الرياض – هاني البشر

أكد المقاتل المخضرم مصطفى ندا، بطل الملاكمة، الكيك بوكسينغ والجوجيتسو البرازيلية، أحد أفضل المقاتلين في المملكة العربية السعودية، بأنّه في قمة الجاهزية للمشاركة في بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض يوم 12 يوليو القادم، وسيقابل ندا في الحدث الرئيس للبطولة مقاتلا من الجزائر .

وبيّن ندا في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو أنّ المنافسة القادمة ستكون بالنسبة له مختلفة؛ لأنها ستقام على أرض السعودية وداخل موطنه لكنه مستعد لكل النزالات التي يمكن أن يخوضها. وأضاف ندا:”تابعت خصمي ودرسته جيداً، هو قوي جداً في المصارعة ويستخدم ذراعه اليمين بشكل جيد، وقد أطاح بالكثير من خصومه وبالضربة القاضية، لكنه معي لن يتمكن من ذلك لأنني شاهدت جميع نزالاته، وأصبحت أعرف أسلوبه جيداً، وسيكون نزاله معي مختلفا تماماً عن كل النزالات، وأقولها بثقة كبيرة فأنا أعلم قدراتي وكيف سأتمكن من الفوز على المنافسين”. واعتبر ندا انضمامه إلى رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، نقلة كبيرة في حياته؛ إذ تعتبر المنظمة كبيرة جداً، وعلى قدر كبير من الإحترافية حتى اللاعبين المنضمين إليها يتمتعون بمستويات عالية وكبيرة، وبمجرد التوقيع لهم، كان بمثابة نقطة تحول له في حياته على مختلف الأصعدة، وتواجد هذه المنظمة في السعودية يشكل إضافة قوية. وتابع قائلاً:”كان هدفنا في السابق هو فقط المشاركة في منافسات الفنون القتالية المختلطة، ثم قررت أنا شخصياً نقل تجربتي إلى الأجيال الصاعدة، وتعليمهم أصول هذه الرياضات، ونشرها بشكل أكبر في السعودية، وكنت من أوائل المقاتلين الذين أسسوا أكاديميات قتالية في السعودية، ولديّ الآن طلاب أصبحوا أبطالاً على العالم”. وأعلن المقاتل السعودي المخضرم التحدي بتأكيده أنّ اللاعبين السعوديين حققوا المراكز الأولى في بطولات عديدة للفنون القتالية المختلطة على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في منافسات رابطة المقاتلين المحترفين؛ ولذلك نحن عازمون على تحقيق اللقب والفوز بالحزام، لأننا قادرون على فعل ذلك. وختم ندا حديثه منوهاً أنّ هذا النزال على أرض المملكة، يشكل ضغطاً كبيراً عليه بطريقة مختلفة، لأن الجميع سيقوم بمشاهدته من الأهل والأصدقاء والجماهير ويود أن يثبت نفسه، متمنياً التوفيق وأنه سيقوم بتطبيق الخطة التي تدرب عليها جيداً لتحقيق الفوز.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض دوري المقاتلين المحترفين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”

#سواليف

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.

ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.

وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.

مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29

ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.

وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.

في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.

وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.

وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.

وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.

ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.

يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • «نزالات قوية» بين «المحترفين» في «أبوظبي العالمية للجرابلينج»
  • بيراميدز يستعد للاحتفال ببطولة دوري أبطال أفريقيا في هذا الموعد
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح وزير الداخلية وسام “الإنتربول” من الطبقة العليا
  • انطلاق دوري المحترفين الأردني بمواجهة نارية بين الوحدات والرمثا
  • افتتاح النسخة الثانية من “مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام”
  • رابطة الأندية تحدد موعد غلق القيد الصيفي وانطلاق دوري المحترفين
  • اتحاد الكرة يعلن طواقم تحكيم الجولة الأولى من دوري المحترفين
  • “المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”