أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اليوم الجمعة إن الرصيف البحري الذي شيده الجيش الأمريكي قبالة غزة أزيل مرة أخرى بسبب حالة البحر.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين أن الجيش سيراقب الظروف الجوية لتحديد متى يتعين إعادة تركيب الرصيف، لكنها أقرت بأن منطقة التجميع مليئة تقريبا بالمساعدات المخزنة التي ينتظر أن توزعها الأمم المتحدة.
وأضافت سينغ "إذا لم تكن هناك مساحة كافية في منطقة التجميع، فليس من المنطقي أن نضع جنودنا من الرجال والنساء هناك عندما لا يكون هناك شيء لنقله".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتفكك فيها الرصيف البحري، بل الثالثة، نتيجة ارتفاع الأموات، وتسببها في تفكيكه إلى حد وصول أجزاء منه إلى شواطئ زيكيم وتل أبيب.
علق برنامج الأغذية العالمي نقل وتوزيع المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفي البرنامج.
وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي، إن توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي قبالة غزة توقف مؤقتا، بسبب مخاوف تتعلق "بسلامة موظفينا".
وكشفت سيندي ماكين، أن توقف العمل في توزيع المساعدات جاء عقب تعرض اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة لقصف صاروخي وإصابة أحد الموظفين، لكنها أكدت أن العمل ما زال مستمرا في أجزاء أخرى من قطاع غزة.
ودعت ماكين إلى وقف إطلاق فوري حتى يتسنى تدفق المساعدات من البرنامج الأممي والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع، وفق ما صرحت به لقناة "سي بي سي" الأمريكية.
وأعادت القوات الأمريكية تثبيت الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة الجمعة، وذلك بعد أيام من سحبه نحو ميناء أسدود لإجراء عمليات إصلاح وتأهيل له.
وفي الـ25 من الشهر الماضي، انفصل جزء من الرصيف الأمريكي العائم، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتم افتتاح الميناء العائم رسميا منتصف الشهر الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل آذار/ مارس، في ظل تعطيل "إسرائيل" تسليم المساعدات عن طريق البر، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الرصيف البحري غزة المساعدات بايدن غزة مساعدات بايدن الرصيف البحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مش ميثاق غليظ.. أسما شريف منير ترد على منتقدي زواجها للمرة الثالثة
ردت أسما شريف منير على انتقادات زواجها للمرة الثالثة، وأيضًا انتقادات تبريرها للزواج.
وكتبت أسما شريف منير على متابعة عبر خاصية إنستجرام وقالت: “شكرا على رأيك، رغم الأسلوب غير اللائق فيه، بس خليني أوضحلك كام حاجة يمكن تفيدك وتخفف شوية من الحدة اللي جواكي”.
وأضافت: "الجواز مش ميثاق غليظ بس الجواز كمان سكينة ومودة ورحمة، ولو ما توفرتش الحاجات دي بيبقى من الحكمة إن الإنسان يعيد اختياراته مش يتمادى في غلط المجرد يرضي الناس".
وتابعت: "أنا ما بررتش إني اتجوزت أنا شاركت رحلة شخصية يمكن واحدة تانية تستمد منها أمل أو تتعلم منها حاجة مش معنى إنك انتي أو غيرك مش شايفين ده مهم، يبقى مش مهم".
وأردفت: "احترامك للستات اللي ربوا ولادهم لوحدهم شيء يحترم، بس استخدامك لتضحياتهم علشان تهيني واحدة تانية اختارت إنها تكمل حياتها بالجواز ده تناقض وقلة عدل كل ست حرة تختار بطريقتها".
واستطردت: "فكرتك عن الأدب والاحترام مرتبطة بالصمت والكيت، لكن الحقيقة إن الأدب الحقيقي هو إننا نتكلم من غير ما نجرح، نحترم اختيارات بعض حتى لو مختلفة، وتبطل نحاكم الناس من بلكونة أخلاقنا الشخصية".
وأضافت: "أنا ما طلبتش من حضرتك تتابعيني ولا تشوفي حاجات "أسفل "زي ما قلتي، بس واضح إنك شفتي وفضلتي تتابعي فالسؤال هنا: هو أنا فعلًا اللي مستفزة ولا فيكي حاجة بتتواجه فجأة قدامي؟".
واختتمت: “وأخيرا، لو فعلاً عايزة تربي ولادك على الصح، فاعملي كدة بالفعل مش بالكلام، لأن التربية تبدأ باحترام الآخرين مش بهدمهم”.