أجرى عضو "اللقاء الديموقراطي"، النائب بلال عبد الله إتصالاً هاتفياً، برئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، شكره فيه على "جهوده في إنجاز ملف ترميم مهنية شحيم، من خلال مساعدات من مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية".
 
واشار الى ان "هذا الملف، وبتوجيهات من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، قد تمت رعايتة، من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبناء عليه وبإسم أهلنا في اقليم الخروب، نتوجه بالشكر الجزيل لكل من الرئيس ميقاتي ومركز الملك سلمان وسفير المملكة العربية السعودية في لبنان دكتور وليد بخاري، واللواء خير على هذا العمل الذي يسهم في تعزيز مؤسسة تربوية تهم جميع أبناء المنطقة".

(الوكالة الوطنية)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة عن هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية

جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض ندوة بعنوان: “أصالة الهوية الوطنية للمملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية” وذلك بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني.
أقيمت الندوة بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص وذلك ضمن البرنامج الثقافي للعام 2025م ، وقد تحدث في الندوة كل من : العميد البحري الركن : سلمان بن حسين الحربي ، عضو هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني، والعقيد ركن: خالد بن سعيد الجهني، عضو هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني .
وفي بداية الندوة قدم العميد سلمان بن حسين الحربي عرضا مصورًا حول موضوع الندوة أبرز فيه خصوصية الهوية الوطنية السعودية التي تختلف عن تصورات وآراء المفكرين العرب التي تقترب من المنظور الألماني، مشيرًا إلى بعض النماذج الفكرية التي صاغت مفاهيم كثيرة عن (الهوية) مؤكدًا على رفضه لهذه الآراء لأنها تختلف مع قيم المملكة وعاداتها.
وبيّن الحربي أن هناك من تجاهلوا التجربة السعودية بربطها بقومية عربية شاملة، وأشار إلى بعض المفكرين الذين تناولوا مسألة (الهوية) مثل صامويل هنتنجتون صاحب (صدام الحضارات) والهوية المتعددة، وفرانسيس فوكو ياما صاحب نظرية (نهاية التاريخ) فيما أشار إلى بعض إسهامات المفكرين العرب مثل: مالك بن نبي ومحمد عابد الجابري، وناصيف نصار، وفتحي المسكيني، وقد تحدثوا عن الحرية والعقلانية، لكن لا يوجد من هؤلاء المفكرين من وقف على التجربة السعودية منذ العام 1727م حتى اليوم، مشيرًا إلى تجارب كثيرة قومية انهارت مثل: الاتحاد السوفيتي حيث كانت القوميات فيه متجمدة في الجليد الروسي الكبير لكنها ذابت وانهارت، كذلك يوغوسلافيا، وتشيكوسلوفاكيا التي تفككت عبر ما يسمى بـ(الانفصال المخملي).

وطن موحّد
وأبرز العميد الركن سلمان الحربي في حديثه ملامح الهوية الوطنية السعودية، قائلا: “نحن وطن له قيم مجتمعية، وقيم وطنية يجب ألا تمس، أما الاجتماعية فهي متغيرة على الدوام في كل بلدان العالم، والدولة – كمفهوم – تضم مجموعات صغيرة ومجموعات أكبر تنصهر مع المجتمع الكبير، وتكون هناك قيم معزّزة، والقيم الوطنية الراسخة تختلف من دولة إلى دولة لأنها تصنع هوية” وأضاف الحربي: “تجربتنا في المملكة تتطلب وقفة راسخة، وتتطلب التغني بها”
وأوضح الحربي أن قيم الهوية السعودية تتمثل في: الإسلام الحقيقي، وكما يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – “لا مكان بيننا لمنحل أو لمتطرف”، كذلك وجود الحرمين الشريفين وهذا من أعظم النعم التي حبانا بها الله لثاني أكبر دين في العالم، ولأسرع دين انتشارا في العالم، والمسلمون يتوجهون خمس مرات في اليوم صوب الكعبة المشرفة، والعنصر الثالث للهوية “الملكية والبيعة لولاة الأمر” والسياق التاريخي مهم جدا حيث أسس لبيعة مطلقة لهذه الأسرة الكريمة أن تحكم هذا البلد والسمع والطاعة في المنشط والمكره”.
وأبرز سلمان الحربي خصائص الهوية الوطنية التي تتشكل من: جوهر ثابت، وركائز دينية وسياسية ووطنية، تتحدى الزمن، والدولة ترسخها، وتتأسس الاستراتيجية الوطنية على: الأمن الوطني، والوثائق الرئيسة، ونظام الحكم، ورؤية 2030، وهذا كله يتطلب تكاتف الجهود في الوزارات والمؤسسات الوطنية لتعزيز مفهوم الهوية السعودية.

وعي الهوية
وبعد أن انتهى العميد ركن سلمان الحربي من العرض المصور أدار العقيد ركن خالد بن سعيد الجهني حوارا معه حول أهمية الوعي بالهوية حيث أكد الحربي أن الهوية الوطنية يجب أن تكون واقعا يعيشه الإنسان وهناك حقوق وواجبات، والهوية الوطنية ليست خيارا لكن الخيار للهوية الشخصية، “وعلينا أن نكون تحت مظلة الهوية الوطنية والانتماء للوطن”.
وأوضح الحربي: “الهوية الوطنية هي نتاج جغرافيا وتاريخ، وأصحاب المعلقات كلهم من مواليد نجد، والحرمان الشريفان تحدهما الجغرافيا السعودية، وهناك تاريخ وطني عريق عاش في هذا المكان”.
واختتم الحربي بالقول: “هناك استراتيجيات وطنية كثيرة مع رؤية 2030 ولها منطلقات تبنى على قيم وطنية منها: استراتيجية المياه، والطاقة، والمعادن، وغيرها، وهي استراتيجيات تنطلق من هوية واحدة”.
مؤكدا على أن “وجود الهوية الوطنية أساس ضروري لا غنى عنه لضبط الاستراتيجيات الوطنية”. وقد فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة التي دارت حول ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية، ودور المؤسسات في ذلك، والهوية والعولمة، والثقافة والهوية الوطنية والتحديات التي تواجه الهوية مثل العولمة، والتغريب، وصيرورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • "الملك عبدالله" الطبية تُجري أول عملية روبوتية في جراحة الصدر
  • الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى
  • أوامر ملكية.. استضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والجرحى على نفقة الملك سلمان
  • انسيابية حركة السير على طريق الملك عبدالله في جدة
  • العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للطراونة بالشفاء العاجل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.000 سلة غذائية في بلدة سقوبين بمحافظة اللاذقية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 350 قطعة ملابس للأسر الأكثر احتياجًا في مدينة دمشق
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع ألف سلة غذائية باللاذقية
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزّع 350 قطعة ملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة عن هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية