روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ستتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لمدة شهر اعتبارا من 1 يوليو، وستكون الموضوعات الرئيسية للمناقشة: التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.
وأثناء رئاسة روسيا الدورية لمجلس الأمن الدولي، ستكون الموضوعات الرئيسية للمناقشة هي التسوية في الشرق الأوسط و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة وتعاون الأمم المتحدة مع المنظمات الإقليمية - منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وتتولى كل دولة عضو، من أعضاء مجلس الأمن الدولي، رئاسة المجلس لمدة شهر، حيث ترأس دولة الرئاسة المناقشات الرسمية وغير الرسمية لمجلس الأمن، ويكون لديها سلطة تمثيل المجلس في التفاعلات مع الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة.
وتولت كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي شهر يونيو. ويعتبر مجلس الأمن الهيكل الدائم للأمم المتحدة، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن "روسيا خططت لثلاثة أحداث رئيسية خلال رئاستها، أحدها هو إجراء مناقشة مفتوحة حول التعاون المتعدد الأطراف لبناء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة".
كما أكد أنه "في الاجتماع سوف تثير روسيا بشكل خاص قضية المعادلة الأمنية العالمية الجديدة، ومن المقرر أن يقام الحدث في 16 يوليو، كما سيتم إجراء مناقشة مفتوحة حول قضايا التسوية في الشرق الأوسط في 17 يوليو".
وأضاف أنه "من المتوقع أن يرأس الاجتماعين، يومي 16 و17 يوليو، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، موضحا أنه "لا يزال من غير الواضح كيف سيكون الوضع مع إصدار تأشيرات الدخول الأمريكية للوزير والوفد المرافق له، على سبيل المثال، قبل عامين، عندما شارك الوزير في جلسة الجمعية العامة، تم إصدار تأشيرات للدبلوماسيين في اللحظة الأخيرة، وخلال الرئاسة الأخيرة لروسيا في أبريل من العام الماضي، لم تصدر الولايات المتحدة، على الرغم من امتثال موسكو لجميع الإجراءات الشكلية، تأشيرات دخول للصحفيين الروس الذين كان من المفترض أن يرافقوا الوزير سيرغي لافروف".
وأوضح أنه "من المقرر أن يعقد بالفعل يوم 19 يوليو حدث آخر من الأحداث الرئيسية الثلاثة، حيث سيناقش مجلس الأمن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وهي منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون".
هذا وذكر المندوب الروسي الدائم أيضا أنه من بين أمور أخرى، سيتم مناقشة الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رابطة الدول المستقلة سيفاستوبول فاسيلي نيبينزيا كييف مجلس الأمن الدولي منظمة معاهدة الامن الجماعي موسكو غوغل Google الدوریة لمجلس الأمن الدولی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزة
قال موقع ميديا بارت إن أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ماتوا جوعا في قطاع غزة منذ بداية الحرب هناك، في وقت تتهم فيه الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص كانوا يبحثون عن غذاء، منذ نهاية مايو/أيار.
وانطلق الموقع -في تقرير مشترك بين رشيدة العزوزي ومارغو حسين وكلوتيلد مرافكو- من قصة الأخصائي الاجتماعي صهيب أبو سيف (30 عاما) الذي بقي شهرا يحاول شراء دقيق، قبل أن يحصل على كيلوغرام واحد بقرابة 40 دولارا، وقال عبر الهاتف "يكفينا يوما واحدا. لا يهمني الموت، لكنني لا أطيق رؤية طفلتي جائعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزةlist 2 of 2صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالةend of listوأضاف الرجل أن اللحوم اختفت من الأكشاك، وكذلك الأسماك والبيض ولم يتبق شيء في غزة منذ فبراير/شباط، وإذا خرجت إلى الشارع يمكنك أن ترى في دقيقة واحدة، شخصين أو 3 ينهارون أمامك لأنهم لم يأكلوا منذ فترة طويلة".
