حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات» المستشار الألماني يهنئ المرشحين لقيادة الاتحاد الأوروبي

يزور وفد أوروبي ليبيا، اليوم، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للمفوضية الوطنية الليبية للانتخابات والسلطات الليبية في ما يتعلق بإجراء الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في غضون 6 أسابيع، بحسب ما أكده مصدر ليبي لـ«الاتحاد».


وأكد المصدر أن ملف الهجرة غير الشرعية أحد أبرز الملفات التي ستتصدر مناقشات الوفد الأوروبي مع القيادات السياسية والعسكرية الليبية في شرق البلاد، مشيراً إلى أن المناقشات ستتطرق أيضاً إلى التحديات التي تواجه الليبيين وفي مقدمتها ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب.
وإلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية في بروكسل لوكالة الأنباء الإيطالية (نوفا)، إن الهدف من زيارة الوفد الأوروبي هو تقييم التقدم المحرز من قِبل السلطات الليبية في سلسلة من الملفات ذات الأهمية القصوى، ومن بينها ملف الهجرة وتحسين إجراءات البحث والإنقاذ في البحر، فضلاً عن أنشطة وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى مراكز الإيواء، وتبسيط عمليات العودة الطوعية المدعومة.
وأفادت المصادر الدبلوماسية بأن مستوى مشاركة أوروبا والدول الأعضاء في مؤتمر الهجرة، الذي ستعقده حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في 17 يوليو المقبل، سيعتمد أيضاً على نجاح هذه المهمة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا الانتخابات الليبية الاتحاد الأوروبي الأزمة الليبية

إقرأ أيضاً:

اليونان تشدد قوانين الهجرة وقبرص تدفع السوريين إلى العودة

تتسارع خطوات بعض الدول الأوروبية لفرض قيود أكثر صرامة على سياسات الهجرة، ففي حين أعلنت الحكومة اليونانية نيتها تشديد قوانين الهجرة وإنهاء مسار التسوية القانونية للمهاجرين غير النظاميين، كشفت قبرص عن خطة لتمويل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في خطوة وُصفت بأنها الأولى من نوعها في البلاد منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.

في أثينا، أعلن وزير الهجرة اليوناني ماكيس فوريديس، أن بلاده بصدد إلغاء بند قانوني ظل سنوات يُتيح للمهاجرين غير النظاميين التقدّم بطلبات إقامة بعد سبع سنوات من الإقامة في البلاد، معتبراً أن هذا البند "بات يشجع على البقاء غير القانوني".

وفي مقابلة لِشبكة "سكاي" المحلية، قال فوريديس، إن القانون بصيغته الحالية "يكافئ من يخالفون النظام"، مشيراً إلى أن شرطة اليونان أوقفت العام الماضي أكثر من 74 ألف مهاجر غير نظامي، لم تتمكن من ترحيل سوى 2500 منهم، بسبب تعقيدات في التحقق من هوياتهم وتقديمهم إفادات "كاذبة" عن بلدانهم الأصلية.

وكشف الوزير عن مشروع قانون جديد أقرته الحكومة الأربعاء، يقضي بتشديد العقوبات على من يدخلون أو يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني، ويصل إلى فرض عقوبات بالسجن تصل إلى 5 سنوات، إضافة إلى تمديد فترة التوقيف الإداري إلى عامين بدلاً من 18 شهراً.

إعلان

وتوقع فوريديس أن يعرض القانون على البرلمان خلال يونيو/حزيران المقبل، حيث تحظى الحكومة بأغلبية مريحة، لافتا إلى أن نحو 55 إلى 65 ألف شخص يدخلون اليونان بشكل غير قانوني سنويا، يحصل نصفهم فقط على حق اللجوء.

ورغم هذه الإجراءات، أشار الوزير إلى أن الحكومة ستعرض في يوليو/تموز القادم "قواعد جديدة تشجع على الهجرة القانونية"، مشيراً إلى حاجة سوق العمل المحلية إلى قرابة 200 ألف عامل.

وفي نيقوسيا، أعلن وزير الهجرة القبرصي نيكولاس يوانيدس عن برنامج جديد يبدأ في يونيو/حزيران المقبل، يهدف إلى تشجيع اللاجئين السوريين على العودة الطوعية إلى بلادهم مقابل حوافز مالية.

وأوضح يوانيدس، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن البرنامج أُعدّ بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، ويشمل العائلات السورية التي تسحب طلبات لجوئها أو تتخلى عن الحماية الدولية، مع السماح لأحد أفراد الأسرة (بالغ واحد) بالبقاء في قبرص لمدة عامين مع تصريح عمل، مقابل مغادرة بقية أفراد الأسرة إلى سوريا.

وبموجب البرنامج، سيُمنح الشريك الباقي في قبرص مبلغ 2000 يورو، بينما يحصل كل طفل مغادر على 1000 يورو. وسيدخل البرنامج حيّز التنفيذ في 2 يونيو/حزيران ويستمر حتى نهاية أغسطس/آب المقبل.

وتقول السلطات القبرصية، إن 2500 سوري سحبوا طلبات اللجوء الخاصة بهم أو تخلوا عن وضع الحماية الذي كانوا يتمتعون به، وإن نحو 2400 عادوا إلى ديارهم.

وتعكس الخطوتان اليونانية والقبرصية اتجاهاً متصاعداً بين دول الاتحاد الأوروبي للحد من تدفقات الهجرة، لا سيما من مناطق النزاع في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتواجه أثينا ونيقوسيا، الواقعتان على الخطوط الأمامية للهجرة عبر البحر المتوسط، ضغوطاً داخلية متزايدة مع ارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين، واحتدام الجدل السياسي عن الهجرة في ظل أزمات اقتصادية وهيكلية.

إعلان

وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد بدعم دوله الأعضاء التي تقع على الخطوط الأمامية للهجرة، عبر توفير التمويل وتعزيز التعاون في مجالات الرقابة على الحدود والإعادة الطوعية والاندماج، لكن الانتقادات لا تزال تتصاعد من منظمات حقوقية تعتبر، أن بعض تلك السياسات قد تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، خاصة في ما يتعلق بإعادة اللاجئين إلى بلدان غير آمنة.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث مع ممثلي الأحزاب الليبية مستقبل العملية السياسية
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • الاتحاد يخطط لمعسكر أوروبي استعدادًا للموسم الجديد
  • محافظ الأقصر يعقد اجتماعاً موسعاً لبحث مستجدات منظومة التصالح والتقنين
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • المرعاش: الأزمة الليبية أمنية بالدرجة الأولى.. والحلول السياسية لن تنجح وحدها
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا
  • اليونان تشدد قوانين الهجرة وقبرص تدفع السوريين إلى العودة