الجزيرة:
2025-05-28@19:14:11 GMT

تقنية جديدة لشاشة قد تغير مستقبل شاشات أجهزتنا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

تقنية جديدة لشاشة قد تغير مستقبل شاشات أجهزتنا

يحاول مجموعة من الباحثين تطوير نوع جديد من الشاشات التي قد تغير مستقبل شاشات أجهزتنا بالكامل، وفقا لما ذكره تقرير "بي بي سي".

وعندما تنظر إليها، قد يبدو للوهلة الأولى أننا عدنا إلى الثمانينيات لأنك سترى شاشة صغيرة تعرض نصوصا بدقة منخفضة تومض وتتحرك على الشاشة. لكن تلك التقنية قد تصبح مستقبل شاشات العرض بفضل استخدام مادة البيروفسكايت في الصمام الثنائي الباعث للضوء والمعروف لنا اختصارا باسم "ليد" (LED) وعلى عكس الشاشات التي نعرفها وتستخدم تقنية "ليد" العادية، توفر التقنية الجديدة والمعروفة اختصارا باسم "بي ليد" (PeLED) وعدا بمنحنا القدرة على تطوير أجهزة أنحف وأرخص وتوفير عمر بطارية أطول.

وفي ورقة بحثية، نُشرت في أبريل/نيسان الماضي، عرض الأستاذ فنغ غاو وفريقه، من جامعة لينشوبينغ في السويد، نموذجا أوليا لهذا النوع من الشاشات، مع إمكانية اللمس وحساسية الضوء المحيط. واستعرضوا من خلاله شاشة بكثافة بكسل تضاعفت تقريبا إلى 90 نقطة لكل بوصة، وهي وحدة قياس حدة الشاشات، وتعرض رسوما متحركة بسيطة لشخصيتين تتصارعان.

A @NatureElectron paper presents photo-responsive metal halide perovskite LEDs that can be used to create a multifunctional display that can function as a touch screen, ambient light sensor and image sensor. https://t.co/8ViBxqp9Lk pic.twitter.com/lRP5p4xoxu

— Nature Portfolio (@NaturePortfolio) May 13, 2024

تقنية جديدة

المادة الأساسية وراء تلك التقنية هي معدن البيروفسكايت، الذي يتكون من الكالسيوم والتيتانيوم والأكسجين في ترتيب بهيكل بلوري. وقد اكتُشف معدن البيروفسكايت بالقرن الـ19، ومنذ ذلك الحين طوره الباحثون ليشمل عناصر أخرى تعزز من خصائصه. وبناء على العناصر المستخدمة، بإمكان البيروفسكايت أن يصبح موصلا جيدا للكهرباء أو لإصدار الضوء، مما يجعله مفيدا في مجموعة واسعة من التطبيقات.

ويوضح لـ"بي بي سي" الدكتور دانييلي براغا رئيس قسم التسويق والمبيعات بشركة فلكسيم "بتعديل بسيط في التركيب الكيميائي، يمكننا تغطية الطيف المرئي بالكامل" مشيرا إلى إمكانية الإنتاج الضخم بفضل عملية التصنيع البسيطة والرخيصة نسبيا.

ومع ذلك، تواجه هذه الشاشة بعض التحديات الواضحة، خاصة لعدم استقرارها عند التعرض للرطوبة أو الأكسجين، كما أن عمر شاشات "بي ليد" الحالي يتراوح بين مئات وآلاف الساعات، وهو أقل بكثير من عمر الشاشات التي تعمل بتقنية "ليد" العادية الذي يصل إلى 50 ألف ساعة.

ويذكر ريتشارد فريند الأستاذ بجامعة كامبردج أن أحد التحديات مع تقنية "بي ليد" هو توجيه الضوء بالاتجاه الصحيح "لأننا نحتاج إلى إصدار الضوء إلى الأمام بدلاً من الجوانب" لذا يعمل الباحثون على تقنيات متعددة لمعالجة هذا التحدي.

