تزامنا مع العدوان على غزة.. الحكم على جندي إسرائيلي لتعذيبه ضفدع
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المحكمة العسكرية: كل من يقسو على الحيوانات ويسيء معاملتها قد ينتهي به الأمر إلى إيذاء البشر أيضا
أصدرت المحكمة العسكرية "الإسرائيلية"، الأربعاء، حكمًا بالسجن 4 أشهر مع الخدمة الاجتماعية على جندي إسرائيلي قتل ضفدعًا بوضعه في الميكروويف.
ووفقًا لتقرير "القناة 13" العبرية، سيشمل الحكم أيضًا إلزام الجندي بأداء الخدمة الاجتماعية ودفع غرامة قدرها 1500 شيكل.
اقرأ أيضاً : النيابة "الإسرائيلية" تقدم لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى
وأشارت المحكمة العسكرية في حكمها إلى أن: "المتهم قام بتعذيب وإساءة معاملة الضفدع مما أدى إلى موته. كل من يقسو على الحيوانات ويسيء معاملتها قد ينتهي به الأمر إلى إيذاء البشر أيضًا".
وأضاف القضاة في حكمهم أن "التعامل مع معاناة الحيوانات ليس فقط من أجل حماية الحيوانات بل يعكس أيضًا الكرامة الإنسانية ومراعاة مشاعر الآخرين الذين يرغبون في حماية الحيوان والأمن وقدسية الحياة بشكل عام".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مارس من العام الماضي، عندما عثر جندي على ضفدع بالقرب من مقر الوحدة ووضعه في الميكروويف لمدة 10 ثوانٍ حتى طلب منه صديقه التوقف.
وفي سياق متصل، صرّح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلاً: "إن الجيش الإسرائيلي يتعامل بجدية مع أي سلوك يتعلق بإساءة معاملة الحيوانات، وسيعمل على تحقيق العدالة بحق الجنود المتورطين في هذه الجرائم".
اقرأ أيضاً : الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على إغلاق أي وسيلة إعلام تضر بالاحتلال
وأضاف أن المحكمة العسكرية المركزية "احترمت ترتيب الإقرار بالذنب الذي تم تقديمه، وحكمت على الجندي بالسجن لمدة أربعة أشهر مع الأشغال العسكرية، بالإضافة إلى عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، وخفض الرتبة إلى جندي، وفرض غرامة قدرها 1500 شيكل تُدفع لصندوق الحيوانات".
يأتي هذا الحكم في وقتٍ تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شن الجيش عمليات برية وجوية أدت إلى استشهاد ما يقرب من 38 ألف فلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة المحکمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
جندي أوكراني منشق يكشف خفايا التجنيد القسري: استدعاء مرضى ومسنين للخدمة العسكرية
أوكرانيا – تتزايد الانتقادات الموجهة لسياسة التعبئة العامة في أوكرانيا، بعد كشف جندي سابق في القوات الأوكرانية عن تجنيد رجل تجاوز الخمسين من عمره رغم إصابته السابقة بنوبة قلبية.
وفي التقاصيل، قال الجندي السابق، الذي يحمل الاسم الحركي “هانتر” ويقاتل حاليا في صفوف مفرزة “مكسيم كريفونوس” الأوكرانية المعارضة بعد انشقاقه عن الجيش الأوكراني، إن الرجل البالغ من العمر 53 عاما تم استدعاؤه للخدمة العسكرية رغم معاناته من مشكلة صحية جادة، وامتلاكه أعفاء مؤقتا من الخدمة.
وأوضح “هانتر” في حديث لوكالة “نوفوستي”: أن المجند نقل مباشرة إلى مركز التدريب في نفس يوم استدعائه، ثم أرسل إلى الوحدة القتالية التي ينتمي إليها”.
وأضاف أن مثل هذه الحالات لم تعد فردية، بل أصبحت نمطا متكررا، مشيرا إلى وجود عدد كبير من المجندين الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، بعضهم في حالة صحية متدهورة.
وأكد “هانتر” أن عمليات التعبئة القسرية في أوكرانيا تشمل بشكل متزايد رجالا غير مؤهلين من حيث السن أو الوضع الصحي، قائلا: “كان لدي مقاتل مسن، يبلغ من العمر 58 عاما وقت انضمامي إلى الوحدة، تم تجنيده رغم سنه المتقدم، كان هناك عدد كبير من المجندين فوق سن الخمسين، ما بين 5 إلى 10 أشخاص في وحدتي فقط”.
وأفاد موقع “بوليتيكو” في وقت سابق بأن الانشقاقات في القوات الأوكرانية والصعوبات في تجنيد الأفراد أصبحت مشكلة سياسية بالنسبة لكييف وزادت من تعقيد محاولات إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” في وقت سابق، أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا.
ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.
المصدر: نوفوستي