موقع النيلين:
2025-12-14@01:46:41 GMT

دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

وجدت دراسة جديدة أن تناول وجبة خفيفة من الجزر الصغير (بيبي كاروتس) ثلاث مرات أسبوعيًا يزيد من مستويات الكاروتينات في الجلد لدى الشباب، وفقًا لما ذكره موقع “ياهو نيوز”.

الكاروتينات هي الأصباغ الموجودة في الفواكه والخضراوات، وهي المسؤولة عن الألوان الزاهية مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأرجواني.

توضح نيدا أخافان، الأستاذة المساعدة وأخصائية التغذية بجامعة نيفادا، أن الكاروتينات مهمة لأنها مرتبطة بتحسين الرؤية، وهي فائدة غالبًا ما ترتبط بالجزر، وكذلك تعزيز وظائف المناعة.

وأضافت أخافان أن هذه المادة توفر أيضًا حماية للبشرة ضد أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

وأشارت الدراسة إلى أنه يتطلب زيادة معدل الكاروتينات تناول ثلاث أضعاف الحصص الموصى بها من الفواكه يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع، لملاحظة زيادة ملحوظة في هذه المستويات.

ومع ذلك، وفقا لهذه الدراسة التي طرحت بمؤتمر التغذية عام 2024، فإن تناول وجبات خفيفة من الجزر (حوالي 8 إلى 12 جزرة صغيرة اعتمادا على الحجم) 3 مرات في الأسبوع، يمكن أن يؤدي زيادة الكاروتينات بشكل كبير.

وبحسب الدراسة، فإن أكبر زيادة في معجل الكاروتينات جاءت من مزيج من الجزر والفيتامينات المتعددة التي تحتوي على بيتا كاروتين، وهو الصباغ الأحمر البرتقالي الموجود بالجزر.

في حين أن تناول الفيتامينات المتعددة (الملتي فيتامينز) وحدها لم يزد من مستويات الكاروتينات الجلدية، فإن دمجها مع تناول الوجبات الخفيفة بالجزر أدى إلى ذلك.

وقال مؤلفو الدراسة إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم السبب وراء ذلك.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ

تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.

ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.

ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.

وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.

وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.

وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».

ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».

وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».

وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».

اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة

تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار

مقالات مشابهة

  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • دراسة: تناول الجبن باعتدال يعزز صحة العظام ويقي من الهشاشة
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب