سرايا - جددت كندا، الثلاثاء، دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن الوضع الأمني ​​في البلاد أصبح مضطرباً بشكل كبير، ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: «رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان.

وبالنسبة للكنديين الموجودين حالياً في لبنان، فقد حان الوقت للمغادرة، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة».

وسبق أن حذرت جولي من الوضع الأمني في لبنان، وغردت في حسابها على منصة «إكس» قائلة: «هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. لا يزال الوضع الأمني ​​متقلباً، ويمكن أن يجري إغلاق المجال الجوي، وإلغاء الرحلات الجوية في أي وقت دون سابق إنذار».

الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوضع الأمنی

إقرأ أيضاً:

وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعزّز الدعم الإنساني خلال زيارته إلى مصر

في إطار الجهود البريطانية لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم العمل الإنساني في غزة، قام وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر بزيارة إلى أحد المستشفيات المصرية التي تستقبل المرضى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي العلاج.

وخلال الزيارة، اطّلع الوزير فولكنر على برامج تدريب الأطباء المصريين التي تهدف إلى تمكينهم من التعامل مع موجات جديدة من المرضى الذين سيتم إجلاؤهم مستقبلًا، في ظل التحديات التي تواجه النظام الصحي في غزة نتيجة القصف والقيود المفروضة على المساعدات.

وأشار الوزير إلى أن المملكة المتحدة قدّمت تمويلًا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني عبر منظمة الصحة العالمية في مصر منذ اندلاع الحرب في غزة، ما ساهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية للمرضى الفلسطينيين، من خلال توفير المعدات الحيوية والتدريب اللازم للطواقم الطبية في المستشفيات المصرية.

وقال فولكنر في تصريحاته:

> "تدعم المملكة المتحدة في أنحاء المنطقة الجهود الرامية إلى إحلال سلام دائم من خلال الدبلوماسية الدؤوبة والدعم الإنساني والتعاون الأمني.

في مصر، تشرفت بالاطلاع على الدعم الملموس الذي تقدمه المملكة المتحدة، حيث يسهم التمويل البريطاني في تمكين الأطباء المصريين من تقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة."
وأضاف: "المملكة المتحدة عازمة على العمل مع شركائها في المنطقة لتعزيز الاستقرار وبناء الأمل للمستقبل، فهذه الشراكات الخارجية هي ما يعزز قوتنا في الداخل."

 

كما مثّل الوزير فولكنر المملكة المتحدة في افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأبرز الذي يعرض تراث مصر العريق، حيث ساهمت بريطانيا في حصول المتحف على اعتماد التميز في التصميم (EDGE) الذي يُمنح للمباني المستدامة والصديقة للبيئة.

وتواصل المملكة المتحدة عملها المكثف مع الشركاء الإقليميين لمنع التصعيد في المنطقة، ودفع الجهود نحو تيسير دخول المساعدات إلى غزة.

واختتم فولكنر تصريحاته بالتأكيد على أن "الهدف واضح: تحويل اتفاقات وقف إطلاق النار إلى سلام دائم وتهيئة الظروف للتعافي وإعادة الإعمار في أنحاء المنطقة."
 

مقالات مشابهة

  • السفير المصري في برلين يبحث مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • مصر وألمانيا تستعرضان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والأوضاع في الشرق الأوسط
  • ما بعد ترامب.. إسرائيل تضع خططاً طموحة للهيمنة في الشرق الأوسط
  • الحوثي: الاحتلال يسعى علنًا لإقامة "إسرائيل الكبرى" بالشرق الأوسط
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية الزراعية والغذائية بفضل الطلب القوي في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط بقاعدة عسكرية داخل دمشق
  • منصور بن محمد يزور معرض الشرق الأوسط للصيد 2025
  • وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعزّز الدعم الإنساني خلال زيارته إلى مصر
  • هند الضاوي: الإعلام الإسرائيلي تسيطر عليه الأجهزة الأمنية بالكامل
  • الأتمتة والتقنيات الذكية تقود مستقبل صناعة الأغذية في الشرق الأوسط