عاجل- أنباء عن تراجع وانسحاب الجنود من قصر الرئاسة في بوليفيا..بعد انتقادات علنية وجهها الرئيس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت وكالات الأنباء العالمية بانسحاب قوات الجيش من القصر الرئاسي في بوليفيا بعد محاولة انقلاب، بينما تداولت وسائل التواصل العالمية لقطات توثق مشاهد للرئيس البوليفي لويس آرسي وجها لوجه مع الجيش الذي يحاول الإطاحة بحكومته ويطالبه بالانسحاب.
وأفادت وكالة “رويترز” أن القوات المسلحة البوليفية انسحبت بمركبات مدرعة من وقال الرئيس البوليفي لويس أرسي في تصريحات أدلى بها من القصر الرئاسي في لاباز مساء أمس الأربعاء، بعد أن ندد بمحاولة "انقلاب" ضد الحكومة ودعا إلى دعم دولي.
وفي وقت سابق من اليوم، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونيجا، الذي جُرد مؤخرا من قيادته العسكرية، في ساحة بلازا موريلو المركزية، موطن القصر الرئاسي والكونغرس.
وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب وحثت على الهدوء وضبط النفس.
تتصاعد التوترات في بوليفيا قبل الانتخابات العامة في عام 2025، مع تخطيط الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس للترشح ضد حليفه السابق آرسي، مما أدى إلى حدوث صدع كبير في الحزب الاشتراكي الحاكم وعدم اليقين السياسي الأوسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقلاب بوليفيا بوليفيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يدعو أنصاره للتظاهر للحيلولة دون سجنه
دعا الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، أنصاره إلى التظاهر، اليوم الأحد، في ساو باولو باسم العدالة، حيث يواجه السجن بتهمة محاولة انقلاب مزعومة.
وكتب الرئيس السابق على حسابه على منصة إكس، قائلا: «البرازيل بحاجة إلينا جميعا، من أجل الحرية والعدالة»، داعيا أنصاره إلى التظاهر في شارع باوليستا، الشريان الرئيسي لأكبر مدينة في أمريكا اللاتينية، وفق صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وأعلن مساء أمس السبت على قناة أوري فيردي برازيل على يوتيوب: هذه دعوة لإظهار قوتنا (.. .). هذا الحضور الحاشد سيمنحنا الشجاعة.
وكان شهر يونيو حافلا بالأحداث القانونية لجايير بولسونارو. وفي خطوة حاسمة في محاكمته الطويلة أمام المحكمة العليا، نفى بولسونارو تورطه في أية مؤامرات انقلابية خلال لقائه وجها لوجه مع القاضي ألكسندر دي مورايس، وهو قاض نافذ يكرهه معسكر بولسونارو.
ويواجه رئيس الدولة السابق، البالغ من العمر 70 عاما، اتهامات بكونه زعيما لمنظمة إجرامية تآمرت لكي يحتفظ بسلطته بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر 2022، والتي فاز بها الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويواجه بولسونارو، الذي لا يحق له الترشح حتى عام 2030 بموجب حكم صدر ضده في قضية أخرى، عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاما، لكنه يدعي أنه ضحية اضطهاد سياسي يهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
اقرأ أيضاًالشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022
محكمة برازيلية تنشر تقريرًا حول استيلاء بولسونارو على مجوهرات من السعودية لم يعلن عنها
الرئيس البرازيلي يتهم بولسونارو بتدبير الهجوم على مبان حكومية في برازيليا