نيبينزيا: توريدات إسرائيل لأنظمة "باتريوت" لأوكرانيا قد تكون لها عواقب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من "عواقب سياسية" في حال توريد إسرائيل أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي لأوكرانيا.
وقال نيبينزيا خلال مؤتمر صحفي مكرس لتولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، يوم الاثنين: "أعتقد أن القرار الذي قد يتخذ بهذا الشأن، قد تكون له عواقب سياسية معينة".
وأضاف نيبينزيا أن الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا ستدمر، بغض النظر عن الجهة التي تقدمها لكييف.
إقرأ المزيدوكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية قد أفادت بأن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل وأوكرانيا يجرون مناقشات حول تسليم ما يصل إلى 8 أنظمة للدفاع الجوي من نوع "باتريوت"، تمتلكها إسرائيل، لأوكرانيا.
وجدير بالذكر أن إسرائيل لم تقدم أسلحة لأوكرانيا حتى الآن، وكانت ترسل مساعدات إنسانية فقط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر أوروبا من عواقب تمويل أوكرانيا بأصول روسية
حذر السفير الروسي لدى ألمانيا سيرغي نيتشاييف من "العواقب بعيدة المدى" على الاتحاد الأوروبي لخطة الاتحاد استخدام أصول بلاده المجمّدة لتمويل أوكرانيا في الحرب على روسيا.
وقال نيتشاييف في بيان له أمس "إن أي عملية تتّصل بأصول سيادية روسية بدون موافقة روسيا تُعتبر سرقة، ومن الواضح أيضا أن سرقة أموال حكومية روسية ستترتب عليها عواقب بعيدة المدى".
ونبه السفير الروسي إلى أن هذه "الخطوة غير المسبوقة من شأنها تدمير السمعة التجارية للاتحاد الأوروبي وإغراق حكومات أوروبية في دعاوى قضائية لا نهاية لها".
كما اعتبر الخطة الأوروبية "مسارا نحو فوضى قانونية وتدميرا لأسس النظام المالي العالمي، وهو ما سيضرب الاتحاد الأوروبي في المقام الأول". واختتم بيانه بالقول "نحن على ثقة بأن هذا الأمر مفهوم في بروكسل وبرلين".
وتأتي تصريحات السفير الروسي في وقت يسعى فيه زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد المزيد من السبل لإبقاء أوكرانيا صامدة في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا متزايدة على ساحة المعركة.
والأربعاء الماضي كشف الاتحاد الأوروبي عن خطته لاستخدام أصول روسية مجمّدة للمساعدة في تمويل أوكرانيا بمبلغ 90 مليار يورو على مدى العامين المقبلين، على الرغم من معارضة بلجيكا حيث تجمّد الحصة الأكبر من الأصول.
وتتخوف بلجيكا محتضنة مقر مجموعة الخدمات المالية "يوروكلير" التي تدير غالبية الأصول الروسية من عواقب قضائية محتملة.
وسبق أن حذر الكرملين من أن خطة استخدام الأصول المجمدة تمثل تجاوزا خطِرا واعتبرها "استيلاء غير قانوني على ممتلكات روسية"، متوعدا بأن موسكو سترد من دون الكشف عن طبيعة الإجراءات المحتملة.