب متعددة، منها العدوى، الإصابات، أو بعض الأدوية، وقد تكون الحالة مؤقتة أو دائمة.
وبينما توفر زراعة القوقعة حلولًا لفقدان السمع والبصر، لم يتوفر حتى الآن أي جهاز يعيد حاسة الشم، ويأمل الباحثون أن يشكل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو توفير حل عملي لأكثر من مليار شخص يعانون من هذه المشكلة.
كيف يعمل الجهاز؟وصف الباحثون جهازهم في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Science Advances، بأنه يعتمد على نظام أنف اصطناعي (e-nose) يلتقط الروائح ويحوّلها إلى رموز رقمية "شيفرة"، تُرسل هذه الرموز عبر جهاز تحفيز كهربائي صغير داخل الأنف يوضع على الحاجز الأنفي، وهو الجدار الفاصل بين فتحتي الأنف، لتحفيز العصب.
عند التحفيز، يشعر المستخدم بإحساس معين مرتبط بالرمز الرقمي، وبالرغم من أنهم لا يشمون الروائح بشكل مباشر، إلا أن الدماغ يتعلم ربط هذا الإحساس برائحة محددة، مما يمكن المستخدم من التمييز بين الروائح المختلفة.
Related هل يمكن الاعتماد على حاسة الشم لدى الكلاب لتحديد الأشخاص المصابين بكورونا؟ دراسة: فقدان حاسة الشم أحد أهم أعراض الإصابة بكورونادراسة واعدة.. علاج بالبلازما يمنح الأمل باستعادة حاسة الشم بعد إصابات الرأستعتمد هذه التقنية على ما يُعرف بالاستعاضة الحسية (Sensory Substitution) أو "الاستبدال الحسي". الفكرة الأساسية هي: عندما تتوقف حاسة معينة عن العمل، يمكن لعصب آخر سليم نقل المعلومات التي كانت هذه الحاسة ستوصلها إلى الدماغ، ليتمكن الشخص من "الإحساس" بما فقده بطريقة بديلة.
في هذا البحث، استخدم الجهاز العصبي لتعويض فقدان المعلومات التي لم يعد العصب الشمي قادراً على نقلها، وهو ما يمثل أول حل تعويضي عملي من نوعه.
التجارب السريرية: نتائج واعدةاختبر الباحثون الجهاز على 65 شخصاً، منهم 13 أشخاص بحاسة شم طبيعية و52 يعانون من فقدان الشم، أظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من اكتشاف جزيئات الروائح، وتمكن معظمهم من التمييز بين رائحتين مختلفتين.
والمثير أن الجهاز عمل بنفس الكفاءة لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون الشم كما هو الحال لدى الأصحاء، ما يؤكد أن العصب الثلاثي التوائم يشكل مساراً موثوقاً لنقل الإشارات لجميع المستخدمين.
ولا يزال الجهاز في مراحل الاختبار المبكرة. وتشمل الخطوات التالية للباحثين: زيادة عدد الروائح وأنماط التحفيز المتاحة، و تحويل النموذج المخبري إلى جهاز صغير قابل للارتداء للاستخدام اليومي.
هذا الابتكار يمثل خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم من استعادة جزء من تجربتهم الحسية، ويعكس التقدم المتسارع في مجال الاستعاضة الحسية الطبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة