خبير شؤون أمريكية: زيلينسكي رفض طلب ترامب بكشف اتهام نجل بايدن بالفساد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، إن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أبدى إعجابه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أكثر من مرة، كما كان لديه نوع من الإعجاب بشخصية رئيس روسيا الاتحادية.
كييف ترفض طلب ترامب خلال ولايتهوأضاف «معلوف»، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج «مطروج للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأحد، أن ترامب خلال فترة ولايته، طلب من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، التحقيق في اتهامات فساد ضد نجل الرئيسس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إلا أن الرئيس الأوكراني رفض طلب نظيره الأمريكي في ذلك الوقت، على حسب قوله.
وتابع الخبير في الشؤون الأمريكية أن ترامب حين يقول إنه يستطيع أن ينهي الحرب في أوكرانيا، فهو يستطيع فعلاً، عبر وقف الدعم عن كييف، والاتفاق مع روسيا على اقتسام السيطرة في أوكرانيا.
وواصل: «هناك خلفية إيجابية لترامب مع بوتين، وسلبية مع زيلينسكي، ومن هذا المنطلق، سيعمل على حل المشكلة، وأن يخفف من دعم بلاده العسكري لأوكرانيا، وأن يوافق مع بوتين على استمرار السيطرة في القسم الشرقي من أوكرانيا، وربما شبه جزيرة القرم، التي هي أراضٍ روسية، وقدمها الرئيس السوفيتي الأسبق في 1954 لأوكرانيا، عندما لم تكن هناك فوارق بين دولة وأخرى» ضمن الاتحاد السوفيتي السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا زيلينسكي بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول