الأسبوع:
2025-05-12@21:26:31 GMT

اعلام الغربية يحتفل بثورة 30 يونيو إرادة الشعب

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

اعلام الغربية يحتفل بثورة 30 يونيو إرادة الشعب

نظمت الهيئة العامة للاستعلامات، احتفالية موسعة بمقر قاعة المؤتمرات بمجمع إعلام طنطا بإشراف ضاحي هجرس مدير إعلام طنطا بالتعاون مع مجمعات ومراكز الإعلام المختلفة على مستوى الغربية.

شارك في الاحتفالية اللواء أركان حرب حافظ حسن نائب وزير الصناعة والتجارة سابقًا، اللواء سعيد طعيمة مساعد وزير الداخلية وعضو مجلس النواب بالغربية سابقًا، اللواء خالد شرشر مساعد وزير الداخلية سابقاً وأمين عام حزب مصر الحديثة بالغربية، و الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، و الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، و الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية الأوقاف بالغربية.

وتحدث اللواء سعيد طعيمة مساعد وزير الداخلية وعضو مجلس النواب بالغربية سابقاً، عن أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني بمناسبة ذكري مرور 11 عاماً علي الثورة الشعبية في 30 يونيو مؤكداً علي أهمية تماسك كل فئات الشعب المصري في مواجهة الأزمات التي تواجه الدولة المصرية.

فيما ألقى اللواء خالد شرشر مساعد وزير الداخلية سابقاً وأمين عام حزب مصر الحديثة بالغربية، الضوء حول ما أنجزته الدولة المصرية من مشروعات قومية كمشروعات التنمية الاقتصادية منذ ثورة 30 يونيو وحتي يومنا هذا.

وأكد الدكتور أسامة بدر عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، علي ضرورة توعية كل فئات المجتمع وخاصة الشباب وتذكيرهم بمغذي وأبعاد ثورة 30 يونيو والتي أنقذت مصر من براثن فئة ضالة حاولت السيطرة علي مقدرات الدولة المصرية والعبث بهويتها الوطنية الراسخة عبر التاريخ.

وقال الكاتب الصحفي ناصر طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من التفكك وساهمت في تغيير مجري التاريخ المصري وحافظت علي وحدة الدولة وغيرت مسيرتها إلي الأفضل.

وتطرق الشيخ عبد المهيمن السيد وكيل مديرية الاوقاف بالغربية، إلى الحديث عن نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في ظل جيش وشرطة وطني مخلص لإعلاء قيم الولاء والانتماء في نفوس شبابنا والجيل الحالي المدرك بخطورة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.

وقال اللواء دكتور حافظ حسن نائب وزير الصناعة والتجارة سابقاً، أن أساس الاحتفالية هو تجمع المصريين مع الدولة لأن مصر هي الباقية وكلنا زائلين مؤكداً علي ضرورة الحفاظ علي بلدنا وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تبثها لنا وسائل التواصل الاجتماعي لتعمل علي هدم وتفكيك مقدرات الدولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالية إرادة شعب تحيا مصر إرادة شعب مساعد وزیر الداخلیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام

كل يوم يمر من حرب مليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية، يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنهم غرباء عن معرفة طبيعة الشعب السوداني، حيث يظنون أن الهجمات الشرسة التي قادوها خلال الأيام الماضية على البنية التحتية والخدمية، بإمكانها أن تخلق واقعًا ضاغطًا على السودانيين، يجعلهم يمارسون تأثيرًا على الحكومة والجيش للذهاب إلى مفاوضات استجابة لهذا الابتزاز السياسي والعسكري المكشوف.

بينما ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة تمسّك الشعب بخياراته، رفضًا للخضوع والابتزاز. اليوم يقف السودان أمام مفترق طرق بين مشروع يسعى لترسيخ سيادة القانون والمؤسسات، وآخر يسعى لتفكيك هذه الأسس مدعومًا بأجندات خارجية. في هذا المقال نحاول مناقشة تداعيات هذه الحرب من منظور سياسي وأخلاقي، مع دعوة للمليشيا وداعميها للجلوس إلى طاولة التفاوض، بعد ما شهدته البلاد من أحداث مأساوية.

لقد تحوّلت الحرب بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع من نزاع سياسي إلى مواجهة وجودية حاسمة. لم تعد القضية نزاعًا على السلطة، كما يدّعي البعض، بل اختبارًا لمصير الدولة السودانية، بين مشروع سيادة يحتمي بالقانون والمؤسسات، ومشروع تفكيك تُغذّيه أجندات خارجية وتُسنده انتهاكات ممنهجة على الأرض.

الهجمات بالطائرات المسيّرة على مدينة بورتسودان، وتعطيل الكهرباء والمياه والاتصالات، تمثل حرب نفسية واقتصادية تهدف إلى كسر إرادة الشعب وإخضاع الدولة. وتؤكد البيانات الرسمية أن هذه المسيّرات أُطلقت من خارج الحدود، في دلالة واضحة على حجم التدخل الإقليمي ومحاولات فرض واقع سياسي جديد على السودان، لا يعكس مصالحه، بل يخدم أطرافًا خارجية ظلت تحاول السيطرة على البلاد .

