زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كان زعماء الاتحاد الأوروبي على وشك الموافقة على أورسولا فون دير لاين، وأنطونيو كوستا، وكايا كالاس كرؤساء لأكبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة للسنوات المقبلة، وتكليفهم برسم سياسة أكبر تكتل تجاري في العالم.
بعد أن توصلت المجموعات السياسية الرئيسية الثلاث في البرلمان الأوروبي إلى اتفاق في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان من المتوقع أن تتم الموافقة على الثلاثي في قمة تستمر يومين، تبدأ يوم الخميس في بروكسل، رغم الانتقادات التي وجهها اليمين المتطرف.
وبموجب الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون من المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين، سيتم اقتراح فون دير لاين، وهي من المحافظين، لولاية ثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية.
وسيتم ترشيح كوستا، رئيس الوزراء البرتغالي الاشتراكي السابق، لخلافة رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، في حين سيتم اقتراح كالاس، رئيسة الوزراء الإستونية المعروفة بخطها الصارم تجاه روسيا، لتحل محل جوسيب بوريل في منصب كبير دبلوماسيي التكتل.
وبينما يتم تحديد تعيين ميشيل من قبل قادة الاتحاد الأوروبي، سيحتاج كل من فون دير لاين وكالاس إلى موافقة المشرعين.
اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة توزيع المناصب العليا في الاتحاد عقب انتخابات البرلمان الأوروبيشاهد: احتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل ضد تقدم اليمين المتطرفأوروبا تنحرف يمينًا ولكن الوسط يقاوم: ما الذي تعنيه نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي وماذا بعد؟شهدت انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت في الفترة من 6 إلى 9 يونيو تحول الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي إلى اليمين، ووجهت ضربات كبيرة للأحزاب الحاكمة الرئيسية في فرنسا وألمانيا.
لكن المجموعات الرئيسية الثلاث تمكنت من الاحتفاظ بأغلبية المقاعد، ولم تأخذ في الاعتبار صعود مجموعة اليمين المتطرف لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تعد مجموعتها السياسية في البرلمان الأوروبي الآن ثالث أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي.
وبموجب معاهدات الاتحاد الأوروبي، يجب أن يعكس اختيار القادة للمرشحين نتائج الانتخابات، وتقاسم المناصب بين الفائزين. وفي اجتماعهم السابق في وقت سابق من هذا الشهر، فشل القادة في الاتفاق على المناصب العليا في الاتحاد.
وانتقدت ميلوني الاتفاق عشية القمة، قائلة إنه لم يأخذ في الاعتبار إرادة مواطني الاتحاد الأوروبي، "الذين يطالبون بأوروبا أكثر واقعية وأقل أيديولوجية".
بموجب التقسيم المعقد للسلطات في الاتحاد الأوروبي، يحق للزعماء ترشيح الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، المسؤولة عن رسم سياسة الاتحاد الأوروبي في كل شيء، بدءًا من المناخ إلى الميزانية المشتركة الضخمة.
على مدى السنوات الخمس الماضية، قادت فون دير لاين حملة ضخمة لتأمين المليارات من جرعات لقاح كوفيد-19 خلال الجائحة، وأنشأت صندوقًا للتعافي الاقتصادي وحشدت الدعم لأوكرانيا، بعد أن شنت روسيا غزوها الشامل، بما في ذلك دعم عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي في المستقبل.
تتمثل مهمة رئيس المجلس الأوروبي في التوسط في إبرام الصفقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينما يمثل كبير الدبلوماسيين التكتل على الساحة العالمية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لوسائل إعلام أوروبية الهولندي مارك روته أمينا عاما لمنظمة حلف شمال الأطلسي مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يعود إلى أستراليا حراً طليقاً بعد انتهاء المعركة القانونية مع أميركا انتخابات رئيس المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي سياسة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة انتخابات رئيس المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي سياسة أوروبا الانتخابات الأوروبية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة محكمة هولندا روسيا الضفة الغربية بوليفيا قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین یعرض الآن Next الأوروبی فی فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
برلمان الاتحاد من أجل المتوسط يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة
رحب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق تاريخي يشكل نهاية للحرب في قطاع غزة وبداية مرحلة جديدة للسلام والأمن والتعاون المستدام في الشرق الأوسط.
واشاد الاتحاد في بيان بما تضمنه الاتفاق من وقف شامل وفورى لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين، وتبادل الأسرى، بما يضع أسسا جديدة لترسيخ السلم، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة على مدار أكثر من عامين من النزاع.
ويسجل برلمان الاتحاد من أجل المتوسط عميق الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ولدولة قطر والولايات المتحدة، لما بذلوه من جهود استثنائية في تقريب وجهات النظر وتحقيق هذا الاتفاق، ويخص بالشكر فخامة الرئيس دونالد ترامب لدوره المباشر والحاسم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي، الذي يمثل خطوة أولى على طريق تنفيذ خطة سلام متكاملة وعودة الأمن والاستقرار إلى كل شعوب المنطقة.
ويشيد البرلمان بالدور المحورى الذى قامت به مصر على مدار عامين من أجل إنهاء الحرب وإدخال المساعدات وتحقيق سلام دائم ويعبر عن تقديره للجهود الفاعلة التي قامت بها مصر خلال استضافتها للمفاوضات الأخيرة والتي أسهمت بشكل مباشر في انجاز هذا التحول الحاسم نحو السلام والاستقرار في المنطقة وتسهيل التوصل الى هذا الاتفاق التاريخي.
ويدعو البرلمان الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الى التنفيذ الكامل للاتفاق بشكل عاجل وكامل وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار والعمل الجاد من أجل تطبيق حل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية.
ويؤكد البرلمان على موقفه الثابت من أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والآمن والتعايش السلمي في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية