وزير الشئون الخارجية الهندي يترأس وفد بلاده في قمة شنغهاي للتعاون بكازاخستان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس وزير الخارجية الهندي "إس. جايشانكار" وفد بلاده، خلال قمة منظمة شنغهاى للتعاون، المقرر عقدها في كازاخستان، الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية رانذير جايسوال- خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي انعقد الجمعة- "إن قمة شنغهاى للتعاون ستعقد خلال يومي الثالث والرابع من شهر يوليو المقبل في مدينة آستانا عاصمة كازاخستان، وإن وزير الشئون الخارجية سيترأس وفد بلاده أثناء هذه القمة".
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أعرب- في تدوينة نشرها على منصة (إكس)، في وقت سابق- عن دعمه الكامل للجهود الرامية إلى إنجاح القمة القادمة المقرر عقدها في مدينة آستانا، وقال إنه أجرى مباحثات هاتفية طيبة مع رئيس كازاخستان يوم 25 يونيو الحالي، حيث أكدا التزامهما بالعمل معا من أجل دفع الشراكات الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام.
جدير بالذكر أن الهند قد استضافت قمة منظمة شنغهاى للتعاون "افتراضيا" خلال شهر يوليو عام 2023، وأن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، قد اقترح إنشاء صندوق استثمار مشترك.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاى للتعاون هي منظمة سياسية واقتصادية وأمنية تأسست خلال عام 2001، وتضم في عضويتها الصين وروسيا والهند وباكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران، بينما تحصل بيلاروسيا على وضع المراقب فيها، وتركز المنظمة على بحث قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب ودعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الهندي قمة منظمة شنغهاي
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقى وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بالبيت الأبيض؛ من أجل الضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، بحسب “فوكس نيوز” الأمريكية.
ودعا ترامب الإسرائيليين إلى عقد الاتفاق الحالي، وقبوله، والذي سيقضى بالإفراج عن جميع المحتجزين، وتحقيق لوقف إطلاق النار بالحرب التي استمرت لأكثر من 20 شهرا.
واستمرت الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2023 بسبب إصرار نتنياهو على الاستمرار بحرب غير مبررة، ودون هدف وكان يمكن إيقاف الحرب عدة مرات خلال العامين الماضيين لكن كان يرفض نتنياهو من أجل الاستمرار بالسُلطة هروبا من المحاكمات الداخلية التي تلاحقه بسبب ارتكابه جرائم الفساد الداخلي في اتجاه آخر دعت جامعة الدول العربية، ومختلف الرؤساء العرب إلى ضرورة تنفيذ حل الدولتين ليعيش الطرفان في سلام.
وهذا ما يطرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الآن كمقترح لإقامة الدولة الفلسطينية دون جيش حتى توافق إسرائيل دون مخاوف من تحقيق السلام الدائم.