إقتصاد اللاجئين وإعادة بناء الحياة (١)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يحتفل العالم فى هذه الأيام من كل عام بيوم اللاجئ العالمى والذى كان أول إحتفال فى 20 يونيو عام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على إتفاقية عام 1951 والمخصصة كيوم للاجئ الإفريقى، ليخصص بعد ذلك فى عام 2002 كيوما عالميًا للاجئين، يهدف هذا اليوم إلى تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، مع التأكيد على إدماجهم إقتصاديا واجتماعيًا، وتعزيز الحلول لمعالجة محنتهم، أيضًا تسليط الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الإضطهاد، كذلك حشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والإعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، لكن الأهم فى هذا الأمر هو أن هذا اليوم يهدف إلى تجديد تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاح، وما نؤكد عليه أن ظاهرة اللجوء أصبحت ظاهرة عالمية تؤثر على حالات الملايين، ووفقا لآخر إحصائية قدر عدد اللاجئين حول العالم فى عام 2023 إلى أكثر من 100 مليون نسمة، المشكلة تتعاظم أكثر فى أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومصر تعتبر من أكثر الدول إحتضانا للاجئين، حيث تحتضن أكثر من 10 مليون من اللاجئين، إدراكا منها على التأكيد على مسئولية المجتمع الدولى فى مساعدتهم، والعمل على إعادة بناء حياتهم، مع التأكيد على ضرورة التركيز على بناء إقتصاد اللاجئين، وبمعنى آخر كيف يدير مجتمع اللاجئين موارده المحدودة لتشمل مختلف الأنشطة الإقتصادية من الإنتاج، والتبادل التجارى والتمويل، والاستهلاك وغيرها؟ وذلك بهدف تغيير الصور النمطية عن الحياة الإقتصادية للاجئين، مع تقليل الإدعاءات التى تزعم أن اللاجئين عادة ما يمثلون عبئا على الدول المضيفة، وبالتالى فإننا نرى أهم التحديات القائمة حاليًا حول قضية اللاجئين هى ضرورة تشجيع الدول المضيفة على دمجهم فى مجتمعاتهم الجديدة، مما يعود بالمصلحة حتما على إقتصادات هذه الدول عبر تقديم أفكار جديدة تساعد على تحويل التحديات الإنسانية الحالية إلى فرص مستدامة، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليًا هو، هل بإستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفه فى ظل وجود خمسة إعتقادات شائعة قد تكون خاطئة ولكنها قد تكون لها الدور فى تثبيط إستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفة، والمعتقدات الخمس الشائعة التى قد تكون خاطئة؟.
وهو سوف نتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق
إقرأ أيضاً:
ترامب: "أشكر الدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، :"سننزع سلاح حماس ولن يكون هناك أي تهديد لإسرائيل"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكنيست الإسرائيليوأضاف ترامب أمام الكنيست الإسرائيلي، أن المنطقة بأكملها اتفقت على خطة لنزع سلاح حركة حماس.
وتابع ترامب، : "أعتزم أن أكون شريكا في جهود إعادة إعمار غزة"، قائلًا: “أشكر الدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّ 20 من المحتجزين الإسرائيليين عادوا إلى أسرهم بعد عامين من الحرب، وعادت جثامين الموتى لتدفن في أماكنها، مضيفًا: “نحتفل بالسلام وأتمنى أن يكون السلام خالدا في هذه المنطقة”.
وأوضح أن هذه ليست فقط نهاية الحرب في قطاع غزة، بل نهاية عصر من الإرهاب والخوف، مواصلًا: “بداية للتناغم بين إسرائيل والدول الأخرى”، متابعًَا: “وهذا الأمر سيكون في منتهى الأهمية”، موضحًا هذه اللحظة تاريخية بكل المقاييس بعد إنهاء الحرب وعود المحتجزين الإسرائيليين إلى أسرهم.
وأعرب عن امتنانه لكل من عمل بشجاعة، وكل من جعل هذه اللحظة ممكنة، قائلًا: “أخص بالذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.