لتحديد أسعار البنزين الجديدة.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يترقب المواطنون موعد اجتماع لجنة تسعير الوقود، والذي من المقرر أن يكون بداية شهر يوليو القادم.
وتجتمع اللجنة بصفة دورية كل 3 أشهر للوقوف على آخر المستجدات السوقية العالمية لأسعار النفط والتي تنعكس ارتفاع أسعارها على الحالة السوقية المحلية، ومن ثم تقوم لجنة التسعير في مصر بتحديد ما إذا كانت ستلجأ إلى تطبيق زيادة سعرية على أسعار البنزين والسولار أم لا.
وتتوقف قرارات لجة تسعير الوقودفي مصر على عاملين أساسيين تبني من خلالها اللجنة قراراتها بشأن رفع أسعار البنزين والسولار وهو أسعار النفط العالمية والحالة السعرية لـ عملة الاستيراد «الدولار» أمام الجنيه المصري.
ورفعت لجنة تسعير الوقود أسعار المحروقات خلال اجتماعها الماضي في 22 مارس 2024 على النحو التالي:
- البنزين 95 بـ سعر 13.50 جنيه لكل لتر.
- البنزين 92بـ سعر 12.50 جنيه لكل لتر.
- البنزين 80 بـ سعر 11 جنيها لكل لتــــــر.
- الســـــولار بـ10 جنيه لكل لــــــتر.
- غاز تموين السيارات بـ سعر 6.50 جنيه لكل م3.
- البوتاجاز بـ سعر 100 جنيه لكل أسطوانة.
اقرأ أيضًابعد ارتفاع الأسعار.. قرار جديد من لجنة تسعير الوقود خلال أيام
هل تتجه لجنة التسعير لرفع أسعار الوقود خلال أيام؟
وزير البترول: لجنة التسعير ارتأت تثبيت أسعار الوقود في ظل هذه الأجواء غير المستقرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجنيه المصري سعر الدولار البنك المركزي المصري المحروقات أسعار البنزين أسعار المحروقات سعر البترول الاقتصاد اليوم سعر الدولار امام الجنيه المصري الاقتصاد الآن سعر السولار والبنزين لجنة تسعير الوقود تسعير الوقود سعر النفط العالمي لجنة تسعير البنزين تسعیر الوقود لجنة تسعیر جنیه لکل بـ سعر
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا .. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات السبت، مستفيدة من الصعود العالمي للمعدن الأبيض الذي سجل أعلى مستوياته الأسبوعية عند 36.78 دولارًا للأوقية، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
محليًا، صعد جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف عند 35.93 دولارًا، نتيجة عمليات جني أرباح بعد موجة صعود قوية دفعت الفضة فوق مستوى 36 دولارًا، ما دفع بعض المستثمرين لتقليص مراكزهم.
الطلب العالمييُقدَّر أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من قطاعات صناعية حيوية مثل الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ومع استمرار الطلب القوي، ورغم تراجع محتمل بسبب ارتفاع الأسعار، بقي الزخم الصعودي مستمرًا.
تُظهر بيانات «الملاذ الآمن» أن الفضة حققت خلال شهر واحد مكاسب تقارب 9% (بنحو 3 دولارات)، وارتفعت خلال 3 أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ مطلع 2025، قفزت أسعار الفضة بنحو 25%.
أما على المدى الطويل، فقد تضاعفت قيمة الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستوياتها في يناير 2020، حين كانت تُتداول عند 17.92 دولارًا للأوقية، وبلغت ذروتها التاريخية عند 48 دولارًا في عام 2011، بينما سجلت أدنى مستوياتها في 1991 عند 3.55 دولارًا.
في سياق آخر، توقّع محللو سيتي بنك أن تواصل الفضة صعودها، مشيرين إلى إمكانية وصول السعر إلى 40 دولارًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من 2025، بدعم من نقص المعروض واستمرار الطلب الصناعي القوي.
بلغ سعر الذهب في الوقت ذاته 3369 دولارًا للأوقية، ما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1، أي أن أوقية ذهب واحدة تعادل حوالي 94 أوقية فضة، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، تشير إلى أن الفضة قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يعزز احتمالات مزيد من الصعود.
ورغم الترقب المستمر لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، لا تزال بيئة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الإقليمية تدعم موقع الفضة كملاذ آمن، إلى جانب الذهب، لكن تظل الأسواق في حالة "ترقّب حذر"، حيث يتفاعل المستثمرون مع مزيج من المحفزات الجيوسياسية والدوافع النقدية المتضادة.