عقب استهدافها البنية التحتية بمدينة بورتسودان عبر الطائرات المسيّرة، جاءت دعوة مليشيا الدعم السريع للحوار بشكل متناقض، مما عمّق القطيعة بينها وبين الشعب السوداني. الدعوة التي روّجت لها بعض المنصات الإعلامية، لم تلقَ ترحيبًا، خصوصًا مع استمرار استهداف المنشآت المدنية التي تخدم مصالح الشعب السوداني في المقام الأول.

وقد أُخذ على د. عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية صمود ، حديثه عن الذهاب لتفاوض و عدم إدانته الصريحة للعدوان الذي شنّته المليشيا على المنشآت المدنية في بورتسودان ، رغم فداحة الهجوم وتداعياته على المواطنين والبنية التحتية. هذا الحديث اعتبره كثيرون موقفًا غير منسجم مع تطلعات الشعب السوداني، خاصة في ظل تضامن إقليمي ودولي واسع مع البلاد ، وهو ما جعل دعوته للحوار تبدو منبتّة عن الواقع ومجافية للعدالة.

لقد سقطت فرص السلام حين تحوّل التفاوض إلى أداة استسلام، وتحوّل الاستهداف بالمسيّرات إلى وسيلة ابتزاز وضغط، في ظل غياب بيئة سياسية مناسبة. فحين تُستخدم الأسلحة لفرض واقع دموي، تصبح الدعوة للتسوية مجرّد غطاء لإعادة إنتاج الفوضى. وما جرى من مذابح وجرائم كفيل بسحب أي شرعية تفاوضية من مليشيا الدعم السريع ، التي لم تترك جريمة إلا وارتكبتها، حيث ما زالت ذاكرة السودانيين يقِظة.

في أبريل ومايو 2023، ارتكبت المليشيا مجازر مرعبة في مدينة الجنينة بغرب دارفور، حصدت أرواح آلاف المدنيين في أيام قليلة، وتُركت الجثث في الشوارع وسط صمت دولي. ثم تكررت الجرائم ذاتها في ود النورة بولاية الجزيرة في ديسمبر 2023، وفي السريحة والهلالية في مطلع 2024، فضلًا عن جريمة سوق صابرين نتيجة قصفها العشوائي في فبراير 2025، راح ضحيته 61 شخصًا.

كذلك في الصالحة (3 مايو 2025م) 250 شخصًا، وآخرها جريمة مدينة النهود (مايو 2025) بشمال كردفان، التي قُتلت فيها 300 مواطن بدم بارد، وفقًا “لشبكة أطباء السودان”. وقد ارتُكبت الانتهاكات على أساس الهوية، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أبشع صفحات الحروب. هذه الجرائم سياسة ممنهجة، هدفها تفريغ الأرض، وبث الرعب، وشلّ الإرادة الشعبية.

ورغم هذا الجحيم، أثبت الشعب السوداني أنه لا يُقايض الكرامة بالرفاهية. عاش كثيرون منهم بلا ماء، ولا كهرباء، ولا اتصالات، لكنهم لم يتراجعوا عن دعمهم للدولة. وكما قال الملك فيصل: “لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها، فلَئن نخسر المال خيرٌ من أن نخسر الشرف”. إنه موقف متجذّر في الوعي الجمعي السوداني، تمامًا كما عبّر مالك بن نبي: “من يفقد كرامته لا يملك إلا أن يعيش عبدًا، ولو بدا حرًّا”.

كما نراه من وجه الحقيقة، فإن الصراع في السودان لم يعد محصورًا بالجغرافيا، بل تجاوزها إلى الفضاء الإلكتروني، وأصبح يتطلب وعيًا استراتيجيًا، يبدأ بفهم طبيعة التهديد، ويمر بتحصين الجبهة الداخلية، وينتهي برفض أي تسوية تُفرض من الخارج تحت الضغط. إن خارطة الطريق لن تكون للتفاوض مع من استباحة المدن، بل مع من أدرك أهمية أن يحترم الدولة ومقدّراتها، ويضع السلاح انحيازًا لإرادة الشعب. هذه معركة الكرامة والسيادة، لا مجال فيها للتسويات الرمادية، ولا خيار أمام السودانيين سوى الانتصار.

إبراهيم شقلاوي
الخميس 8 مايو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد صعوده لدوري المحترفين.. محافظ الغربية يشهد حفل تكريم فريق اليد بنادي طنطا
  • محافظ البحيرة تستقبل مساعد وزير الصحة لتفقد عدد من المستشفيات
  •  مساعد وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية يستقبل سفير مصر لدى المملكة
  • محافظ الغربية: دعم الدولة للمواطن البسيط أصبح واقعًا ملموسًا في كل بيت
  • موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 للعاملين في الدولة
  • محافظ الغربية يعلن انطلاق الموجة الـ 26 لإزالة التعديات
  • وكيل شباب الغربية يهنئ فريق اليد رجال بنادي طنطا الرياضي لصعوده إلى دوري المحترفين
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام
  • احميد: قوة المليشيات تفوق سلطة الدولة بالمنطقة الغربية