عربي21:
2025-06-26@23:43:47 GMT

أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اليوم الجمعة إن الرصيف البحري الذي شيده الجيش الأمريكي قبالة غزة أزيل مرة أخرى بسبب حالة البحر.

وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين أن الجيش سيراقب الظروف الجوية لتحديد متى يتعين إعادة تركيب الرصيف، لكنها أقرت بأن منطقة التجميع مليئة تقريبا بالمساعدات المخزنة التي ينتظر أن توزعها الأمم المتحدة.



وأضافت سينغ "إذا لم تكن هناك مساحة كافية في منطقة التجميع، فليس من المنطقي أن نضع جنودنا من الرجال والنساء هناك عندما لا يكون هناك شيء لنقله".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتفكك فيها الرصيف البحري، بل الثالثة، نتيجة ارتفاع الأموات، وتسببها في تفكيكه إلى حد وصول أجزاء منه إلى شواطئ زيكيم وتل أبيب.

علق برنامج الأغذية العالمي نقل وتوزيع المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفي البرنامج.



وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، إن توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي قبالة غزة توقف مؤقتا، بسبب مخاوف تتعلق "بسلامة موظفينا".

وكشفت سيندي ماكين، أن توقف العمل في توزيع المساعدات جاء عقب تعرض اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة لقصف صاروخي وإصابة أحد الموظفين، لكنها أكدت أن العمل ما زال مستمرا في أجزاء أخرى من قطاع غزة.

ودعت ماكين إلى وقف إطلاق فوري حتى يتسنى تدفق المساعدات من البرنامج الأممي والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع، وفق ما صرحت به لقناة "سي بي سي" الأمريكية.

وأعادت القوات الأمريكية تثبيت الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة الجمعة، وذلك بعد أيام من سحبه نحو ميناء أسدود لإجراء عمليات إصلاح وتأهيل له.

وفي الـ25 من الشهر الماضي، انفصل جزء من الرصيف الأمريكي العائم، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتم افتتاح الميناء العائم رسميا منتصف الشهر الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل "إسرائيل" تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرصيف البحري غزة المساعدات بايدن غزة مساعدات بايدن الرصيف البحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • البرلمان العربي يزور معبر رفح لمعاينة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
  • إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
  • للمرة الثالثة.. إصابة مواطن برصاص قناص حوثي في تعز
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • «أحلام في حدائق الموت» للكاتب سالم البحري رواية الهشاشة الإنسانية وتفكيك الذات وسرديات الهوية
  • الغرف التجارية: الشحن البحري قفز 100% بسبب الاضطرابات الجيوسياسية
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع