بوابة الوفد:
2025-05-09@00:14:41 GMT

الكهرباء تشعل بروفة جهنم

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

زيادة تخفيف أحمال الكهرباء في ظل بروفة جهنم التي يتعرض لها المصرون هذه الأيام، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي لم تشهده البلاد من قبل، زاد من معاناة المواطنين وسخطهم لما يمثله ذلك التوجه للحكومة التي لم يكتمل بنيانها بعد في تشكيلها الجديد أننا على موعد مع أيام تتناسب مع ظلام النهار وعتامة الليل التي نعيشها.


المشكلة أننا تعودنا في بلادنا على نظرية الكوسة، وسادت قاعدة حرام إلا علينا، في كل شيء في أمور حياتنا، ومع رفضنا للتخفيف في هذه الأجواء شديدة الحرارة التي تزيد من خنقة الأجواء وصرخات الغضب داخل صدور المصريين، فإن التخفيف ليس معصوب العينين بل يستخدم بعيون ثاقبة التمييز المحرم دستوريًا بين أبناء الجنس الواحد.
نعم تخفيف الأحمال يطبق في أماكن دون أخرى، وفي شوارع لا تكاد ترى النور وأخرى مضاءة على مدار الساعة، فلا توجد خطة منتظمة وخريطة موزعة بعدالة فالظلام يعرف الأحياء الفقيرة أكثر، وينقطع فيها أكثر من مرة في اليوم ولساعات ممتدة.
بالمناسبة فاتورة تخفيف الأحمال ترفع العبء عن كاهل الحكومة المسئولة عن توفير حياة كريمة لأفراد الشعب، لكن هناك فاتورة أخرى يدفعها المواطنون أصحاب المصانع والشركات والمدارس والمستشفيات والمحلات والأرزقية.. الحياة تتوقف تمامًا في غياب الكهرباء والكل يدفع الثمن.
الحكومة التي أعلنت من قبل أنه لا تخفيف للأحمال في أثناء امتحانات الثانوية العامة التي تشتد رحاها هذه الأيام حنثت وعودها، وتجاهلت ما أعلنته من قبل ليواجه الطلاب وأولياء الأمور مصيرهم ومستقبل أولادهم تحت ظروف حرارية وصلت نصف درجة غليان المياه في ظلام القبور، لينقذ أولياء الأمور مستقبل أولادهم تحت ضوء الشموع.
الناس تصحو من النوم مفزوعة على صيحات الشهادة والله اكبر بعد قطع الكهرباء، ولا سيما المرضى وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ويبدأون يومهم خصوصا سكان الأدوار العليا مع مشقة تمارين الصباح الإجبارية على السلالم في معاناة يومية لا تنتهي وآهات مكتومة تصل عنان السماء.
مرض الكهرباء الذي أصاب بلادنا، بسبب الشح المالي ونقص الغاز، جاء في وقت شهدت فيه خزائن البلاد أكبر عمليات تدفق دولاري في العصر الحديث، وما زال التدفق مستمرًا، ولا يزال تخفيف الأحمال الكهربائية متصاعدًا وأعباء الحياة متزايدة في علاقة عكسية غير مبررة وغير مفهومة تزيد من علامات الاستفهام التي عششت على حياتنا.
باختصار.. كنا نأمل أن تدشن الدولة حملة تخفيف الأحمال لكن بطريقة أكثر فاعلية وإنصاف عن كاهل المواطنين، تحت شعار تخفيف الأحمال عن المواطنين واجب وطني ودستوري، منذ سنوات والحلم يكبر بداخلنا عن شعاع النور في آخر النفق، فطال بنا السفر، وخلص الزاد، وانحنى الضهر، واشتد النفق ظلامًا، وشخصت الأبصار لرب العالمين، ولاحول ولا قوة إلا بالله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار زيادة تخفيف أحمال الكهرباء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

بدأ 1947.. "كشمير" قنبلة موقوتة تشعل الصراع بين الهند وباكستان

يشهد إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان تصعيدًا غير مسبوق خلال الأيام الأخيرة، بعدما أدى هجوم مسلح في منطقة بهلغام إلى مقتل 26 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.
ووُصف الهجوم بأنه الأعنف منذ أكثر من 20 عامًا، وسرعان ما ألقت الهند باللوم على جماعات مسلحة تتلقى – بحسبها – دعمًا من باكستان.
وتبادلت الدولتان الجارتان الضربات فجر اليوم الأربعاء، في تصعيد خطير للأحداث، إذ أعلن الجيش الباكستاني أن 8 مدنيين قُتلوا في 24 ضربة شنتها الهند على 6 مواقع في باكستان، وأسفرت أيضًا عن سقوط 35 جريحًا ومفقودين اثنين.