وذكر الموقع بأن محمد أبو مغيصيب، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، قال لهم في نهاية مايو/أيار إنه يعيش على وجبة واحدة يوميا، أما الآن، كما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يأكل مرة كل يومين، ويقول "نعالج المرضى الجائعين ونحن أيضا نتضور جوعا. يتوقع منا إنقاذ الأرواح وأرواحنا تتدهور ببطء".
مخازن فارغةويتوسل محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر في خان يونس في اتصال هاتفي "نحن على وشك تعليق خدمات الرعاية بسبب نقص الشاش والضمادات والمحاقن"، مضيفا "أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية".
وتروي السفيرة الفلسطينية في فرنسا هالة أبو حصيرة، محادثة هاتفية مع عمها في غزة، الذي لم يأكل شيئا منذ 4 أيام، وتصرخ بسخط: "كيف نقبل أن شعبا بأكمله يتضور جوعا، وأن تستخدم إسرائيل المجاعة كسلاح حرب، مع إفلات تام من العقاب وفي صمت شبه تام؟".
إعلانوفي اليومين السابقين توفي 15 شخصا، بينهم 4 أطفال، جوعا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التي أحصت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، 101 فلسطيني ماتوا بسبب المجاعة، بينهم 80 طفلا، كما تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 112 طفلا يدخلون المستشفيات يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية.
ومع ذلك، تقول تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية والاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن "مخازن غزة فارغة منذ عدة أسابيع، رغم امتلاء مخازننا في مصر والأردن. لدينا ما يكفي من الغذاء والإمدادات الأخرى لمدة شهرين على الأقل لجميع السكان، لكنها محظورة من قِبل إسرائيل".
وكان صهيب أبو سيف في البداية يريد الذهاب إلى أحد مراكز توزيع الغذاء عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل التي ترعاها إسرائيل والولايات المتحدة لتجاوز المنظمات غير الحكومية الدولية والأمم المتحدة، ولكنه استسلم لحاله لأن الأمر كان خطيرا للغاية، كما يقول.
ولخص الأخصائي الاجتماعي الوضع قائلا "قد يعتقلك الجيش الإسرائيلي، أو تتعرض للقصف أو إطلاق النار"، وبالفعل قتل أكثر من ألف شخص منذ نهاية مايو/أيار، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، حسب أرقام الأمم المتحدة.
ألعاب الجوعوأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 99 مدنيا بعد إحدى عمليات التوزيع هذه التي يطلق الفلسطينيون عليها اسم "ألعاب الجوع"، وأفاد برنامج الغذاء العالمي أنه "مع اقتراب القافلة، تعرض الحشد لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى".
أنقذونا. نحن نموت جوعا. الجوع لا يرحم أحدا، فهو يطال جميع الطبقات الاجتماعية
بواسطة محمد صقر
من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بأن الطلقات كانت "طلقات تحذيرية"، إلا أن جندي احتياط إسرائيليا صرح لصحيفة وول ستريت جورنال بأن قواعد الاشتباك متساهلة للغاية، "إذا كنت قلقا من اقترابهم كثيرا ورأيت أن ذلك قد يعرضك أنت وفريقك للخطر، فلا تخاطر".
وقبل يومين، دعت 25 دولة غربية من بينها فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "معاناة المدنيين في غزة قد بلغت مستويات غير مسبوقة"، وقالت الدول الموقعة في بيانها "نحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية لدعم وقف إطلاق نار فوري ومسار سياسي نحو الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها".
ولكن وزارة الخارجية الإسرائيلية ردت بأن هذه الدعوة "لا تعكس الواقع وترسل رسالة خاطئة إلى (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وقال صهيب أبو سيف إن البديل أمام المدنيين هو "المنفى أو الموت، وهو أحلى بكثير مما يقاسونه اليوم".
ويسيطر الجوع على الناس ويغيرهم، وقد ظهر تجار الحرب في خضم الفوضى، يعيدون بيع الدقيق والمكرونة والزيت والسكر من الطرود الغذائية بأسعار باهظة، واحتج الناس، وأُغلقت الأسواق لفترة وجيزة، لكن الضغط كان له أثر عكسي، فعندما أُعيد فتح الأسواق ارتفعت الأسعار مرة أخرى.
إعلان