كندا ستعدّل رسومها على واردات أمريكية حال فشل الاتفاق خلال 30 يوما
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الخميس أن بلاده سوف "تعدّل" رسومها المضادة البالغة نسبتها 25 بالمئة على الواردات الأمريكية من الصلب والألمنيوم ردا على زيادة الرسوم الأمريكية إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري خلال 30 يوما.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال كارني: "ستعدّل كندا الرسوم المضادة المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم الأمريكية في 21 يوليو، في نهاية تلك الفترة التي تبلغ 30 يوما".
أخبار متعلقة مقتل 34 جنديا في النيجر إثر هجوم قرب الحدود مع ماليأرسلت ردا لواشنطن.. إعلام إسرائيلي: إيران وافقت على بعض مطالب ترامب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاق تجاري منتظر بين كندا والولايات المتحدة - وكالاتالرسوم الجمركيةإلى ذلك، أعلن كارني مجموعة تدابير لدعم قطاعي الصلب والألمنيوم الكنديين اللذين يواجهان رسوما أمريكية بنسبة 50 بالمئة، بما في ذلك قواعد الشراء التي تعطي أفضلية للموردين المحليين وتدابير لمكافحة إغراق السوق.
تعتبر كندا أكبر مصدّر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وقد دان كارني في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة الرسوم الأمريكية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم، واصفا إياها بأنها "غير مبرّرة" و"غير قانونية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مارك كارني رئيس وزراء كندا - وكالاتالعلاقات التجاريةفي الأثناء، بدأت كندا والولايات المتحدة "مناقشات مكثّفة" لإعادة صياغة العلاقات التجارية بينهما.
وحضّ قادة دول مجموعة السبع في قمة عُقدت في كندا الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وقف حربه التجارية العقابية.
عقب اجتماع بين كارني وترامب على هامش القمة، أشارت الحكومة الكندية إلى أن الجانبين قد يتوصلان إلى اتفاق تجاري خلال الأيام الثلاثين القادمة.
والمفاوضات جارية بين الطرفين.الأسواق الأمريكيةوقال كارني الخميس إن المفاوضات قد تفضي إلى نتائج جيدة تتمثل في "إرساء استقرار في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة" و"الوصول السهل للشركات الكندية إلى الأسواق الأمريكية"، مع "عدم تكبيل أيدينا على مستوى تعاملاتنا مع بقية دول العالم".
وصدّرت كندا إلى الولايات المتحدة في العام الماضي 5,95 ملايين طن من الصلب و3,15 ملايين طن من الألمنيوم، وفقا لبيانات الإدارة الأمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 أوتاوا كندا واردات أمريكية الرسوم الجمركية الصلب والألمنيوم الواردات الكندية الصلب والألمنیوم
إقرأ أيضاً:
تطور خطير .. الحرس الثوري يطلق أبرز أسلحة الردع الاستراتيجية .. صاروخ سجيل
أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان رقم 11 عن إطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" بإطلاق صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى ذات المرحلتين.
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الأمريكي على إيران، ومع توالي الردود الصاروخية الإيرانية الدقيقة، يعود الحديث مجدداً عن منظومة الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى، وخصوصاً صاروخ سجيل، باعتباره أحد أبرز أسلحة الردع الاستراتيجية وأكثرها تطوراً. فخلال عمليات الرد الإيراني على العدوان المستمر يُرجَّح أن يدخل هذا الصاروخ المتطور حيّز الاستخدام الميداني، ليُسهم في كسر ميزان الردع الإسرائيلي وتوسيع نطاق الضغط العسكري.
التحول الكبير: وقود صلب ومدى بعيد
يمثل صاروخ سجيل قفزة نوعية في الصناعة الصاروخية الإيرانية، إذ يعد أول صاروخ باليستي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين. هذه التقنية تمنحه سرعة في التهيئة والإطلاق، تميّزه عن نظيراته العاملة بالوقود السائل، مما يجعله أكثر مرونة ومباغتة من الناحية العملياتية، خصوصاً في بيئة الحرب متعددة الاتجاهات.
المواصفات الفنية
النوع: صاروخ باليستي بعيد المدى
المدى: يتراوح بين 2000 و2500 كلم
المحرك: محركان يعملان بالوقود الصلب
السرعة القصوى: تفوق 17,000 كلم/س (أي أكثر من 14 ماخ)
التهيئة للإطلاق: خلال دقائق معدودة
الوزن: 500 كغ
الطول: 5 أمتار
القطر: 370 ملم
نظام التوجيه: عبر الرادار
القاذفات: طائرات مقاتلة من طراز اف 14
أو منصات برية متحركة
النشأة والتطوير
يُرجّح أن تطوير سجيل بدأ في أواخر التسعينيات، على قاعدة التطوير التدريجي الذي انطلق مع صواريخ زلزال قصيرة المدى. وقد استفادت إيران خلال تلك الفترة من التعاون التقني مع الصين في مجال الوقود الصلب، وهو ما انعكس مباشرة في تصميم سجيل. أُعلن رسمياً عن سجيل للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 خلال تجربة إطلاق ناجحة. وبذلك أصبح أول صاروخ إيراني بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب ثنائي المرحلة، وهي نقلة استراتيجية تتيح سرعة في الإطلاق وقدرة أعلى على المناورة والتنقل.
الفوارق التقنية عن شهاب-3
رغم التشابه في الحجم والمدى مع صاروخ شهاب-3، إلا أن سجيل يتفوق بوضوح في جوانب عدة:
الوقود الصلب: يجعل سجيل أسرع تجهيزاً للإطلاق، وأكثر أماناً خلال التنقل، ويقلص زمن التهيئة إلى دقائق.
ثنائية المرحلة: توفر مدى أطول وقدرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوية، مقارنة بالصواريخ ذات المرحلة الواحدة.
التوجيه المطوّر: أدخلت إيران أنظمة توجيه متقدمة حيث عدّلت برمجيات شهاب.
ورغم التوقف الظاهر منذ 2012، أعيد تفعيل البرنامج عام 2021 ضمن مناورات "الرسول الأعظم"، مع مؤشرات على تحديث شامل في التوجيه والتقنيات الباليستية.
نماذج أخرى وتطويرات قيد الدراسة
سجيل-2: النسخة الحالية الأكثر تطوراً
سجيل-3 (قيد التجربة): يقال إنه صاروخ ثلاثي المراحل بمدى يصل إلى 4000 كلم ووزن 38,000 كجم.
فعالية سجيل في الحرب الجارية
في ظل العدوان الإسرائيلي-الأمريكي المتواصل على إيران، يُنظر إلى سجيل كأحد أوراق القوة. وقد أكّد البروفيسور في معهد "ام أي تي" الأميركي تيودور بوستول، أن هذا الصاروخ يملك القدرة على كسر القبة الحديدية الإسرائيلية بسبب سرعته الفائقة وخصائصه البالستية.
وإذا ما استُخدم في المرحلة القادمة من الحرب، فسيكون بمثابة تحول في موازين الردع، خصوصاً مع استهداف عمق المستوطنات الإسرائيلية جنوباً ووسطاً.