افتتح وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى معرض "مجموعة الحلى التراثية المستوحاة من الارث الثقافي لطرابلس" في معرض رشيد كرامي الدولي لمصممة المجوهرات لينا جودي تحت عنوان "اسطورتي 2 طرابلس الفيحاء"، ضمن فعاليات "طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام2024".

وقال وزير الثقافة: "نحن اليوم في مناسبة تشتمل على ثلاث نساء جنوبيات هنّ مهى جعفر وهنا عاشور ولينا جودي، كل منهن ابدعت في مجالها الأولى ادباً منبرياً والثانية فناً تشكيلياً والثالثة صوناً للموروث عبر سبكه في مصوغات رائعة، يرتفعن بنا الى آفاق اخرى، يعكسن صورة الجنوب العزيز الأبيّ  الذي يعلمنا جميعاً ان من يحب الحياة هو الذي ينبري لمواجهة اعداء الحياة والانسانية هو ينتصر على الموت بالشهادة".



أضاف: "أن تقدّمَ لينا جودي موهبتها إلى طرابلس كمن يسرجُ خيلًا يعانق الريح ويمتطي رحلة الجمال الذهبي فمن يغرف من الفيحاء لا بد أن تزهر بين أصابعه حدائق التصاميم المنتمية إلى حضارةٍ مغرقة في التاريخ التليد. من صور مدينة إلهامها ومسقط رأس خيالها المتَّقِد يهدلُ جناحُ الفن بلينا ويجنح بها شمالًا لتحاكي الأشياء التي لم تصمت والأمكنة التي لم تيأس من حضور الأفياء والنسمات العليلات وزبد البحر المتكسر حكايات ولا أروع. مجموعة"أسطورتي 2''، فَيحائيَّة بامتياز ومتجوهرة بحُلِيٍّ تنضحُ بقداسة الوجدان الخافق شمالًا وبنورٍ يستوطن مدينة كانت ولما تزل منبتًا للأنوار".

وتابع: "نعتت لينا طرابلس بأميرة مدن لبنان ولا تغالي اذ تسبغ عليها اللقب وكيف لا وهي التقية النقية والبقية الباقية من أخلاق مترفعة يتّصف بها بنوها وصمتٍ في تحمّل التحامل وترفّعٍ في مواجهة الضغائن وكلها أخلاق أميرات متأصلات في التحاور والتجاور ونحن جزءٌ من طواقم الخدام في بلاطها لا نستحق الاشارة إلينا إلا بهذه الصفة. فرادة لينا جودي أنها عقدت خطبة الثقافة للفن خطبةً أبدية بات فيها قرانهما ووصلهما أبديًا هو أيضًا وما أرقى الفن حين يخاطب تعاقب الزمان بالثبات والبقاء للقيم المتجسدة في الأشكال والألوان. الأسطورة من تحت أنامل لينا خرجت من كتب التاريخ والأرخيولوجيا إلى ما يُقتَنى ويُعتزُّ باقتنائه. الفن والحالة هذه هو تثقيف الجسد باللامنظور واللامحسوس وجمعٌ بين المادة والروح، مادة الجماد وروح المتحرك. من هذا المنطلق تتماهى العمارة الطرابلسية مع عمارة الجواهر والحلي في تصاميم لينا وتعبق بروائح الليمون وخانات الحياة الهادئة وفقس موج ميناء الفيحاء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يسلّم منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة

الثورة نت/..

التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارينس.

وفي اللقاء سلّم الوزير عامر، المنسق المقيم للأمم المتحدة رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعرب فيها عن استياء حكومة الجمهورية اليمنية إزاء استمرار قرار تعليق المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

ووصف القرار بالسابقة الخطيرة وغير مبررة، خاصة وأن محافظة صعدة، تُعد “الأشد تضرراً والأكثر احتياجاً”، في ظل تعرضها لعدوان مستمر منذ عشر سنوات وآخرها العدوان الأمريكي الذي يستهدف البنية التحتية الاقتصادية للبلاد.

وأشار وزير الخارجية إلى أن قرار تعليق العمل الإنساني يرقى لمستوى الحصار والعقاب الجماعي ولا يمكن تبريره وأنه يتعارض بشكل مباشر مع المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة، بما في ذلك، ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وبالتحديد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا الالتزامات الدولية تجاه البلدان الأقل نمواً.

وطالب الرسالة الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة النظر في هذا القرار غير الإنساني، والتوجيه الفوري باستئناف المساعدات “دون تأخير أو قيود”، محذرًا من أن استمرار قرار التعليق، قد يؤثر سلباً على مستوى العلاقة مع المنظمة الأممية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يسلّم منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة
  • عودة مظاهر الحياة إلى مدينة جرمانا بعد استكمال الترتيبات الأمنية فيها
  • اليوم العالمي لمكافحة التنمر.. وزير الأوقاف: سلوك مرفوض يتنافى مع الإنسانية
  • في اليوم العالمي لمكافحة التنمر..وزير الأوقاف:التنمر سلوك مرفوض يتنافى مع المبادئ الإنسانية
  • فعالية خطابية في إب بالذكرى السنوية للصرخة
  • استقرار الأوضاع في مدينة جرمانا وعودة الحياة إلى طبيعتها، بالتزامن مع انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن
  • وزير الصحة زار مفتي طرابلس: تعزيز التعاون الصحي لخدمة أبناء الشمال
  • وزير الصحة زار مستشفى اورانج ناسو في طرابلس
  • الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بريف دمشق، وحركة الأسواق تشهد تحسناً ملحوظاً
  • وزير الصحة جال في طرابلس: دعم للقطاع الصحي