كندا تجدد دعوة مواطنيها لمغادرة لبنان بسبب الوضع الأمني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
سرايا - جددت كندا، الثلاثاء، دعوتها لمواطنيها إلى مغادرة لبنان، قائلة إن الوضع الأمني في البلاد أصبح مضطرباً بشكل كبير، ولا يمكن التنبؤ به بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان: «رسالتي للكنديين كانت واضحة منذ بداية الأزمة في الشرق الأوسط: هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان.
وسبق أن حذرت جولي من الوضع الأمني في لبنان، وغردت في حسابها على منصة «إكس» قائلة: «هذا ليس الوقت المناسب للسفر إلى لبنان. لا يزال الوضع الأمني متقلباً، ويمكن أن يجري إغلاق المجال الجوي، وإلغاء الرحلات الجوية في أي وقت دون سابق إنذار».
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع الأمنی
إقرأ أيضاً:
وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعزّز الدعم الإنساني خلال زيارته إلى مصر
في إطار الجهود البريطانية لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم العمل الإنساني في غزة، قام وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر بزيارة إلى أحد المستشفيات المصرية التي تستقبل المرضى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وخلال الزيارة، اطّلع الوزير فولكنر على برامج تدريب الأطباء المصريين التي تهدف إلى تمكينهم من التعامل مع موجات جديدة من المرضى الذين سيتم إجلاؤهم مستقبلًا، في ظل التحديات التي تواجه النظام الصحي في غزة نتيجة القصف والقيود المفروضة على المساعدات.
وأشار الوزير إلى أن المملكة المتحدة قدّمت تمويلًا بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني عبر منظمة الصحة العالمية في مصر منذ اندلاع الحرب في غزة، ما ساهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية للمرضى الفلسطينيين، من خلال توفير المعدات الحيوية والتدريب اللازم للطواقم الطبية في المستشفيات المصرية.
وقال فولكنر في تصريحاته:
> "تدعم المملكة المتحدة في أنحاء المنطقة الجهود الرامية إلى إحلال سلام دائم من خلال الدبلوماسية الدؤوبة والدعم الإنساني والتعاون الأمني.
في مصر، تشرفت بالاطلاع على الدعم الملموس الذي تقدمه المملكة المتحدة، حيث يسهم التمويل البريطاني في تمكين الأطباء المصريين من تقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة."
وأضاف: "المملكة المتحدة عازمة على العمل مع شركائها في المنطقة لتعزيز الاستقرار وبناء الأمل للمستقبل، فهذه الشراكات الخارجية هي ما يعزز قوتنا في الداخل."
كما مثّل الوزير فولكنر المملكة المتحدة في افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأبرز الذي يعرض تراث مصر العريق، حيث ساهمت بريطانيا في حصول المتحف على اعتماد التميز في التصميم (EDGE) الذي يُمنح للمباني المستدامة والصديقة للبيئة.
وتواصل المملكة المتحدة عملها المكثف مع الشركاء الإقليميين لمنع التصعيد في المنطقة، ودفع الجهود نحو تيسير دخول المساعدات إلى غزة.
واختتم فولكنر تصريحاته بالتأكيد على أن "الهدف واضح: تحويل اتفاقات وقف إطلاق النار إلى سلام دائم وتهيئة الظروف للتعافي وإعادة الإعمار في أنحاء المنطقة."