لهذا السبب... كيم كاردشيان تتصدر تريند "جوجل "
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تصدرت اسم النجمة العالمية كيم كاردشيان تريند محركات بحث جوجل، نظرا لإنتشار أنباء حول خلافها مع شقيقتها كلوي خلال حلقة برنامج the Kardashian’s التي تناولت خلاف كبير بينهما حول طريقة تربية كل منهما لأطفاله.
وبدأ الخلاف عندما واجهت كيم كارداشيان شقيقتها كلوي بطريقتها الغير لائقة في الحديث، واستذكرت كيم مكالمة شقيقتها كلوي لها في وقت سابق عندما سألتها عن إمكانية تصفيف شعر ابنتها شيكاغو التي تبلغ من العمر 6 سنوات، شعرت كيم وقتها أن كلوي تحاول إيصال رسالة مبطنة لها حول أن شعر ابنتها لم يغسل جيدًا، وجاء ذلك بالتزامن مع الفترة العصيبة التي كانت تمر بها كيم مع أطفالها الأربعة.
من جانبها حاولت كلوي أن تتجاوز الأمر، كون شقيقتها كيم تمر بظروف وضغوطات في الفترة الأخيرة ولكنها لم تعرف إن كانت ستتجاوز تلك الأمور فيما بعد، متمنية ألا يطول لفترة طويلة.
واستنكرت كلوي طريقة كيم ومهاجمتها لها كونها أم صارمة ولم تفرط في حماية أطفالها، لافته أنه يجب أن تصبح كل أم كما تريد أن تكون، وما زاد من توتر الوضح هو وصف كيم لها بشخصية "بريندان فريزر" المنعزلة في فيلم "The Whale"؛ كونها تفضل البقاء في المنزل طوال الوقت بدلًا من الانخراط في الحياة العامة وحضور المناسبات.
ولدت كيم كارداشيان في الولايات المتحدة لأب أمريكي من أصول أرمنية وأم أمريكية من أصول هولندية واسكتلندية وإنجليزية.
تزوجت كيم من المنتج الموسيقي دامون توماس في عام 2000 ثم طلقا في 2004. ثم تزوجت من لاعب كرة السلة كريس همفريز في أغسطس من عام 2011 بحفل زفاف أسطوري لكن سرعان ما تطلقت كيم من زوجها كريس همفريس في 31 أكتوبر 2011 بعد زواج دام 72 يوما فقط بسبب مشاكل لا يمكن حلها. ولكن كيم كارداشيان ظهرت سنة 2012 مع حبيبها الجديد وهو أيقونة الراب كانييه ويست والتي أنجبت منه بنتًا يوم السبت تاريخ 15 يونيو 2013 اسمها نورث،
ثم تزوجت من كانييه ويست في حفل أسطوري في إيطاليا. أنجبت كيم طفلًا آخر من كانييه ويست في 5 ديسمبر 2015 اسمته سينت.
وأيضا ابنة أخرى اسمتها شيكاغو اُنجِبت من أم بديلة، وقد شابت علاقتهما في عام 2020 مشاكل، وكشفت سي إن إن في يناير 2021، أنهما ناقشا مسألة الطلاق فيما بينهما.
وفي 19 فبراير 2021، قدمت كيم كارداشيان رسميا طلبًا للطلاق. في أبريل 2021، اتفق كلاهما أمام المحكمة بأنهما سينهيان زواجهما بتسوية بسبب الاختلافات غير القابلة للحل ووافقا على حضانة مشتركة لأطفالهما الأربعة، كما وافقا أيضًا على الطلاق دون أي نفقة، وقد وقع الطلاق رسميًا في 29 نوفمبر 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كيم كاردشيان
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.
ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.
وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".
وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.
وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].
اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ
موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»