«المفوضية الأوروبية»: زيادة التعاون بين مصر وأوروبا في مجال التحول الأخضر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، إنَّه جرى التوافق على إصلاحات مع مصر على مستوى الاقتصاد الكلي، والشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر في مستهل أيامها، ونعمل على أهدافها مثل حزمة المساندة باستثمارات بقيمة 5 مليارات يورو التي سيجري ضخها، والبداية بمذكرة تفاهم بقيمة مليار يورو.
تعزيز بيئة الاستثماروأضاف خلال كلمته بمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ البرنامج له علاقة بالإصلاحات وكذلك صمود الاقتصاد الكلي وتعزيز بيئة الاستثمار والتحول الأخضر، ودعم التنافسية وبيئة الأعمال في مصر.
وتابع: «اقتصاد مصر ديناميكيًا ولديها مزيد من العمالة التي تدخل السوق كل عام، ولا بد من استغلال هذه القدرات ومساندة القطاع الخاص بتيسير استصدار التراخيص وتوفير الشفافية للمستثمرين بشأن متطلبات الاستثمار والتجارة».
زيادة التعاون الاستثماري والاقتصادي بين مصر وأوروباوأكد أنّ مصر لديها مزايا في مجال التحول الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة سواء الرياح أو الشمس، وتصدير الهيدروجين الأخضر، وهذا المجال بحاجة إلى إصلاحات في قطاع الطاقة ودخول الأطراف الثالثة إلى المجال، وهناك إمكانية لزيادة التعاون الاستثماري والاقتصادي بين مصر وأوروبا، وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة سيفتح مجالًا وآفاقًا جديدا للشراكة بشكل ديناميكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاستثمار القطاع الخاص أوروبا
إقرأ أيضاً:
مستقبل تحوُّل الطاقة
تتخذ حكومتنا الرشيدة إجراءات مدروسة لترك بصمتها في مجال الهيدروجين الأخضر وقيادة مشهد مستقبل الطاقة في المنطقة، من خلال تطوير البنية الأساسية وتنسيق الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات الدولية؛ وكذلك تجسين وتطوير سلاسل الإمداد.
ولقد جاء إعلان هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050 وتأسيس مركز عُمان للحياد الصفري، بهدف الإسهام في ترسيخ هذا التوجه الوطني، في حين يمثل تدشين أول محطة للهيدروجين الأخضر لوقود المركبات في محافظة مسقط خطوة عملية تعكس جاهزية التقنيات وقدرة سلطنة عُمان على الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.
ولقد نتج عن هذه الجهود المبذولة استقطاب استثمارات أجنبية في هذا القطاع الواعد؛ نظرًا لما تمتلكه عُمان من مقومات تجعلها وجهة جاذبة لمثل هذه الاستثمارات، كما إن التسهيلات التي يتم تقديمها للمستثمرين وتطوير البنية الأساسية واللوجستية، إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط طريق التجارة العالمية بين الشرق والغرب.. كل انعكس ذلك على جذب هذه الاستثمارات لتنفيذ مشاريع ضخمة في قطاع الطاقة النظيفة.
إنَّ الاستراتيجية الوطنية للتحول في قطاع الطاقة التي ترتكز على 5 محاور رئيسة تشمل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والتنقل الكهربائي، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، تجعل بلادنا تمضي بخطى حثيثة لبناء منظومة طاقة مستقبلية تتسم بالاستدامة والتنافسية.