الدفاع الروسية: بيلاوسوف أبلغ أوستن خلال اتصال بمبادرة أمريكية بخطورة توريد أسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.
وقالت الوزارة في بيان: "في 25 يونيو 2024، وبمبادرة من الجانب الأمريكي، جرت محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن".
وأضافت أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا.
وأوضحت أن "بيلاوسوف أشار إلى مخاطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع (في أوكرانيا) بسبب استمرار إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن أوستن أجرى يوم الثلاثاء اتصالا مع نظيره الروسي بشأن الصراع في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسي أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لويد أوستن موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بكين تحذر واشنطن من "اللعب بالنار" بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة، السبت، من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، مؤكدة أنها قدمت "احتجاجات" لدى واشنطن إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا جاء فيه: "على الولايات المتحدة أ لا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وأضاف البيان أن الصين "قدمت احتجاجات رسمية الى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث.
وكان هيغسيث قد حذر، السبت، من أن القوات العسكرية الصينية "تتدرب على المهمة الحقيقية" بينما تستعد لغزو محتمل لتايوان.
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة: "من المعروف أن شي أمر جيشه بأن يكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027. وجيش التحرير الشعبي يقوم ببناء القوات العسكرية للقيام بذلك ويتدرب من أجل ذلك يوميا على المهمة الحقيقية".
وحض هيغسيث حلفاء واشنطن الآسيويين على تعزيز إنفاقهم العسكري بسرعة في مواجهة التهديد الصيني.
وحذّر وزير الدفاع الأميركي من أن الصين "تستعد بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة: "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا"، مضيفا أن بكين "تأمل في الهيمنة والسيطرة" على آسيا.
وأوضح هيغسيث أن الولايات المتحدة "عادت" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، مؤكدا أننا "هنا لنبقى".
وذكر وزير الدفاع الأميركي خلال كلمته: "أميركا فخورة بعودتها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، ونحن هنا لنبقى"، واصفا المنطقة بأنها "المسرح ذو الأولوية" بالنسبة لبلاده.
وتعتبر الصين تايوان إقليما تابعا لها وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.
وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.