حرفي تركي يحوّل نفايات الزجاج إلى قطع فنية وأدوات للزينة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يُعيد حرفي الزجاج أحمد قره أحمد أوغلو معالجة النفايات الزجاجية المستخرجة من البحر، والتي يجمعها من المتنزهات والحدائق في ولايتي قوجا إيلي وإسطنبول التركيتين، ويحوّلها إلى أدوات للزينة.
وقال قره أحمد أوغلو إنه يسعى لرفع مستوى الوعي بشأن التلوث البيئي، من خلال إعادة تدوير نفايات الزجاج.
وذكر أنه تعرّف على فن الزجاج في سن التاسعة، بورشة معلمه بالحي الذي يسكن فيه، وأنه بدأ بدمج الزجاج بالنار في سن مبكرة.
وأشار الحرفي التركي إلى أنه يحول نفايات الزجاج إلى حلي وخرز وأدوات زينة وأقراط وغيرها من الإكسسوارات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حلّت ثالثة بجائزة “العلم الأزرق”.. ما سرّ انجذاب السياح إلى الشواطئ التركية؟list 2 of 2على طريق "صفر نفايات" بتركيا.. مخلفات تتحول لإكسسوارات وأثاث وموسيقىend of listوأضاف أنه مشهور بهذه الحرفة منذ حوالي 40 عاما، وأنه أسس ورشته قبل 31 سنة بعد أن أتقن هذا العمل.
ولفت قره أحمد أوغلو إلى أنه شارك في فعاليات مختلفة للترويج لفنه في تركيا وخارجها.
وأوضح أنه بذل قصارى جهده لتدريب حرفيين جدد في الدورات المفتوحة بالجامعات ومراكز التعليم العام والبلديات، ولنقل فنه إلى المستقبل.
وأوضح أنه كان يلبي حاجاته من الزجاج الملون لمدة 20 عاما إلى حد كبير باستخدام الزجاجات التي جُمعت من البحر والحدائق العامة وعلى جانب الطرق.
وأكد على أنه من المحزن أن يلقي الناس دون وعي الزجاجات على الطرق وشواطئ البحر والأراضي الفارغة بدلا من حاويات إعادة التدوير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بيئي من البحر
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مقرب من أكرم إمام أوغلو يتعاون مع الدولة.. ويضع إمام أوغلو في الزاوية!
أفرجت السلطات التركية عن سيفي بياض، أحد الشركاء في شركة “بياض للإنشاءات”، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد أن قرر التعاون مع المحققين في إطار ما يُعرف بـ “الندم الفعّال”، ضمن تحقيقات الفساد الجارية حول بلدية إسطنبول الكبرى.
ويُشتبه بأن شركة “بياض للإنشاءات” كانت مقربة من رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث نفّذت الشركة العديد من المشاريع في منطقة بيليك دوزو عندما كان إمام أوغلو رئيسًا للبلدية هناك. وتشير مزاعم إلى أن بياض كان يُعرف بأنه “صندوق المشاريع” في تلك الفترة.
اعترف مقابل تخفيف العقوبة
قدّم سيفي بياض إفادات مهمة ساعدت السلطات في سير التحقيقات، ما أهّله للاستفادة من قانون “الندم الفعّال”، وهو بند قانوني يسمح للمتهمين بالحصول على تخفيف أو إلغاء العقوبة إذا تعاونوا مع العدالة.
فحص حسابات التواصل شرط جديد لدخول الولايات المتحدة