أسباب خسارة جمال بومان الانتخابات التمهيدية لنيويورك: انتقد إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تصدر اسم جمال بومان، النائب الديمقراطي من ولاية نيويورك، الساحة السياسية خلال الساعات الماضية بعدما خسر خلال الانتخابات التمهيدية لنيويورك، أمام منافسه جورج لاتيمر، المعروف بدعم من جانب مجموعة «أيباك» المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
أسباب خسارة جمال بومان بالانتخابات التمهيدية لنيويوركوكان جمال بومان، البالغ من العمر 48 عامًا، أبرز المنتقدين لدولة الاحتلال الإسرائيلي؛ ليخسر مقعده من أجل «لاتيمر» المتوقع أن يكون عضو الكونجرس التالي عن الدائرة الـ16 في نيويورك، والتي تعرف بأنها منطقة متنوعة شمال مانهاتن تضم أجزاءً من برونكس وجنوب مقاطعة ويستتشستر، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وأنفق كل من جمال بومان ولاتيمر نحو 25 مليون دولار كدعاية إعلانية تعد الأكبر في تاريخ الانتخابات التمهيدية لنيويورك، بينهم 15 مليون دولار لصالح «لاتمير» حيث أنفقته لجنة مشروع الديمقراطية المتحدة، المعروفة بأنها هيئة عمل مرتبطة بلجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «أيباك» المؤيدة بشدة لـ إسرائيل.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز»، إن دعوات جمال بومان لوقف إطلاق النار في غزة، جعلته في مرمى لجنة أيباك الداعمة للمرشحين المؤيدين لإسرائيل والتي تسببت في أنه يصبح أول مشرّع ديمقراطي حالي يخسر الانتخابات التمهيدية لنيويورك.
وبعيدا عن انتقاداته لدولة الاحتلال، يحظى بومان بدعم شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي الأمريكي، بما في ذلك النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكازيو كورتيز والسناتور المستقل بيرني ساندرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال بومان نيويورك بومان انتخابات أمريكا
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد ببناء الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة ردا على ماكرون
اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حز وصفه.
وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.
والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش،هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وأضاف "لم نأخذ أرضًا غريبة، بل ميراث أجدادنا، وهذا هذا يومٌ عظيمٌ للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل. بفضل العمل الجاد والقيادة الدؤوبة، نجحنا في إحداث تغييرٍ استراتيجيٍّ عميق، وإعادة دولة إسرائيل إلى مسار البناء والصهيونية والرؤية".
وأكد أن "الاستيطان في ميراث أجدادنا هو الجدار الواقي لدولة إسرائيل - واليوم خطونا خطوةً جبارةً لتعزيزه".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة في فرض القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكر رسمي إلى "إسرائيل".
والجمعة، قال الرئيس ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، وذلك خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية.
وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية، وتحدث عن شروط لكي يحدث هذا الاعتراف.
وأوضح أنه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين تلبية شروط مثل "اعترافها بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حماس، وعدم مشاركة الحركة في الحكومة الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى".
وعلى صعيد الأوضاع بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق، ذكر ماكرون أنه "إذا لم تقدم إسرائيل حلا مناسبا للوضع الإنساني في القطاع خلال الساعات والأيام المقبلة، فيجب اتخاذ موقف مشترك أكثر صرامة ضدها".