تأسست شركة عبر الخليج لتقنية المعلومات عام 2003 على يد الدكتور صالح بن سليمان الزهيمي وداود بن سليمان الهنائي، وهي شركة بإدارة عمانية بنسبة 100%، ومتخصصة في تقنيات المعلومات كمصادر المعلومات والمعرفة، وإدارة المكتبات سواء المكتبات الأهلية أو الأكاديمية أو المكتبات العامة وأيضًا المراكز الثقافية.

وقدّمت الشركة خدمات كثيرة داخل سلطنة عُمان وخارجها، فيما يخص المعرفة ومصادر المعلومات والمكتبات والجوانب المعرفية، وهي من التخصصات النادرة في تقنيات المعلومات وتوجد شركة في تقديم الخدمات التقنية فيما يخص المعرفة.

وحرصت الشركة على تطوير كل التقنيات الخاصة بالمعرفة ومصادر المعلومات وإدخال تقنيات حديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء وتقنيات «الفي آر»، وما شابهها من التقنيات الحديثة.

وتحدث نايف بن سليمان الهنائي مدير عام الشركة، قائلا: بدأت الشركة بداية بسيطة جدا، حيث أسست برنامج «آفاق المعرفة» المتخصصة في إدارة المكتبات وإدارة مصادر التعلم، بعدها تطور البرنامج تطورا كبيرا من استخدامه في المكتبات داخل سلطنة عمان وخارجها، وأصبح اليوم البرنامج العربي الوحيد الذي يحترم سياسات الكتاب العربي، الذي يقدم خدمة كبيرة جدا في عمليات الفهرسة وتصنيف المكتبات ومراكز المعلومات والمراكز الثقافية، مشيرًا إلى أنه أصبح عدد مستخدمي برنامج آفاق المعرفة أكثر من 2000 متابع على مستوى العالم.

وقال الهنائي واجهت شركة عبر الخليج لتقنية المعلومات تحديات كثيرة، أولها تطوير برنامج «آفاق المعرفة»، وتقبله من الجهات الحكومية والخاصة والمكتبات العامة، لكن بفضل التطوير المستمر والإصرار وصل البرنامج اليوم إلى مراحل متقدمة جدا، فأصبح معظم المؤسسات الحكومية وجميع المكتبات الأهلية تستخدم هذا البرنامج.

وأشار إلى أن برنامج آفاق المعرفة يعتبر أهم منتج تقدمه الشركة، وقال: من منتجات الشركة الأخرى: المكتبات الرقمية وهي مستودع رقمي يمكّن أي مؤسسة من إتاحة كافة محتوياتها وإنتاجها العلمي للمستفيدين، وتعمل الشركة أيضا في التقنيات المتخصصة بالمنصات وتطبيقات الهواتف الذكية. وأضاف: لدى الشركة فريق متمكن يستطيع إنجاز الكثير من الأعمال التي تتعلق بتقنية المعلومات.

وأوضح الهنائي أن الشركة حصدت شهادة الجدارة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تثبت أن برنامج آفاق المعرفة هو برنامج وطني، وقد اجتاز كل الامتحانات الأمنية والثغرات الأمنية، وأصبح برنامجًا مؤهلًا لأن يكون مستخدمًا في كل الجهات الحكومية، كما ذكر البرنامج في خطة التنمية الخمسية العاشرة بأنه «آفاق المعرفة هو البرنامج الوطني الذي يستخدم في المكتبات والمراكز الثقافية».

ومن الخطط المستقبلية للشركة، أوضح الهنائي أن برنامج آفاق المعرفة يوائم كل التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات «الفي آر» وتقنية الروبوتات، وقال: بدأنا فعليًا بخطوات كبيرة جدا في إدخال كل هذه التقنيات الحديثة، فمثلًا عندنا «روبوت آفاق المعرفة» وهو روبوت أصبح يستخدم في بعض المؤسسات في سلطنة عمان، وهو مرتبط ببرنامج آفاق المعرفة ويؤدي بعض الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الموظف داخل المكتبة والمراكز الثقافية ومصادر المعلومات، بالإضافة إلى خدمات كثيرة جدًا كخدمات التعريف بالمكتبة، وإيصال المستفيد إلى مكان الكتاب، وخدمة البحث عن كتاب مصادر المعلومات، مؤكدًا أن «روبوت آفاق المعرفة» يعتبر أول روبوت عربي يقدم هذه الخدمات في المكتبات العامة والمتخصصة.

