أصدرت الجمعية العام للأمم المتحدة، الاثنين، قراراً بتسمية 24 نوفمبر  من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من السعودية مع مجموعة النواة للمشروع «البحرين، والمغرب، وقطر، واليمن»؛ لرفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصلها.

 

شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر

 

من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز الواصل، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمة أمام الجمعية العامة خلال تقديمه المشروع للاعتماد، أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة.

 

وبيّن أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، مما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون العالمي والإقليمي؛ لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه، ومراعاة حقوق الإنسان.

 

وأكد الواصل أن صحة الإنسان هي أولوية لدى القيادة السعودية، مستعرضاً دور المملكة الرائد في مجال فصل التوائم الملتصقة، ومثمناً دعم ممثلي منظمتي «الأمم المتحدة للطفولة» و«الصحة العالمية»، المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.

 

ويتزامن اختيار يوم 24 نوفمبر مع أول عملية جراحية ناجحة لفصل التوائم الملتصقة عرفها العالم، وذلك عام 1689، واستغرق تنفيذها نحو 10 أيام متواصلة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تعتمد 24 نوفمبر يوما عالميا للتوائم الملتصقة بمبادرة سعودية الجمعية العام للأمم المتحدة التوائم الملتصقة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز

واشنطن

وافقت الولايات المتحدة بشكل رسمي على اعتماد أول لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في العالم.

وتبلغ نسبة نجاح هذا اللقاح حوالي 99.9%، حيث سيعطى “يزتوغو” (ليناكابافير) مرتين سنويا كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كيلوغراماً.

وأكد غريغ ميليت، مدير السياسات العامة في مؤسسة أبحاث الإيدز (amfAR) إن هذا اللقاح لديه القدرة الحقيقية على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية.

وتوقع أن يصبح هذا الدواء القابل للحقن جزءاً أساسياً من جهود الوقاية العالمية، على الرغم من أن الوصول إليه لا يزال مصدر قلق يلوح في الأفق.

وتستند موافقة غيلياد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بيانات من تجربتين واسعتي النطاق من المرحلة الثالثة، في دراسة “الغرض 1″، التي شملت أكثر من 5300 شابة وفتاة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تُصَب أيٌّ من المشاركات اللواتي تلقين ليناكابافير بفيروس نقص المناعة البشرية.

وأُصِيب حوالي 2% من اللواتي استخدمن الحبوب اليومية، واختبرت دراسة ثانية، “الغرض 2″، في الولايات المتحدة ودول أخرى عالية الخطورة. من بين 2179 شخصاً تلقوا الحقنة، حدثت إصابتان فقط، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • المجاعة تستعد لعزو اليمن والأمم المتحدة تحذر
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • الأمم المتحدة: خطر المجاعة يهدد ملايين اليمنيين خلال أشهر قليلة
  • الولايات المتحدة تعتمد رسميا أول لقاح ضد الإيدز
  • كندا ستعدّل رسومها على واردات أمريكية حال فشل الاتفاق خلال 30 يوما
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • الجمعية العمانية للمسرح تعتمد تشكيل مجلس إدارتها الجديد 2025 - 2027
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني المتردي في السودان يلقي بظلاله على الأطفال