أعلن مستشفى "رمبام" في حيفا، اليوم الثلاثاء، اتخاذ طواقمه إجراءات عاجلة في محاولة للسيطرة على انتشار أمراض بكتيرية معدية في بعض أقسامه.

إقرأ المزيد دواء تجريبي جديد من الكيتامين يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة

ووفقا للمشفى أسفرت هذه الأمراض البكتيرية التي انتشرت وتجري محاولة السيطرة عليها إلى إصابة نحو 50 مريضا كانوا يتلقون العلاج في المستشفى.

وأوضح المشفى في بيان رسمي أن الإدارة "أمرت أمس الاثنين باتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على تفشي أمراض معدية تم اكتشافها في عدة أقسام بالمستشفى، حيث أصيب نحو 50 مريضا بالعدوى".

وأضاف أن الحديث جار عن انتشار "بكتيريا مقاومة من نوع "عصية خلية" Acetobacter، و"كليبسيلا" Klebsiella، و"فطر داء البقع البيضاء" Candida auris".

ولفت إلى أن هذه الأمراض المعدية "لا تشكل خطرا على الأشخاص الأصحاء، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة فإنها قد تسبب مضاعفات تهدد الحياة".

وأشار البيان إلى أن "التعامل مع هذا النوع من العدوى شكل في السنوات الأخيرة تحديا كبيرا وتحديدا في المشافي المزدحمة بالمرضى في قسم الطوارئ والأقسام الداخلية في جميع أنحاء العالم".

وبحسب البيان فقد أوعز مدير المشفى ميكي هلبرتال، بتحول الطواقم الطبية للعمل باستخدام كامل وسائل الحماية عند الانتقال من مريض إلى آخر، في الأقسام التي تم اكتشاف إصابات فيها".

كما أوعز هلبرتال بالامتناع عن استقبال مرضى جدد في هذه الأقسام حتى يتم السيطرة والتغلب على تفشي هذه الأمراض المعدية، كما تعممت تعليمات بإطلاع عائلات المرضى الذين يزورون الأقسام على إجراءات الحماية الخاصة.

المصدر: عرب 48

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة تل أبيب تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيروسات فيسبوك facebook كوفيد 19 منصة إكس

إقرأ أيضاً:

أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل

تشهد محافظة أبين جنوب اليمن تصاعدًا في حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 255 حالة خلال الأيام الماضية، من بينها أربع حالات مؤكدة مختبريًا، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة تفشي المرض.

وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.

وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.

وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.

وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.

وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.

 

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • الشروع في عقد مجالس الأقسام وضبط معدلات الفصل الثالث
  • الرئيس يتابع.. إجراءات عاجلة من وزارة التنمية المحلية لتسهيل ملف التصالح على مخالفات البناء
  • مطالبات عاجلة بإعلان الطوارئ إثر تفشي الكوليرا في السودان
  • تعز تسجل أكثر من ٣٤٠٠ إصابة بالكوليرا والحصبة والحمّيات و7 وفيات منذ مطلع العام
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53,939 شهيدا و122,797 مصابا
  • المجلس الصحي المصري: كل خمسة أمراض حديثة بينها أربعة من أصل حيواني
  • أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
  • تطور تقني يبشر بمعالجة أمراض النخاع الشوكي