وأكد الهنائي أن الشركة حريصة جدًا على أن تخدم الوطن، وأن تقدم منتجات متميزة داخل سلطنة عُمان، ثم ننطلق بعد ذلك إلى العالمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: برنامج ا

إقرأ أيضاً:

تحذير من برنامج خبيث يسرق لقطات الشاشة

وكالات

يعمل برنامج خبيث جديد للهواتف الجوالة يدعى SparkKitty، على استهداف المستخدمين عبر تطبيقات مزيفة، إذ يسرق الصور من الهاتف، بما في ذلك لقطات الشاشة التي من المحتمل أن تحتوي على عبارات استرداد محفظة العملات المشفرة أو تفاصيل حساسة أخرى. وتم اكتشاف هذا البرنامج الخبيث على منصتَي أندرويد وiOS، ويحذر الخبراء من أنه يشكل خطراً جسيماً على العدد المتزايد من الأشخاص الذين يديرون الأصول الرقمية على هواتفهم.

ويتم تصنيف SparkKitty كفيروس حصان طروادة، أي أنه يتخفى كتطبيق أصلي ولكنه ينفذ عمليات ضارة في الخلفية. وقد وجد باحثو الأمن أنه يدمج نفسه في تطبيقات مزيفة متنوعة، بما في ذلك محولات العملات المشفرة، وتطبيقات المراسلة، وإصدارات غير رسمية من تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك». حتى أن بعض هذه التطبيقات كانت مدرجة في متاجر التطبيقات الرسمية قبل حذفها.

ويُشبه SparkKitty برنامجاً خبيثاً سابقاً يُعرف باسم SparkCat استهدف أنظمة macOS وويندوز قبل بضع سنوات. وقد وجد باحثون تداخلات ملحوظة بين البرنامجين الخبيثين، ما يشير إلى تحول في أساليب المهاجمين، إذ يستهدفون الآن الهواتف الذكية مع اعتماد المستخدمين المتزايد عليها لتخزين وإدارة المعلومات المالية.

وعندما يثبت المستخدم تطبيقاً مزيفاً مدمجاً فيه SparkKitty، يطلب التطبيق الوصول إلى معرض الصور على الهاتف. وعلى نظام أندرويد، يمسح البرنامج جميع الصور باستخدام أدوات مدمجة لاكتشاف النصوص في لقطات الشاشة، خاصة تلك التي تعرض عبارات استرداد المحفظة أو رموز الاستجابة السريعة.

وعلى أجهزة آيفون، فيستخدم البرنامج الخبيث مكتبات ترميز شائعة لتجاوز قيود النظام والوصول إلى الصور المخزنة ومعلومات الجهاز. لكن الغرض الرئيس من SparkKitty هو السيطرة على محافظ العملات المشفرة للمستخدمين، بينما يخزن العديد من الأشخاص عبارات محافظهم الأولية كلقطات شاشة للراحة، غير مدركين أن هذه الصور غير المحمية يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة البرامج الضارة. وبمجرد سرقة هذه الصور، يمكن للمهاجمين استخدام المعلومات لاستعادة المحافظ وتحويل الأموال دون علم المستخدم.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف دام أكثر من عامين.. شركة «الخليج للنفط» تبحث إعادة تشغيل حقل سيناون
  • تحذير من برنامج خبيث يسرق لقطات الشاشة
  • اجتماع موسّع بين شركة الخليج ومؤسسة النفط لبحث خطط رفع معدلات الإنتاج
  • دبي تطلق برنامج تَمَلُّك العقار الأول
  • مؤسسة النفط تبحث مع شركة «الخليج العربي» وضع خطة متكاملة لرفع الإنتاج
  • «دبي للمستقبل» تختتم الدورة الأولى لبرنامج «TKS»
  • فتح باب التسجيل في برنامج "جيل زد" من "عمانتل" لتأهيل الكفاءات الوطنية
  • شركة البريقة: إنجاز صيانة دقيقة لخط نقل النفط الخام التابع لشركة الخليج
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة