تعتزم الصين في غضون السنوات الأربع المقبلة إرسال مجموعة مسابير إلى الكويكب كامو أوليوا والمريخ لجمع عينات من التربة لدراستها.

إقرأ المزيد لأول مرة في تاريخ البشرية.. مسبار صيني يقلع من الجانب الآخر للقمر (فيديو)


وتشير صحيفة China Daily، إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة تخطط الصين لإرسال المسبار Tianwen-2 في مايو 2025 إلى الكويكب كامو أوليوا الذي يبعد عن الأرض 14.

5 مليون كيلومتر، حيث تستمر مهمته مدة 2.5 عام. وستكون إحدى مهام المسبار تحديد ما إذا كان هذا الكويكب جزءا منفصلا عن القمر أم لا.

وبالإضافة إلى ذلك على المسبار تحديد ما إذا كان بالإمكان استخراج الخامات المعدنية من الكويكب أم لا. لأنه وفقا للتقديرات الأولية يحتوي على احتياطيات معدنية تقدر بعشرات الكوادريليونات من الدولارات (الكوادراليون = 10 أس 15).

وتعتزم الصين أيضا إرسال المسبار 3 Tianwen- إلى المريخ عام 2028 لجمع عينات من تربته. كما من المفترض أن تبدأ عام 2030 مهمة المسبار Tianwen-4، الذي سيتوجه إلى المشتري وأورانوس.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المريخ المشتري معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

إدانة الحرب دون تحديد المعتدي تواطؤ أخلاقي وسياسي

إدانة الحرب دون تحديد المعتدي تواطؤ أخلاقي وسياسي:
من أخطر أدوات دعاية الغزاة والميليشيات إشهار شعار لا للحرب بلا أي مضمون أو تفاصيل. نعم والف نعم لشعار لا للحرب ولكن بدون الهروب من التفاصيل المحرجة. التعتيم على الجاني آلية دعائية لتبرئة المعتدي في حرب السودان.
ولكن تشجيع الرأي العام على إدانة الحرب دون تسمية الجاني أصبح آلية لتصوير الصراع وكأنه كائن مستقل بذاته، ينشأ تلقائياً بلا فاعل، مما يؤدي إلى طمس هوية المعتدي الحقيقي وتجنب دعوته لوقف العدوان وتحمُّل المسؤولية عن جرائمه. وهذا التضليل الإعلامي يُغيّب الوضوح الأخلاقي اللازم في قضية حياة أو موت، ويختزل الحرب في كونها “شراً عاماً” مجرداً، وليس عدواناً ممنهجاً تقوده قوات محددة ضد شعب السودان.
يتيح هذا الأسلوب للجاني واتباعه التهرُّب من المساءلة والاختباء وراء خطاب ضبابي، يشبه الحديث عن “حرب طروادة” في سردية تاريخية بعيدة عنا بعد ألاف السنين والأميال. كما يوزع هذا التدليس الإدانة بالتساوي، فلا فرق – في هذه الصورة – بين من يدافع عن أرضه وعرضه وامه واخته ، وبين غازٍ دخيل ينهب ويقتل فالكل دعاة حرب ومسؤوليتهم في وقفها تتساوي. بل قد يتعدى الأمر ذلك إلى قلب الأدوار: فيصبح المعتدي ضحية مزعومة لـ “شيطنة جائرة”!
هدف هذا الخطاب اختلاق تكافؤ زائف بين الطرفين، وكأنهما يتحملان مسؤولية متساوية عن اندلاع الحرب واستمرارها. وهذا تشويه للحقيقة يطمس الفارق الجوهري بين جريمة العدوان وفعل الدفاع الشرعي عن النفس.
الصمت على الجاني يتراوح بين السذاجة والتواطؤ. قد يكون الصمت عن تسمية الجاني في حرب السودان أحياناً نتيجة قصور في التحليل الفكري أو الوضوح الأخلاقي. لكنه – في حالات كثيرة – يمثِّل خياراً مدروساً، ينمّ عن تعاطف ضمني مع المعتدي، أو انحياز لأجندته، أو سعياً لإدارة الأزمة سياسياً لتجنب محاسبة الفاعل. وهذا ليس خطأ تحليلياً فحسب، بل خيانة للحقيقة وإساءة بالغة لشعب السودان وشهدائه، الذين يُقتلون مرتين: مرة بالرصاص، ومرة بالمحو والتعتيم.
كما أن إخفاء هوية المعتدي يُضعف من فرص الردع الدولي، ويخذل المقاومة الشعبية، ويُفشل جهود الضغط الدبلوماسي.
الحديث عن الحرب كظاهرة مجردة يشجع العدوان مستقبلاً، لأن المعتدين المحتملين سيشعرون بأنهم قادرون على التصرف دون أن يُسَمّوا، أو يُفضحوا، أو يُحاسَبوا. فالرسالة الضمنية تصبح: عليهم الغزو، وعليكم إدانة “الحرب” ككيان غامض بلا فاعل.
زمان كان في بيت مطرف في الحلة واقرب إلي غابة. يتسلل اللصوص أناء الليل ويمرو علي هذا البيت. وكان راجل البيت يكتفي بالرقاد ويقول للحرامية: اختشو ياخ. كرهتونا. خلو عندكم دين. أنتو ما شايفين بيت غير بيتي ده. ويواصل الرقاد واحيانا يعيد مونولوج لا للسرقة ده من سريره. اللصوص لما فهمو الزول ده بقو كل كم يوم يجو بيتو ، أول حاجة يفتحو التلاجة والمطبخ ويتعشو علي حسابو وبعد داك يفتشو لو لقو حاجة جديدة يسرقوها، ولو ما لقو يمشو يشوفو الرزق في مكان آخر. ولكنهم كانو لصوص محترمين اكتفو بالعشا ولم يعتدو علي جسد بنت أو شيخة أو عجوز أو صبية. يعني في غياب الردع ولو بالكلمة أو البيان أو الدبلوماسية من يهن يسهل الهوان عليهو.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/04 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ما بعد أوكرانيا: هل يفرض ترمب شروطه لإنهاء الحرب السودانية ؟2025/12/04 عنصرية الجنجويد المتطرفة2025/12/04 وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج2025/12/04 وليد أب ركب أمنجي غواصة أكل قروشنا2025/12/04 الحرب في كردفان2025/12/04 هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين 2025/12/04

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • إدانة الحرب دون تحديد المعتدي تواطؤ أخلاقي وسياسي
  • ثنائي مبهر.. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني
  • تفاصيل إرسال إسرائيل وفدًا سياسيًا إلى لبنان لأول مرة وسط ضغوط أمريكية
  • مدير أبو تشت التعليمية يشدد على إرسال الإنذارات إلى الطلاب المتغيبين
  • إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة
  • إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين
  • الدنمارك.. توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح “حماس”
  • الصين تعتزم فرض ضريبة على وسائل منع الحمل للحد من تراجع معدلات المواليد
  • إسرائيل تستلم "عينات" من غزة عبر الصليب الأحمر
  • الكرملين: إرسال منظومات إس- 400 للهند تتصدر مباحثات بوتين في نيودلهي