بوابة الوفد:
2025-05-20@07:14:53 GMT

إقتصاد اللاجئين وإعادة بناء الحياة (١)

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

يحتفل العالم فى هذه الأيام من كل عام بيوم اللاجئ العالمى والذى كان أول إحتفال فى 20 يونيو عام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على إتفاقية عام 1951 والمخصصة كيوم للاجئ الإفريقى، ليخصص بعد ذلك فى عام 2002 كيوما عالميًا للاجئين، يهدف هذا اليوم إلى تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، مع التأكيد على إدماجهم إقتصاديا واجتماعيًا، وتعزيز الحلول لمعالجة محنتهم، أيضًا تسليط الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الإضطهاد، كذلك حشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والإعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، لكن الأهم فى هذا الأمر هو أن هذا اليوم يهدف إلى تجديد تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاح، وما نؤكد عليه أن ظاهرة اللجوء أصبحت ظاهرة عالمية تؤثر على حالات الملايين، ووفقا لآخر إحصائية قدر عدد اللاجئين حول العالم فى عام 2023 إلى أكثر من 100 مليون نسمة، المشكلة تتعاظم أكثر فى أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومصر تعتبر من أكثر الدول إحتضانا للاجئين، حيث تحتضن أكثر من 10 مليون من اللاجئين، إدراكا منها على التأكيد على مسئولية المجتمع الدولى فى مساعدتهم، والعمل على إعادة بناء حياتهم، مع التأكيد على ضرورة التركيز على بناء إقتصاد اللاجئين، وبمعنى آخر كيف يدير مجتمع اللاجئين موارده المحدودة لتشمل مختلف الأنشطة الإقتصادية من الإنتاج، والتبادل التجارى والتمويل، والاستهلاك وغيرها؟ وذلك بهدف تغيير الصور النمطية عن الحياة الإقتصادية للاجئين، مع تقليل الإدعاءات التى تزعم أن اللاجئين عادة ما يمثلون عبئا على الدول المضيفة، وبالتالى فإننا نرى أهم التحديات القائمة حاليًا حول قضية اللاجئين هى ضرورة تشجيع الدول المضيفة على دمجهم فى مجتمعاتهم الجديدة، مما يعود بالمصلحة حتما على إقتصادات هذه الدول عبر تقديم أفكار جديدة تساعد على تحويل التحديات الإنسانية الحالية إلى فرص مستدامة، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليًا هو، هل بإستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفه فى ظل وجود خمسة إعتقادات شائعة قد تكون خاطئة ولكنها قد تكون لها الدور فى تثبيط إستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفة، والمعتقدات الخمس الشائعة التى قد تكون خاطئة؟.


وهو سوف نتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د علاء رزق

إقرأ أيضاً:

أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها

علق الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، على كلمة النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس مجلس النواب، في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (جوانجدونج، وهونج كونج، وماكاو) وأفريقيا (مصر).

وقال نائب رئيس مجلس النواب محمد أبو العينين، إن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية الجيدة لعبت دوراً في علاقته مع رئيس الوفد الصيني، وأن هناك تقديراً واحتراماً متبادلاً بين القيادات السياسية والاقتصادية ورجال الأعمال في مصر والصين.

وأضاف أن النهضة الصناعية في الصين ساهمت في تغيير العالم، وأن مصر أمة لها حضارة وتاريخ، وأننا نحترم الصين وتاريخها. كما أعرب عن تقديره لكل من ساهم في تعزيز سمعة الصناعة الصينية في مصر، حيث تمتلك الصين العديد من المصانع والصناعات في مصر.

أكد النائب محمد أبو العينين، أن الصين تشارك حالياً في النهضة الصناعية بمصر، وتساهم في الجمهورية الجديدة التي بدأت ملامحها تظهر مؤخراً. 

وأشار إلى وجود توافق قوي بين القاهرة وبكين، خاصة على المستوى القيادي.

وأوضح أن الصين شريك مهم للغاية لمصر، وأن الشعب الصيني مرحب به لتعزيز نفوذه. 

وأكد أن الباب مفتوح أمام كافة الاستثمارات والمبادرات الصينية في مصر. نحن ندرك القوة الاقتصادية للصين، ومصر توفر فرصة للاستثمارات الصينية. 

وأشار إلى العدد الكبير من الاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والصين.

وتطرق إلى أن مصر تسعى إلى ترسيخ مكانتها كبوابة للاستثمار العالمي. 

وتتمتع مصر باتفاقيات تجارة حرة مع أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ويمكنها أن تكون بمثابة بوابة للصادرات إلى جميع أنحاء العالم. 

وأشار أن هناك اتجاها عالميا نحو التحول من الاقتصاد العالمي إلى الاقتصاد الإقليمي، مؤكدا أن مصر لديها القدرة على ربط كل دول العالم.

واختتم النائب محمد أبو العينين كلمته بالإشادة بالصين ومبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها. 

وأوضح أن 60% من إمكانات مصر تكمن في شبابها.

طباعة شارك محمد ابو العينين الصين كوريا صدى البلد سياحة استثمارات

مقالات مشابهة

  • شربات غولا الموناليزا أيقونة اللاجئين الأفغان
  • مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
  • أبو العينين: هناك مشاريع مهمة للقارة الأفريقية يمكن أن تكون مصر بوابة لها
  • بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس
  • وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
  • من الحماية إلى الترحيل.. مصير مجهول للاجئين أفغان في أميركا
  • الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة؟
  • مخاوف لبنان تدفع بأوضاع اللاجئين السوريين إلى الواجهة
  • تحتضن 62 جنسية.. الأمم المتحدة: السوادنيون يشكلون أغلب اللاجئين في مصر
  • وزير الخارجية البحريني: ندعم حل الدولتين وإعادة الإعمار