كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
خلال الصيف يبحث الناس عن المتعة في الشواطئ والمتنزهات وحمامات السباحة، ولكن على المصطافين الحذر من أن الإصابة بالحروق بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس قد تؤذي بشرتهم وصحتهم.
ويحذر الأطباء أنه في حالة تضرر الجلد من الأشعة الحارقة قد تظهر بثور أو احمرار شديد على البشرة، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن الشمس فور ملاحظة هذه الأعراض وتجنب التعرض للشمس لمدة 48 ساعة.
وشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت حروق الشمس مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والقيء ومشاكل الدورة الدموية وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وتقول اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل مي إسماعيل رمضان، خلال حوارها مع برنامج “الصباح” على سكاي نيوز عربية:
لا وجود لاي إجراء يمكن أن يوفر الحماية الكافية من حرارة الشمس تصل إلى 50 درجة.
يعمل واقي الشمس بشكل أساسي على الوقاية من حروق الشمس، إلا أنه لا يمنع البشرة من اكتساب اللون البرونزي تماما ولا يوفر حماية كاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ثبت أن التعرض المطول للأشعة الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، يؤدي إلى أشكال متعددة من تلف الجلد، بما في ذلك الحروق التصبغات.
يمكن أن تظهر التغيرات على هيئة بقع داكنة أو فاتحة على الجلد لدى الأطفال، مما قد يسفر عن ظهور بقع داكنة على الخدود تُعرف أحيانًا باسم “كلف الأطفال”.
يجب أن يحمل واقي الشمس الفعّال والمُوصى به تصنيف SPF 50+ كما هو موضح، كما يجدر التأكد من أنه يوفر الحماية ضد 3 عوامل رئيسية: UVA، UVB، والضوء المرئي.. هذا الاختيار ضروري لضمان الحصول على الواقي المناسب.
تتمثل فائدة واقي الشمس في الحماية من الاحتراق الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة.
إن استخدام واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أننا لن نتعرض لتغيّر لون البشرة أو اسمرارها، وهو المفهوم الخاطئ المنتشر بين بعض الأفراد.
بإمكان زيت التسمير أن يتسبب في حروق جلدية كبيرة، كما يؤدي إلى حدوث التهابات، وقد يسبب أيضا تفاعلات تحسسية للبعض، خصوصاً في منطقة الصدر مثلاً، لذا فإن استخدام زيت التسمير ليس الخيار الصحي الأمثل، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص يستمتعون بالحصول على لون برونزي لبشرتهم.
ينصح بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس.
من المستحسن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرا، حيث تكون الأشعة الضارة في ذروتها خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يظل من الأفضل استخدام واقي الشمس بشكل دائم للحماية القصوى.
يُنصح أيضاً بالإبتعاد تماماً عن استخدام زيوت التسمير (Tanning Oil).
ينصح باستعمال غسول يتماشى مع نوعية البشرة و يحتوي على نوع من الترطيب.
ومن جهته، يوصي استشاري الطب العام محمد سرحان خلال حديثه لسكاي نيوز عربية بـ:
شرب كميات كافية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية.
تناول كمية تتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات يوميًا، حيث يُعتبر استهلاك الثلاثة لترات الخيار الأمثل، ويرجع ذلك إلى أهمية تعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وذلك للوقاية من ضربات الشمس.
تسهم التقلبات السريعة في درجات الحرارة في الصيف في التعرض لأمراض شبيهة بنزلات البرد.
الانتقال المفاجئ من الحرارة في الخارج الى البرودة داخل الأماكن المكيفة، يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة كثافة المخاط، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
لتفادي التعرض إلى ضربة البرد يشترط أن تكون درجة حرارة المكان البارد غير منخفضة بدرجة كبيرة والمحافظة عليها ما بين الـ 22 أو 24 درجة.
الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضربة الشمس غالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض كالغثيان أو الدوار مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي صداع شديد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حرارة الشمس لأشعة الشمس واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.