مهرجان الجبل الأخضر يعزز النمو السياحي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
تعود فعاليات مهرجان الجبل الأخضر في ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية في نسخته الثانية، وذلك في إطار التنمية الشاملة التي تشهدها الولاية. يهدف المهرجان إلى تعزيز السياحة والثقافة في المنطقة، وتعريف الزوار بجمال الطبيعة الخلابة والمعالم السياحية الرائعة التي تتمتع بها الولاية على مدار العام.
وتشتمل فعاليات المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، ومن المقرر تنظيم معارض للحرف اليدوية والمنتجات المحلية، حيث يمكن للزوار اكتشاف وشراء منتجات فريدة من نوعها. كما يتم تنظيم عروض فنية وموسيقية تعكس تراث وثقافة الولاية.
ولا شك أن الطبيعة الخلابة للجبل الأخضر من أبرز معالمها؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي في الغابات الكثيفة والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، كما يمكن للزوار القيام برحلات استكشافية لاستكشاف الشلالات والوديان والمناطق الجبلية الجميلة وممارسة رياضة المشي. وولاية الجبل الأخضر مقصد سياحي مثالي لمحبي الطبيعة والمغامرة؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالرياضات الخارجية مثل ركوب الدراجات الجبلية والرحلات.
لا شك أن سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وسعادة الشيخ والي الجبل الأخضر وفريق العمل يبذلوا جهودا كبيرة لإظهار المهرجان بالصورة التي تم التخطيط لها وفق خارطة التطوير التي تشهدها محافظة الداخلية وولاياتها.
إن التخطيط المدروس بعناية وإشراك المجتمع المحلي بالأفكار يُسهم في توليد أفكار خارج الصندوق، وهذا ما سوف يشهده مهرجان الجبل الأخضر.
وأخيرًا.. أوَجِّه رسالة شكر لوزارة التراث والسياحة وعلى رأسها معالي الوزير الذي يبذل جهودًا جبارة للارتقاء بالسياحة في سلطنة عمان، والشكر موصول إلى المواطنين في ولاية الجبل الأخضر بتعاونهم والاستعداد لهذا الحدث السنوي السياحي.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جائزة السعفة الذهبية في انتظار روبرت دي نيرو بـ«كان السينمائي».. تعرف على تاريخه مع المهرجان
سيحصل روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي، في تتويجٍ لجهود الممثل البالغ من العمر 81 عامًا، والذي يمتد تاريخه مع المهرجان السينمائي الفرنسي إلى نصف قرن.
تاريخ دي نيرو مع مهرجان كان السينمائيفي عام 1976، تألق دي نيرو في فيلمي "سائق التاكسي" لمارتن سكورسيزي و"1900" لبرناردو بيرتولوتشي، واللذين عُرضا لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان، حيث حقق فيلم "سائق التاكسي" نجاحًا باهرًا فور عرضه، وحصل على جائزة المهرجان الكبرى، السعفة الذهبية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح دي نيرو من المشاركين المنتظمين في مهرجان كرويزيت، حيث عاد بفيلم "ملك الكوميديا" في عام 1983، وفيلم "ذات مرة في أمريكا" للمخرج سيرجيو ليوني في عام 1984، وفيلم "المهمة" للمخرج رولان جوفي في عام 1986. كما فاز فيلم جوفي بجائزة السعفة الذهبية، مما جعل دي نيرو الممثل النادر الذي يشارك في بطولة فيلمين فائزين بجائزة السعفة الذهبية.
رغم أن دي نيرو يُساهم في إدارة مهرجان تريبيكا السينمائي الخاص به في نيويورك، إلا أنه ظلّ ركيزةً أساسيةً في مهرجان كان. ترأس لجنة التحكيم عام ٢٠١١ التي اختارت فيلم "شجرة الحياة" للمخرج تيرينس ماليك لجائزة السعفة الذهبية. ومؤخرًا، عاد هو وسكورسيزي لتقديم العرض الأول لفيلم "قتلة زهرة القمر" عام ٢٠٢٣.
قال دي نيرو عند إعلان فوزه بالسعفة الذهبية الفخرية الشهر الماضي: "أُكنُّ مشاعرَ وثيقةً لمهرجان كان. خاصةً في هذا الوقت الذي تُفرِّقنا فيه الكثير من الأمور في العالم، يجمعنا مهرجان كان - رواة القصص، وصانعو الأفلام، والمعجبون، والأصدقاء. إنه أشبه بالعودة إلى الوطن".
يشار إلى أنه سيتسلَّم دي نيرو الجائزة في حفل افتتاح المهرجان في 13 مايو.
اقرأ أيضاًحقيقة تعاون أحمد العوضي مع النجم العالمي روبرت دي نيرو في فيلم البلدوزر
«ستجدونا في كل مكان».. روبرت دي نيرو يجهز مفاجأة للمصريين من رأس الحكمة