موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يحرص المسلمون على معرفة موعد المولد النبوي 2024 ليعبروا عن حبهم وفرحهم بمولده الشريف من خلال إحياء هذه الذكرى العطرة، حيث يٌعدّ مولد النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، فهو اليوم الذي نزلت فيه الرحمة للعالمين.
كما يُعد الاحتفال بالمولد النبوي فرصةً عظيمةً لتذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في أخلاقه وأفعاله.
موعد المولد النبوي الشريف 2024
يوافق موعد موعد المولد النبوي الشريف 2024 يوم 16 سبتمبر 2024 الموافق والذي يوافق يوم 12 ربيع الأول لعام 1446 هجريًا.
إجازة المولد النبوي الشريف
وفق أجندة العطلات الرسمية في الدولة لعام 2024 فإن إجازة المولد النبوي الشريف 2024 توافق يوم الإثنين 16 سبتمبر المقبل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي من أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أصل من أصول الإيمان.
فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ"، رواه البخاري.
كما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على ميلاده الشريف، فكان يصوم يوم الإثنين ويقول: "ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه"، رواه مسلم.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة؛ فكان يصوم يوم الاثنين شكرًا لله على نعمة خلقه.
وتوجد بعض الأعمال المستحبة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، مثل أفعال الخير كالصيام، والعبادة، والتقرب إلى الله تعالى، والتوسعة على الأهل، وفقًا لما ورد عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي إجازة المولد النبوي موعد المولد النبوي المولد النبوي الشريف 2024 صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه موعد المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الهجرة ودروس لعزة الأمة
راشد بن حميد الراشدي - إعلامي وعضو جمعية الصحفيين العمانية
جاء يحمل قبسً من نور أضاء به الكون وسما ينشر أريج الخير بين أمة لا تقرأ فأصبحت أمتهُ سيدة البشرية بسماحة الدين والخلق الرفيع. ابتهج الكون لمولده وارتعدت فرائص الروم والفرس لهجرته ودخوله مكة منتصرا بسيف الحق.
رفع عماد أمة لم تكن تُعرفُ إلا بالجهل فأضحت سيدة الأمم ونزل القرآن خاتما لكل الكتب والرسالات، ففيه تبيان كل شيء وسعادة كل حي وإمامًا مبينا لكل مجتهد ومُصيب.
صلى الله عليه وسلم في الأولين والآخرين وجعلنا الله في حوزته وحِماه شفيعًا لنا يوم الدين.
كل عام وأمة محمد صلى الله عليه وسلم بخير وعافية وسرور بمناسبة العام الهجري الجديد، كل عام والجميع لله أقرب إخلاصا وتوفيقا.
فمن رحاب ذكرى هجرة سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم نستشرف الآمال نحو تغير حال أمتنا التي هجرت العمل بما أُمِرت به من صلاح وإصلاح، فأصبحت في تفكك وفتن ابتليت بها كقطع الليل المظلم وإلى تشرذمٍ وتخلف وانحدار ودمار لحق بها حتى كدنا لا نسمع عن مصائب في هذا الكون إلا وأمتنا يتبعها شيء منه.
لقد تركنا الحق وتنافسنا على الباطل حتى أهدرت الأنفس والأموال والثروات بيد عدو الله وعدونا الغاصب، فبات الجميع يقتطعون لقمتهم السائغة من أوطان سلمت رقابها لمن يكيد لها الشر والسوء مكائد تلو مكائد.
اليوم ومع ذكرى انبلاج فجر النور والخير للبشرية جمعاء بهجرته صلى الله عليه وسلم ، يجب أن تراجع الشعوب طريقها الذي تسير فيه أفراداً وجماعات ومجتمعات وأوطان ليسلموا من هذه الإبتلاءات التي حاقت بهم ومنها أمة الإسلام التي كانت خير الأمم في كل مناحي الحياة وكانت سيدة العالم بعزة الإسلام وأخلاق سيد البشر وسنته العظيمة التي تفوقت على الزمان والمكان والخلق في ذلك العهد فلا حدود لرسالته صلى الله عليه وسلم ولا مكان لها سوى العالم أجمع ولا خلق من خلقه فقد أرسله الله كافة للإنس والجن.
اليوم تطاول من تطاول على المصطفى الحبيب ولكن سيرته العطرة وبرهان ربه يذودان عنه صلى الله عليه وسلم، فيرتد ذلك التطاول إلى نحور الأعداء وبأيديهم يسلط الله عذابه عليهم.
فالعودة العودة والتوبة التوبة والرجوع الرجوع والسلامة السلامة لتحيا العزة وتقوى أواصر الثبات فبالاعتصام بحبل الله المتين تعود الأوطان سلاما رخاءً وتعود أمة التوحيد تقود العالم من جديد لما يحب الله ويرضى ستنكسر بإذن الله شوكة إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن وسيعود الحق يسود العالم أجمع.
قال تعالى: (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) (سورة التوبة )
كل عام وأنتم بخير وكل عام والجميع لله أقرب …
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وارفع عنا الحروب وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
الله انصر إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.