قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين السابق، إن القوة الدولية التي يجري الإعداد لها في قطاع غزة ستكون بقيادة أمريكية، في إطار رؤية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة إعمار القطاع، فضلًا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

إعادة هيكلة آليات المساعدات

وأكد جبر، خلال مداخلة عبر تطبيق Zoom، في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا التوجه يأتي بعد تغيرات لافتة في الموقف الأمريكي حيال إدارة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تدفق المساعدات دون عوائق إلى غزةإشراف أمريكي-إسرائيلي مشترك على المساعدات الموجهة إلى غزة.. تفاصيل

وأضاف مساعد وزير خارجية فلسطين السابق ، أن واشنطن بدأت بالفعل بإعادة هيكلة آليات المساعدات، ما تجلى في قرارها الأخير بنزع بنك المساعدات الغذائية من سيطرة إسرائيل ووضعه تحت إشراف الوكالة الأمريكية لتقديم المساعدات، وهو ما اعتبره مؤشرًا واضحًا على رغبة الولايات المتحدة في توجيه الدعم مباشرة إلى الشعب الفلسطيني دون وساطات أو تدخلات إسرائيلية.

طباعة شارك فلسطين غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتولى الإشراف على دخول المساعدات الإنسانية لغزة

قالت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الجمعة،7 نوفمبر 2025 ، إن مركز التنسيق الذي تقوده الولايات المتحدة والمكلف بتنفيذ خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب في غزة ، قد حل محل إسرائيل كمشرف على المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبحسب الصحيفة فإنه ابتداء من الجمعة، فإن مسؤولية اتخاذ القرارات حول دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باتت بيد مركز التنسيق الأميركي بدلا من وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.

مركز التنسيق

يضم المركز الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من 40 دولة ومنظمة، وإحدى فوائد جمعهم جميعًا معًا هي أنه يمكّنك من التمييز بين الحقيقة والخيال والحصول على فهم أوضح لما يحدث على الأرض، وأين تكمن الاحتياجات"، كما قال الكابتن تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، في مقابلة.

حتى الآن، لم ي فتح الجيش الإسرائيلي سوى منفذين للمساعدات إلى غزة، حيث تأتي الغالبية العظمى من المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم جنوبًا.

إقرأ/ي أيضا : معلومات استخباراتية "صادمة" لصناع القرار في واشنطن بشأن غـزة

ولم تُسلَّم أي شحنات مباشرة إلى شمال غزة منذ أوائل سبتمبر/أيلول. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن العديد من الشاحنات المسموح لها بالدخول هي شحنات تجارية من البضائع المعروضة للبيع في أسواق غزة، والتي لا يملك الكثيرون المال لشرائها.

كما أُغلقت نقطة العبور بين الأردن، حيث تنتظر كميات كبيرة من المساعدات، وإسرائيل عبر جسر اللنبي ( معبر الكرامة ) على نهر الأردن معظم العام. ومُنعت معظم منظمات الإغاثة الدولية من إدخال الغذاء إلى غزة لأشهر، منذ أن فرضت إسرائيل قواعد تسجيل جديدة مُتطفلة رفضت هذه المنظمات التوقيع عليها.

خطة ترامب

وعلى الرغم من أن خطة ترامب للسلام تتضمن زيادة هائلة في حجم المساعدات، إلا أن الولايات المتحدة لم تذكر أي من القيود الإسرائيلية التي قد يتم رفعها، وكيف تخطط هيئة تنسيق المساعدات الأميركية لإدارة مشروع المساعدات الضخم.

واعترف ترامب بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول اتفاق السلام، لكن من غير الواضح إلى أي مدى هو على استعداد للذهاب في ضمان التزام إسرائيل بجميع عناصر خطته المكونة من 20 نقطة.

وكجزء من التنفيذ، عززت القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن التخطيط والتنسيق العسكري الأميركي نفوذها في المنطقة، عمليات المراقبة الخاصة بها لغزة، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة توزيع المساعدات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس .

ونقلت الصحيفة عن عامل إغاثة عاد مؤخرًا إلى واشنطن من مركز تنسيق العمليات العسكرية «ما دامت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) نشطة وتعمل هناك، وما دامت الولايات المتحدة تُخاطر بسمعتها، إن صح التعبير، فأعتقد أننا سنشهد المزيد من العمليات التي يديرها الجيش الأميركي». وأضاف أن الإعلان عن تحليق الطائرات المسيرة «كان إشارة إلى أننا لا نعتمد على استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي أو طائراته المسيرة... لدينا أصولنا الخاصة التي نُشغّلها».

زيارات متتالية

وفي الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار، أرسلت الإدارة الأميركية تدفقا ثابتا من المرافقين رفيعي المستوى لزيارة مركز التنسيق العسكري وحكومة نتنياهو، بما في ذلك نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وفي نهاية الأسبوع الماضي، مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.

وفي إعلانٍ صدر في 21 أكتوبر/تشرين الأول عن افتتاح المركز، صرّحت القيادة المركزية الأميركية بأن مهمته هي «دعم جهود الاستقرار»، و«المساعدة في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية»، و«مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وأكد البيان أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية في غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية نيابة إسطنبول تصدر مذكرة توقيف بحق 37 متهما بالإبادة بينهم نتنياهو روسيا تؤكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة مستقلة ترامب: موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة "قريب للغاية" الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر بث مباشر: المتحف المصري الكبير يُفتتح اليوم بمشاركة 79 وفدا رسميا سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم السبت 1 نوفمبر إسرائيل تعلن تسلمها 3 جثامين من قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السياحة والآثار: نحرص على تطوير آليات استقبال الجمهور بالمتحف الكبير
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: المرحلة المقبلة ستشهد تحركات مكثفة لبلورة رؤية متوازنة حول غزة
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: القوة الدولية ستكون بقيادة أمريكية لضمان الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة
  • دبلوماسي سابق: مصر ستلعب دورًا محوريًا في ضمان العمق الأمني لغزة بالتنسيق مع شمال سيناء
  • دبلوماسي فلسطيني: القوة الدولية في غزة ما زالت قيد الإعداد
  • تنسيق أمريكي ـ إسرائيلي لإدارة المساعدات الإنسانية في غزة
  • واشنطن تتولى الإشراف على دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • دبلوماسي روسي سابق: سقوط بوكروفسك وكوبيانسك قد يغير موازين الحرب في أوكرانيا
  • دبلوماسي أمريكي سابق: مصير اليمن بات رهينة تباين أجندات السعودية والإمارات وإيران (ترجمة خاصة)