كما قصفت القوات الباكستانية بالمدفعية أراضٍ هندية، وفقما أعلن الجيش الهندي بعد الضربات الصاروخية الهندية.

أصل النزاع بين الهند وباكستانوحسب قناة العربية، فإن أصل النزاع يعود إلى عام 1947، مع انسحاب بريطانيا من جنوب آسيا عام 1947، وما تبعه من اتفاق لتقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين، الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.
وأصر المهراجا هاري سينغ، حاكم كشمير الهندوسي، على ضم الإقليم ذي الغالبية المسلمة إلى الهند، ما فجّر أول حرب بين الدولتين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستاني يتلقى العلاج بعد إصابته جراء الضربات الصاروخية الهندية - EFE
وشهدت العقود اللاحقة 3 حروب كبرى (1965 – 1971 – 1999)، تخللتها هدنات ومبادرات سلام هشة، لكن جذوة النزاع لم تخمد.
وتحولت كشمير منذ انتفاضة 1989 إلى واحدة من أكثر المناطق عسكريةً في العالم، مع اتهامات متبادلة بدعم جماعات مسلحة وتمويل الإرهاب العابر للحدود.إلغاء الحكم الذاتي والتجارب النوويةفي عام 2019، ألغت حكومة ناريندرا مودي المادة 370 من الدستور، التي كانت تمنح كشمير وضعًا خاصًا، تبع ذلك تصاعد التعديلات الديموغرافية على تركيبة الإقليم.

الجيش الباكستاني: إطلاق عملية جوية وبرية ردا على #الهند #اليوم | #IndiaPakistanWar | #Bahawalpur
للمزيد: https://t.co/WcIPM5QTrV pic.twitter.com/CGzFHjdi8Y— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وفي ظل امتلاك الجانبين ترسانتين نوويتين، حذّرت الأمم المتحدة من تحول أي اشتباك إلى حرب شاملة قد تشمل أسلحة دمار شامل.تهديد بسلاح المياهتصريحات المسؤولين الهنود الأخيرة بشأن وقف أو تقنين تدفق المياه من أنهار كشمير إلى باكستان – التي تعتمد على هذه المياه لري ما يزيد على 80% من أراضيها الزراعية – تعني تحول النزاع إلى ما يشبه الحرب غير التقليدية.
ورغم تمسك باكستان بـ"اتفاقية نهر السند" التي ترعاها جهات دولية، فإن نيودلهي بدأت بالفعل تنفيذ مشاريع سدود جديدة وتحويلات مائية قد تهدد الزراعة والأمن الغذائي الباكستاني.

أخبار متعلقة 8 قتلى.. الهند تبلغ الولايات المتحدة بضرباتها على باكستانالعالم لن يحتملها.. جوتيريش وترامب يحذران من الحرب بين الهند وباكستان

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني محذرا الولايات المتحدة وإسرائيل: سنفتح عليكم أبواب جهنم
  • محذراً كيان العدو…اللواء سلامي: سنفتح عليكم أبواب جهنم إذا ارتكبتم أي خطأ ضد بلادنا
  • “سنفتح عليكم أبواب جهنم”.. قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر أميركا والعدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل بردّ مزلزل وإيران تحذّر من «فتح أبواب جهنم»
  • لماذا تشعل إسرائيل المنطقة وتضرب في كل الجبهات؟
  • الضحايا عاشوا جهنم على الأرض .. مفاجآت مثيرة في حريق الواحات
  • تأييد أو تخفيف أو براءة.. مصير الإعلامي اللبناني نيشان بعد استئنافه على حبسه بتهمة سب ياسمين عز
  • استعانت بأقاربها.. سيدة تشعل النار في شقة طليقها بالمطرية
  • بدأ 1947.. "كشمير" قنبلة موقوتة تشعل الصراع بين الهند وباكستان
  • صور خاصة تشعل خلافًا ينتهي بإطلاق نار على سيارة تاجر في مدينة نصر