تمارا حداد: غزة تعاني ما يفوق اختزاله في "البعد الإنساني"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن هناك تبعيات سلبية جدًا تحديدًا فيما يتعلق بالمرضى عندما يتم عدم وجود الدفاع المدني بكل أريحية في أرض قطاع غزة نتيجة عدم توفر الوقود والغاز الذي يحرك هذه المركبات.
وأضافت: "بالإضافة إلى أن واقع ما يحتاجه من مستلزمات طبية صحية لمعالجة المرضى كل ذلك يؤثر سلبيًا في عملية تسريع الموت البطيء"، مشيرةً إلى أن البعد الإنساني فاق الخطوط الحمراء لعدم توفر الإمكانيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة.
وتابعت "حداد"، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا ما حدث في الأرض الواقع نتيجة ازدياد حالات الجرحى وحالات المرض بجانب انتشار الأمراض بشكل سريع جدًا لعدم توفر المواد الطبية وعدم توفر إمكانيات صحية.
ولفتت، إلى أنّه لا توجد مساعدات الإنسانية بشكلها الطبيعي، والقطاع يعاني من نقص حاد في الوقود والغاز، ما يؤدي إلى عرقلة الجهود التي ترمي إلى سياق أن تكون هناك نوعًا ما من استمرار مهامها بشكلها الطبيعي، نظرًا لأن وقع الحصار المطبق من قبل إسرائيل يؤدي نوعًا ما من عملية عرقلة مهام هذه المؤسسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول ومحافظ الوادي الجديد يفتتحان محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي
افتتح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية واللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي الدائمة بمدينة الخارجة، وذلك في مستهل زيارته التفقدية للمحافظة صباح اليوم، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والمهندس رضا عبد الرحمن نائب رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، والمهندسة إيمان حسين مدير وحدة التطوير الحضري بالمحافظة.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يعكس توجهات الدولة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي ودعم التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، مؤكدًا على أهمية المحطة الدائمة الجديدة بسعتها التشغيلية البالغة ٢٥٠٠ متر مكعب يوميًا، والقابلة للتوسع إلى ٥٠٠٠ متر مكعب لتلبية احتياجات المدينة الحالية والمستقبلية، وفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البترول ومحافظة الوادي الجديد وشركة طاقة عربية؛ لإمداد مدينة الخارجة بالغاز الطبيعي من خلال تقنية الغاز المضغوط المنقول.
من جانبه، أوضح الزملوط أن المحافظة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى والتي تضمنت توصيل الخدمة ل ٦٨٠٠ عميل منزلي وتحويل ٤١٠ سيارة وإنشاء محطة تخفيض الضغط المؤقتة و محطة تموين السيارات. لافتًا إلى أنه جاري العمل بالمرحلة الثانية بعد الانتهاء من تغطية المدينة بالكامل بشبكات الغاز الطبيعي بإجمالي أطوال ٢٦٥ كم ضغط منخفض وضغط متوسط بتقنية هي الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط لتوصيل الغاز الطبيعي لمدينة صحراوية.
هذا ومن المستهدف مع نهاية المشروع تحويل ٢٣ ألف وحدة سكنية، و(120) منشأة تجارية،بالإضافة إلى (٣٤ ) مخبزًا بلديًا للعمل بالغاز الطبيعي.