يحتجز جثة القطة للحصول على أتعابه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
رفض طبيب بيطري تسليم جثة قطة لمالكتها، حيث احتجزها في عيادته غاية الحصول على مستحقاته من صاحبة القطة النافقة.
وقالت مالكة القطة- التي لم تكشف هويتها- عبر منصة « مامز نت»: إنها أنفقت آلاف الدولارات على فواتير البيطري في محاولة لتشخيص حالة قطتها الصحية، وكانت تدفع جميع الفواتير بشكل فوري، ورغم ذلك نفقت القطة.
ولفتت المرأة الغاضبة، إلى أنها كانت مدينة بـ 880 دولاراً، سددت نصفها، وطلبت تقسيط البقية على دفعات شهرية، لكن الطبيب رفض تسليمها جثة القطة قبل سداد كامل المبلغ.
وأعربت عن صدمتها للمعاملة السيئة من الطبيب بعد سنوات من التعامل معه، لعلاج القطة وكل حيواناتها الأليفة الأخرى. وأكدت أن السداد لن يستغرق أكثر من 4 أشهر، موضحة أن علاقتهما كانت «ودية» يتخللها الكثير من المجاملات والهدايا المتبادلة خلال المناسبات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطة
إقرأ أيضاً:
غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين
يعاني سكان غزة من أزمة إنسانية متفاقمة، حيث أظهرت مشاهد نشرتها وكالة "وفا" اصطفاف الأهالي أمام مطبخ خيري للحصول على الطعام، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتأخر وصول المساعدات. اعلان
أظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يوم الأحد، سكاناً في مدينة غزة يصطفون أمام مطبخ خيري للحصول على وجبات طعام.
وقالت "وفا" في تقريرها الأسبوع الماضي إن الحصار الطويل الذي تفرضه تل أبيب على المساعدات، إلى جانب تقارير عن حوادث إطلاق نار عند نقاط توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل داخل غزة، دفع عدداً متزايداً من السكان إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية.
Relatedمخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوارمن جانبها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات بأمان هو تسليمها مباشرة إلى المحتاجين.
وقالت الوكالة في بيان صدر الأربعاء 4 حزيران/يونيو: "لم تدخل إلى غزة مساعدات كافية وآمنة وكريمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. معاناة الناس غير مقبولة، وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم. علينا – ويجب علينا – أن نعيد إدخال المساعدات على نطاق واسع إلى الناس أينما كانوا، وأن نضمن تسليمها بأمان. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من أهالي القطاع، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة