“التربية”: الحالة الجوية لن تؤثر على سير الامتحانات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
رصد-أثير
قالت وزارة التربية والتعليم بأنها تابعت ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول الحالة الجوية في بحر العرب خلال الأيام القادمة.
وبناء على إفادة المختصين بالأرصاد الجوية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة التي تؤكد أن أغلب التوقعات تشير الى أن التأثيرات تقتصر على وجود غطاء سحابي مع احتمال وجود تكونات محلية لا تتعدى الرشات الخفيفة (إن حدثت).
وبناء على ما سبق، فإن هذه الحالة لن تؤثر على سير العملية الامتحانية لطلبة شهادات دبلوم التعليم العام ، أو على عملية تصحيح الامتحانات، أو على امتحانات الدور الثاني؛ الأمر الذي لا يتطلب معه اتخاذ أي إجراءات استثنائية تجاه هذه الحالة.
وطمأنت الوزارة الهيئات التعليمية والطلبة وأولياء أمورهم إلى أنها تتابع بشكل مستمر ما يستجد من تحديثات حول هذه الحالة مع الجهات المعنية في سلطنة عمان.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
عاجل | التربية ترفع عقوبات التوجيهي وترجح إعلان النتائج في آب
صراحة نيوز- رجّح مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد شحادة، الأربعاء، إعلان نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي” خلال الثلث الأول من شهر آب المقبل، مشيرًا إلى أن استخراج النتائج يستغرق من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد آخر امتحان.
وأوضح شحادة أن عملية تصحيح أوراق الامتحانات تبدأ فور الانتهاء من أول امتحان، بهدف تسريع إصدار النتائج وضمان دقتها بنسبة 100%.
وأضاف أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لعقد الامتحانات، وحرصت على توفير بيئة مناسبة ومريحة للطلبة، من خلال تجهيز المراكز الامتحانية في جميع مديريات التربية، وتأمين متطلبات الطلبة من إنارة، وتكييف، وتهوية، ومياه شرب، وقرطاسية، ولوحات إرشادية.
وأكد شحادة على أهمية التزام الطلبة بالتعليمات، داعيًا إلى الحضور المبكر لا سيما في اليوم الأول من الامتحانات، ومشدّدًا على ضرورة تجنّب إحضار أجهزة الاتصال والساعات الذكية، نظرًا لوجود إجراءات صارمة للحد من محاولات الغش.
وأشار إلى أن الوزارة شدّدت العقوبات على المخالفات، حيث تم تعديل التعليمات لتصبح عقوبة تصوير ورقة الامتحان وإرسالها خارج القاعة، الحرمان من التقدّم للامتحان لمدة عامين بدلًا من عام واحد.
كما بيّن أن الوزارة رفعت عقوبة حيازة الهواتف داخل قاعات الامتحان من دورتين إلى أربع دورات، في ظل ارتفاع عدد المخالفات، معتبرًا أن هذه الخطوة رادعة لكل من يحاول التلاعب بسلامة الامتحان أو الإخلال بسمعته.
وأكد شحادة أن “الهاتف المحمول أصبح أداة رئيسية في عمليات الغش، ما يستدعي تشديد العقوبات لتكون أكثر فاعلية وردعًا”.