آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد الوطني (اليكتي)،الثلاثاء، رفضه اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بشأن الوقوف وراء حرائق الإقليم، فيما اعتبرها دعاية انتخابية ومحاولة لاختلاق حرب أهلية في كردستان.وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل ، إن “الاتحاد الوطني قام بإدانة الحرائق في المحافظات لأن ذلك انتهاك لإقليم كردستان وضرب لاقتصاد المواطنين، مشيراً الى أن “”المخابرات العراقية ابلغتنا باعتقال شخص متورط في هذا الحدث وهو من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لليكيتي) وقام الجهاز حينها بإنهاء جميع امتيازات هذا الشخص قبل عدة شهور”.

وأضاف أنه “عندما وصل الدور الى مدير ديوان وزارة الداخلية في الاقليم هيمن ميراني، خلال المؤتمر الذي عقد أمس في بغداد، قام بالدعاية الانتخابية وهناك الكثير من الناس ينتسبون إلى الاتحاد الوطني لكن لا يمكن اتهام الحزب بكل شئ”.وتابع بيرة، أن “ما يحدث ليست دعاية انتخابية فقط بل محاولة لاختلاق حرب أهلية”، مبيناً أن “المتهم قال في اعترافاته انه استلم مبلغا ماليا، فلماذا لم يسألوا من هي الجهة التي أعطت هذا المبلغ”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتظاهرون في العراق تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على إيران

بغداد- تظاهر الآلاف الجمعة في مدن عراقية عدّة أبرزها بغداد تلبية لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وفي مدينة الصدر بشرق بغداد، أدى متظاهرون أولا صلاة الجمعة ثم هتف الخطيب الشيخ خضير الأنصاري "كلّا كلّا أميركا، كلّا كلّا إسرائيل"، فيما ردّد الحاضرون الشعار حاملين مظلّات للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.

وقال سائق الأجرة أبو حسين (54 عاما) "إنهم لا يحاربون من أجل النووي" الإيراني، معتبرا أنها "حرب الشيطان" ضد إيران و"حرب باطلة، ولطالما أرادت إسرائيل وأميركا الهيمنة على الشرق الأوسط".

وأضاف "لا بد أن يتدخل العراق، بالمال، بالسلاح، بالدعم، بالتظاهر، لدعم إيران".

في مدينة البصرة بجنوب العراق، تجمّع نحو ألفي متظاهر في شارع رئيسي، حسبما أفاد مصوّر فرانس برس.

واعتبر الشيخ قصي الأسدي (43 عاما) أنه "إن وُجدت حرب عالمية ثالثة فستكون هذه الحرب ضد الإسلام"، منددا بـ"تعدّي الإسرائيليين والأميركيين جوّا (...) على سيادة العراق".

وذكّر بأن الصدر "نوّه عدة مرات بعدم التدخل وانجرار العراق وبألّا يكون ساحة للحرب".

وكان مقتدى الصدر البعيد عن الساحة السياسية العراقية في الآونة الأخيرة، دعا الأربعاء في بيان إلى "مظاهرات سلمية منظمة" بعد صلاة الجمعة "في كل مركز محافظة"، بغية التنديد "بالإرهاب الصهيوني والأميركي (...) والاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن".

وتُعدّ هذه الاحتجاجات أول تظاهرات تخرج منذ أشهر بدعوة من الصدر الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في العراق.

وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية.

وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصا، وفقا للحكومة.

ولطالما شكّل العراق ساحة للصراعات الإقليمية، ما يضاعف المخاوف حاليا من احتمال انزلاقه في أتون الحرب في حال استهداف فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران مصالح أميركية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المغرب..السيطرة على ثمانية حرائق سجلت على الصعيد الوطني الخميس
  • الآلاف يتظاهرون في العراق تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على إيران
  • بعد التحذيرات الأممية والتعقيدات على الأرض.. هل تقترب جنوب السودان من الحرب الأهلية؟
  • إعلان حزب الله ولاءه لخامنئي يُجدد المخاوف من انخراطه في الحرب
  • سوريا تجري أول عملية تحويل مصرفي دولي عبر نظام سويفت منذ اندلاع الحرب الأهلية
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني لا تلتزم بقرارات المحكمة الاتحادية بشأن رواتب الإقليم
  • إعادة تشكيل الشرق الأوسط من وراء دخان الحرب الإسرائيلية- الإيرانية
  • المصريين الأحرار: مصر تواجه نيران الإقليم بالحق وتنتصر للعدالة في الأمم المتحدة
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال زار النائب قعقور