تطبيقات محتملة

رغم تلك العقبات، فإن التطبيقات المحتملة لشاشات "بي ليد" واسعة النطاق، فمثلا أحد المجالات الواعدة هو استخدام البيروفسكايت الفلوري الذي يمتص الضوء ويعيد إصداره بألوان محددة. وهذه التقنية تستكشفها بالفعل شركات مثل هيليو البريطانية التي تهدف لتطوير شاشات تلفاز أكثر كفاءة، كما يشير تقرير "بي بي سي".

كذلك فإن مادة البيروفسكايت الكهربائية المتوهجة -التي تصدر الضوء دون الحاجة إلى فلاتر الألوان- قد تمثل تغييرا حقيقيا، لأن هذا التطور قد يقلل من تكاليف الإنتاج ويخفض من استهلاك الطاقة للأجهزة المختلفة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات التلفاز، كما يشير الباحثون.

وبرغم أن مقدار الطاقة التي قد توفرها تلك التقنية مقارنة بتقنية "أوليد" غير واضح حتى الآن، إلا أن التجارب الأولية تشير إلى أنها قد تتفوق على "أوليد" في الكفاءة مستقبلا. كما يمكن أن تدمج هذه الشاشات التحقق من بصمات الأصابع، واستشعار معدل ضربات القلب، واكتشاف الضوء.

وعموما، قد تكون الرحلة طويلة من إنتاج النموذج الأولي إلى إصدار منتج تجاري، وقد لا نرى هذا المنتج لسنوات قادمة، ولكن وعد تقنية شاشات "بي ليد" لا يمكن تجاهله، وفقا للباحثين. ومع الاستمرار في معالجة تحديات الاستقرار والكفاءة لهذه التقنية، فربما نكون على وشك بداية عصر جديد في تقنيات شاشات العرض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

متحدث الهلال الأحمر: نحرص على تسخير التقنية لتوفير رحلة مريض نموذجية

قال متحدث الهلال الأحمر تيمور شكر الله جان: "نحرص على تسخير التقنية لتوفير رحلة مريض نموذجية وتجربة مستفيد ممتازة لحجاج بيت الله الحرام".

وأضاف تيمور شكر الله جان خلال حديثه مع الإخبارية: "دأبت هيئة الهلال الأحمر السعودي على تسخير التقنية لتوفير رحلة مريض نموذجية وتجربة مستفيد ممتازة طوال العام، إلا إننا نحرص على توفير تجربة ممتازة لضيوف بيت الله الحرام".

وتابع:" تبدأ هذه التقنية من أنظمة الترحيل التي تعتمد على تقنية عالية المستوى مروراً بأنظمة الاتصال والتواصل مع الزملاء في الميدان لتوفير المعلومات الكافية والتواصل الفعال مع الفرق الطبية ثم هناك أدوات متابعة الفرق الإسعافية وتحديد أماكنها لتوفر لصناع القرار وقاعدة الأحداث المعلومات الكافية لإتخاذ القرارات المبنية على بيانات صحيحة ومفيدة".

متحدث الهلال الأحمر تيمور شكر الله جان: نحرص على تسخير التقنية لتوفير رحلة مريض نموذجية وتجربة مستفيد ممتازة لحجاج بيت الله الحرام#الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية pic.twitter.com/V9AbkaX1fn

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 25, 2025 أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
  • ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
  • سيدة سيدات الشاشات.. سيمون تحيي ذكرى ميلاد فاتن حمامة
  • مستقبل وطن: موافقة البرلمان على زيادات الأجور خطوة جديدة نحو العدالة الاجتماعية
  • "جامعة التقنية" تستعرض جهود الانضمام لتصنيف "كيو إس" العالمي
  • بـ19 لغة و62 كتابًا رقميًا.. تدشين أولى الشاشات التفاعلية في المسجد الحرام
  • تدشين الشاشات التفاعلية بالمسجد الحرام لإثراء تجربة القاصدات في الحج
  • لتيسير تلقّي المعلومات الشرعية.. تدشين الشاشات التفاعلية داخل المصليات النسائية بالمسجد الحرام
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • متحدث الهلال الأحمر: نحرص على تسخير التقنية لتوفير رحلة مريض نموذجية