OpenAI تمنع الصينيين من استخدام خدماتها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تخطط OpenAI لمنع الأشخاص من استخدام ChatGPT في الصين، وهي الدولة التي لا تتوفر فيها خدماتها رسميًا، ولكن يمكن للمستخدمين والمطورين الوصول إليها عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة على أي حال. ذكرت صحيفة Securities Times الصينية المملوكة للدولة يوم الثلاثاء أن OpenAI بدأت في إرسال رسائل بريد إلكتروني إلى المستخدمين في الصين توضح خططها لمنع الوصول بدءًا من 9 يوليو، وفقًا لرويترز.
وقال متحدث باسم OpenAI للنشر: "إننا نتخذ خطوات إضافية لمنع حركة مرور واجهة برمجة التطبيقات (API) من المناطق التي لا ندعم فيها الوصول إلى خدمات OpenAI". يمكن أن تؤثر هذه الخطوة على العديد من الشركات الصينية الناشئة التي قامت ببناء تطبيقات باستخدام نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بـ OpenAI.
على الرغم من أن خدمات OpenAI متاحة في أكثر من 160 دولة، إلا أن الصين ليست واحدة منها. وفقًا لإرشادات الشركة، قد يتم حظر أو تعليق المستخدمين الذين يحاولون الوصول إلى منتجات الشركة في البلدان غير المدعومة - على الرغم من أن الشركة لم تفعل ذلك صراحةً حتى الآن.
ليس من الواضح ما الذي دفع شركة OpenAI إلى التحرك. وفي الشهر الماضي، كشفت الشركة أنها أوقفت عمليات التأثير السرية – بما في ذلك تلك التي نشأت من الصين – والتي استخدمت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لنشر معلومات مضللة عبر الإنترنت. وأشارت بلومبرج إلى أن خطوة OpenAI تتزامن مع ضغوط واشنطن على شركات التكنولوجيا الأمريكية للحد من وصول الصين إلى التقنيات المتطورة التي تم تطويرها في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يُطلق "واجهة برمجة التطبيقات" لتسريع وتيرة التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني واجهة برمجة التطبيقات (API) في خُطوة نوعية تُعزز مسيرة التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ إذ توفر الواجهة الجديدة تكاملًا سلسًا بين أنظمة العملاء والقنوات الرقمية للبنك، مع إمكانية الوصول الفوري لمجموعة واسعة من الخدمات المصرفية.
وقال مُحمَّد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك: "يُعد إطلاق واجهة برمجة التطبيقات من البنك الوطني العُماني خطوة إستراتيجية مُهمَّة ضمن جهودنا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي بالسلطنة، فمن خلال توفير الوصول الآمن والفوري إلى خدماتنا المصرفية، لا تقوم الواجهة الجديدة بتعزيز الربط بين الأنظمة فحسب، بل تُوظف الابتكار وتعزِّز الأتمتة بسرعة غير مسبوقة، وتُشكِّل هذه الخدمة أساسًا لنظام مصرفي ديناميكي يخدم قطاعات رئيسية؛ مثل: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة الإلكترونية، وشركات التقنية المالية، ومشاريع البُنى الأساسية الكبرى".
وتُعد واجهة برمجة التطبيقات المُتاحة بشكل رسمي للعملاء في مختلف أرجاء السلطنة أداةً فاعلة لعملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية ومطوِّري حلول التقنية المالية؛ إذ تدعم التكامل مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، ونظام إدارة الخزينة، والتطبيقات المالية المخصَّصة، كما تنسجمُ الواجهة الجديدة مع رؤية البنك المركزي العُماني نحو تعزيز نموذج الصيرفة المفتوحة، وتمهيد المسار لبناء منظومة مالية مترابطة رقميًّا.
وتشملُ الواجهة الجديدة مجموعة متكاملة من واجهات البرمجة التي تُغطي مجالات: المدفوعات، والحسابات، والتفويضات، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، والبطاقات، والقروض، وتطبيقات الصيرفة المفتوحة؛ بما يُمكِّن المؤسسات والمطورين من تعزيز سلاسة العمليات ودفع عجلة التحول الرقمي. وتدعم البوابة الجديدة النماذج المؤسسية المعتمدة على واجهة برمجة التطبيقات وكذلك الصيرفة المفتوحة؛ بما يشمل وظائف مزوِّدي خدمات المعلومات المالية (AISP)، ومزوِّدي خدمات الدفع (PISP)، وفق أعلى معايير الأمان العالمية.
ويُمكن للعملاء الوصول إلى "واجهة برمجة التطبيقات" من البنك الوطني العُماني عبر بوابة مُخصَّصة للمطوِّرين؛ تُمكنهم - بعد الحصول على الموافقة - من الاتصال المباشر مع البيئة الإنتاجية التي تُسهم في تمكين التكامل المؤسسي والآمن للخدمات المصرفية. وصُمِّمت الواجهة الجديدة لتكون قابلة للنمو والتوسع، وتدعم على المدى البعيد خططًا طموحة؛ مثل: تمكين شركات التقنية المالية، وتعزيز التواصل الرقمي مع عملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية.