إجراءات عاجلة في مشفى "رمبام" الإسرائيلي بعد إصابة نحو 50 من نزلائه بعدوى مميتة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن مستشفى "رمبام" في حيفا، اليوم الثلاثاء، اتخاذ طواقمه إجراءات عاجلة في محاولة للسيطرة على انتشار أمراض بكتيرية معدية في بعض أقسامه.
إقرأ المزيدووفقا للمشفى أسفرت هذه الأمراض البكتيرية التي انتشرت وتجري محاولة السيطرة عليها إلى إصابة نحو 50 مريضا كانوا يتلقون العلاج في المستشفى.
وأوضح المشفى في بيان رسمي أن الإدارة "أمرت أمس الاثنين باتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على تفشي أمراض معدية تم اكتشافها في عدة أقسام بالمستشفى، حيث أصيب نحو 50 مريضا بالعدوى".
وأضاف أن الحديث جار عن انتشار "بكتيريا مقاومة من نوع "عصية خلية" Acetobacter، و"كليبسيلا" Klebsiella، و"فطر داء البقع البيضاء" Candida auris".
ولفت إلى أن هذه الأمراض المعدية "لا تشكل خطرا على الأشخاص الأصحاء، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة فإنها قد تسبب مضاعفات تهدد الحياة".
وأشار البيان إلى أن "التعامل مع هذا النوع من العدوى شكل في السنوات الأخيرة تحديا كبيرا وتحديدا في المشافي المزدحمة بالمرضى في قسم الطوارئ والأقسام الداخلية في جميع أنحاء العالم".
وبحسب البيان فقد أوعز مدير المشفى ميكي هلبرتال، بتحول الطواقم الطبية للعمل باستخدام كامل وسائل الحماية عند الانتقال من مريض إلى آخر، في الأقسام التي تم اكتشاف إصابات فيها".
كما أوعز هلبرتال بالامتناع عن استقبال مرضى جدد في هذه الأقسام حتى يتم السيطرة والتغلب على تفشي هذه الأمراض المعدية، كما تعممت تعليمات بإطلاع عائلات المرضى الذين يزورون الأقسام على إجراءات الحماية الخاصة.
المصدر: عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة تل أبيب تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيروسات فيسبوك facebook كوفيد 19 منصة إكس
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج قد تكون خطيرة وأحيانا مميتة.. ما السبب؟
غدت حمامات الثلج صيحة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي، ويسوق على أنها سر التعافي والانضباط والعلاج. لكن الأطباء يحذرون من أن هذا "الترند" قد يسبب أضرارا جسيمة.
وفي الآونة الأخيرة، اجتاح الغمر في حمامات الثلج الباردة مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كان في البداية منتشرا بين الرياضيين المحترفين والذين يستخدمونه كوسيلة للتعافي بعد التمارين المجهدة.
ووفقا لتقرير نشر على منصة "كونفرسيشن"، يروج مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي للغمر في الثلج، ويدعون أنه يعزز الصحة النفسية ويرفع مستويات التستوستيرون والسيروتونين والتمثيل الغذائي.
وكشف صامويل كرونيل، خبير الصحة العامة وطب المجتمع في نيو ساوث ويلز، ومايكل تيبتون، أستاذ علم وظائف أعضاء الجسم في جامعة بورتسموث، أن الغمر في الماء البارد فعلا يخفض آلام العضلات بعد التمارين، لكن تأثيره يدوم لفترة قصيرة.
وذكر الباحثان أن بعض الدراسات أظهرت أن الغمر في الماء البارد يحسن المزاج، خصوصا لدى الشباب الأصحاء.
لكنهما حذرا من أن الغمر في الماء البارد يؤدي إلى استجابة فيزيولوجية قوية يطلق عليها رد فعل "الصدمة الباردة"، وتسبب اللهاث وتسارع النفس بشكل غير طبيعي، وترفع معدلات ضربات القلب وضغط الدم.
ويمكن للبقاء طويلا في الماء البارد أن يخفض حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة قد تؤدي إلى الارتباك أو الإغماء.
وفي بعض الحالات، قد تؤدي هذه الاستجابة إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير مشخصة في القلب أو الدماغ، بحسب ما ذكر الباحثان.
وبين الباحثان أن الجسم غير مهيأ لتحمل الماء المثلج لفترات طويلة، وقد يؤدي ذلك إلى رعشة قوية يصعب السيطرة عليها.
ليس هذا فقط، إذ يمكن للماء البارد أن يسبب أضرارا للأعصاب والأوعية الدموية، والتنميل والألم وحساسية على المدى الطويل.
وينصح المتخصصان عند تجربة الغمر البارد، باتباع تعليمات السلامة واستشارة الطبيب قبل التجربة.
ويوصى بالبدء بدش دافئ ثم الانتقال إلى الغمر الكامل في الماء البارد، وتجنب خوض التجربة وحيدا، وفي حالة ملاحظة أي ارتعاش أو ارتباك، يجب الخروج فورا من الماء.